مجموعة العشرين مستعدة لتخفيف وإلغاء ديون الدول الفقيرة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/13 الساعة 14:20
مدار الساعة - يتوقع أن تتفق مجموعة العشرين الجمعة، على إطار مشترك يسمح بإعادة هيكلة ديون الدول الفقيرة ويساوي بين الدائنين العامين، ومن بينهم الصين، وفق ما أفاد مصدر من وزارة المالية الفرنسية الخميس.
وعقب تجميد دفع خدمة الدين في أبريل (نيسان) لمدة ستة أشهر، ثم تمديد القرار في أكتوبر (تشرين الأول) إلى يونيو (حزيران) 2021، قررت مجموعة العشرين المضي قدماً في النظر في طلبات "إعادة جدولة وتقليص" أو حتى "إلغاء الدين" بعد دراسة "كل حالة منفردة".
وقال مصدر من وزارة المالية الفرنسية: "الإطار الذي سيتبناه الجمعة وزراء مالية مجموعة العشرين يحدد مبادئ مشتركة للدول الـ22 الأعضاء في نادي باريس، وخمس دول أخرى في مجموعة العشرين، هي الصين، والهند، والسعودية، وجنوب إفريقيا، وتركيا".
وستكون 73 دولة مؤهلة لإعادة هيكلة الديون، 38 منها من إفريقيا جنوب الصحراء.
وأضاف المصدر "هذا اتفاق تاريخي لأنها المرة الأولى التي تتفق فيها دول على إطار مشترك" خارج نادي باريس الذي لا يضم الصين التي تمثل "وبفارق كبير أول دائن" في العالم.
ويفترض أن يسمح هذا الاتفاق بتجنب إعادة هيكلة أحادية غالبا ما تكون غير منصفة.
وسيكون صندوق النقد الدولي "ركيزة" هذا النظام لأن الدول التي ستطلب الاستفادة من إعادة الهيكلة يجب أن تطبق برنامجاً اقتصادياً يحدده الصندوق لضمان قدرتها على دفع ديونها. أ ف ب
وعقب تجميد دفع خدمة الدين في أبريل (نيسان) لمدة ستة أشهر، ثم تمديد القرار في أكتوبر (تشرين الأول) إلى يونيو (حزيران) 2021، قررت مجموعة العشرين المضي قدماً في النظر في طلبات "إعادة جدولة وتقليص" أو حتى "إلغاء الدين" بعد دراسة "كل حالة منفردة".
وقال مصدر من وزارة المالية الفرنسية: "الإطار الذي سيتبناه الجمعة وزراء مالية مجموعة العشرين يحدد مبادئ مشتركة للدول الـ22 الأعضاء في نادي باريس، وخمس دول أخرى في مجموعة العشرين، هي الصين، والهند، والسعودية، وجنوب إفريقيا، وتركيا".
وستكون 73 دولة مؤهلة لإعادة هيكلة الديون، 38 منها من إفريقيا جنوب الصحراء.
وأضاف المصدر "هذا اتفاق تاريخي لأنها المرة الأولى التي تتفق فيها دول على إطار مشترك" خارج نادي باريس الذي لا يضم الصين التي تمثل "وبفارق كبير أول دائن" في العالم.
ويفترض أن يسمح هذا الاتفاق بتجنب إعادة هيكلة أحادية غالبا ما تكون غير منصفة.
وسيكون صندوق النقد الدولي "ركيزة" هذا النظام لأن الدول التي ستطلب الاستفادة من إعادة الهيكلة يجب أن تطبق برنامجاً اقتصادياً يحدده الصندوق لضمان قدرتها على دفع ديونها. أ ف ب
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/13 الساعة 14:20