صبح تكتب: أنا مش سحيجة

مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/14 الساعة 01:52
بقلم: نور صبح كثير بحكولي ما سمعنا رأيك أستاذة بالمقاطع والصور المنشورة سواء على الصعيد الداخلي او الخارجي عن ردة فعل الشارع بنتائج الإنتخابات. أول شيء حابة أحكي إن الشيء الملفت بالموضوع أن السواد الأكبر من هاي الفيديوهات كان تعبيراً عن فرح المواطنين بإستثناء فيديو أو أكثر بقليل كان عبارة عن مشاكل وهي بطبيعة الحال مظهر طبيعي لإختلاف وجهات النظر في إختيار النائب عند المواطن. ولا يعني كلامي هنا أنني مع مثل هذه التصرفات لكن نبقى بشر والخطأ وارد بطبعنا. ثاني شيء وعند كلامي عن الحكومة التي من شأنها الحفاظ على الأمن والأمان وهو أحد مرتكزات الدولة أقول: دعونا نلتمس لحكومتنا القليل من العذر فأفرادها ليسوا بالغُرب فهم إما أخ لأحدهم، أو أب لأحدهم. أو خال وعم وجار وقريب ونسيب وعديل لأحدهم. ومثل ما بحكي المثل (حط ايدك على قلبك كل القلوب واحد) وبالوقت نفسه اللي بفرح فيها المواطن بعرس وطني أعتقد إنه رجل الأمن إيش ما حاول يخفي فرحه داخله رح تظهر عليه ملامح الفرح وإذا ما شارك. ما رح يقدر يمنع الشعب من التعبير عن هيك فرحة أقلها إنو يغض البصر عن شباب فرحانة. ثالث شيء وهو الأهم وقت أحكي عن رأيي بكل الأحداث الي مرينا فيها من ثلاثة أيام بكون رافضة ورفض لا يحتمل الشك بطريقة التعبير عن فرحتنا أو غظبنا . بإستخدام العيارات النارية والأسلحة أو بطريقة حرق إطارات وإحداث شغب. وكل هذا وأطلب من رجل الأمن أنو يوقف من غير أي ردة فعل. سمح اله القانون اتخاذها للحفاظ على الأمن والأمان. من كلامي اعتقد ملاحظ إنو إحنا كمواطنين عنا إختلاف ملاحظ وظاهر مثل عين الشمس. أولها وقت فرحنا والشرطي والعسكري ما منعنا حطينا كل الحق على الحكومة وعلى رجال الأمن من اعلى رتبة لأقل رتبه فيهم وما إستثنينا حد. وثانيها إنتقدنا الحكومة ورجال الأمن بإنهم تصدوا لكل عمل كان الهدف منه التخريب ونشر سلبيات بعمره الأردني ما كان يتصرفها.بحجة الغظب من نتائج الإنتخابات. ما رح أطول أكثر من هيك عليكم لكن حابة أحكي للبعض أكيد -لأنني بطبعي لا أشمل - أعتقد أن الحكومة ومن غير تحديد لأي مؤسسة معينه عملت جهد على مدى أشهر حتى تقنعك إنته وهو علشان تنتخبوا. ووقت انتخبتو ما عجبتكم النتائج علماً أنه الكثير من مثيري الشغب أصلاً ما انتخبوا ولا شافو صندوق الإقتراع. والأكثر من الي ما انتخبوا. كانو بايعين أصواتهم . بتص في أنو أنا علشان أريح راسي ما عبرت وحكيت عن رأيي بكل يلي صار لأني رح الاقي الإنتقاد الكثير. والتأييد الأقل من القليل . أختمها بإنه ((إرضاء الناس غاية لا تُدرك)) ملاحظة مهمة للغاية.... الإنتقاد مسموح ورجاءً ما تمنع شخصك الكريم من طرحة وأنا بإنتظار إنتقادكم قبل تأييدكم. انا مش سحيجة لكن انا أؤمن بإنه الساكت عن الحق شيطان أخرس وأنا من وجهة نظري هيك الحق وأكيد أحترام كل وجهات نظركم .
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/14 الساعة 01:52