بي.إم.دبليو تطور سترة ذات أجنحة طيران تعمل بالكهرباء
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/12 الساعة 11:46
مدار الساعة - طورت شركة صناعة السيارات الفارهة الألمانية بي.إم.دبليو مركبة تعمل بمحرك كهربائي وتستطيع التحليق في الجو، بالتعاون مع قافز المظلات الأسترالي بيتر سلتسمان الذي فكر في وسيلة تطيل مدة بقائه في الجو.
وذكر موقع موتور تريند المتخصص في موضوعات السيارات آن المغامر النمساوي الذي اعتاد القفز بالمظلات، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجميلة بين السحب وفوق الأرض، لم يعد مكتفياً بالدقائق القليلة التي تتيحها له المظلة في الفضاء فبدأ التفكير في تطوير سترة طيران تتيح له البقاء في الجو لفترة أطول.
وبدأ سالتسمان التعاون مع قطاع السيارات الكهربائية في شركة بي.إم.دبليو لكي يطور مجموعة وحدات دفع لاستخدامها في سترة ذات أجنحة لاستخدامها في الطيران. وكانت النظرية أنه إذا وفرت وحدات الدفع كمية كافية من قوة الدفع، فإن ذلك يسمح له بإطالة مدة قفزاته . وهكذا يصبح سالتسمان أشبه بطائرة ورقية بشرية .
واستغرق المشروع 3 سنوات حتى تم تحويل النظرية إلى إنتاج حقيقي. وخلال ذلك الوقت تم اختبار سترة الطيران التي طورتها بي.إم.دبليو في عدد من أنفاق الرياح المصممة لاختبار معدات الطيران والتحليق مثل السترات ذات الأجنحة.
وقد تم تصنيع جسم وحدات الدفع نفسه من ألياف الكربون والألومنيوم بحيث لا يزيد الوزن عن 26 رطلاً. ويمكن لكل وحدة دفع الدوران بنحو 25 ألف لفة في الدقيقة وتنتج طاقة تبلغ 15 كيلوات (بما يعادل 20 حصانا) ويتم الحصول على الطاقة من خلال بطارية ليثيوم مؤين بقدرة 50 فولت.
ومع الانتهاء من إنتاج السترة ذات الأجنحة، كان على سالتسمان اختبارها. وبالفعل وضع نفسه داخل السترة وقفز بها من طائرة هيلكوبتر فوق أحد جبال النمسا، ثم بدأ يسبح في الهواء على ارتفاع حوالي 10 آلاف قدم.
وعندما بدأ يهبط إلى أسفل قام بتشغيل وحدات الدفع في السترة ليطير فوق سلسلة جبال الأخوة الثلاثة.
وذكر موقع موتور تريند المتخصص في موضوعات السيارات آن المغامر النمساوي الذي اعتاد القفز بالمظلات، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجميلة بين السحب وفوق الأرض، لم يعد مكتفياً بالدقائق القليلة التي تتيحها له المظلة في الفضاء فبدأ التفكير في تطوير سترة طيران تتيح له البقاء في الجو لفترة أطول.
وبدأ سالتسمان التعاون مع قطاع السيارات الكهربائية في شركة بي.إم.دبليو لكي يطور مجموعة وحدات دفع لاستخدامها في سترة ذات أجنحة لاستخدامها في الطيران. وكانت النظرية أنه إذا وفرت وحدات الدفع كمية كافية من قوة الدفع، فإن ذلك يسمح له بإطالة مدة قفزاته . وهكذا يصبح سالتسمان أشبه بطائرة ورقية بشرية .
واستغرق المشروع 3 سنوات حتى تم تحويل النظرية إلى إنتاج حقيقي. وخلال ذلك الوقت تم اختبار سترة الطيران التي طورتها بي.إم.دبليو في عدد من أنفاق الرياح المصممة لاختبار معدات الطيران والتحليق مثل السترات ذات الأجنحة.
وقد تم تصنيع جسم وحدات الدفع نفسه من ألياف الكربون والألومنيوم بحيث لا يزيد الوزن عن 26 رطلاً. ويمكن لكل وحدة دفع الدوران بنحو 25 ألف لفة في الدقيقة وتنتج طاقة تبلغ 15 كيلوات (بما يعادل 20 حصانا) ويتم الحصول على الطاقة من خلال بطارية ليثيوم مؤين بقدرة 50 فولت.
ومع الانتهاء من إنتاج السترة ذات الأجنحة، كان على سالتسمان اختبارها. وبالفعل وضع نفسه داخل السترة وقفز بها من طائرة هيلكوبتر فوق أحد جبال النمسا، ثم بدأ يسبح في الهواء على ارتفاع حوالي 10 آلاف قدم.
وعندما بدأ يهبط إلى أسفل قام بتشغيل وحدات الدفع في السترة ليطير فوق سلسلة جبال الأخوة الثلاثة.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/12 الساعة 11:46