ندوة عبر الإنترنت: الدمج وكوفيد-19
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/09 الساعة 12:03
مع متحدثين من وزارة التربية والتعليم، والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والأونروا في الأردن.
مدار الساعة - نظم برنامج المجلس الثقافي البريطاني في الأردن، "ربط الصفوف الدراسية عبر التعلم العالمي"، ندوة عبر الإنترنت (ويبينار) حول قضية الإدماج لعدد من صانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وركزت الندوة التي جرت عبر الإنترنت بعنوان "الدمج وكوفيد-19" على ما يمكن لصانعي السياسات وقادة الأنظمة فعله لوضع خطة شاملة للطلاب في المدارس. وعُقدت هذه الندوة افتراضياً باستخدام برنامج مايكروسوفت تيمز (Teams) وجمعت بين 33 من صانعي السياسات من أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. المتحدثون هم: د. سامي المحاسيس (وزارة التربية والتعليم)، والسيدة علياء زريقات والسيدة غدير الحارس (المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة) ود. كوثر مراشدة (الأونروا) في الأردن. وسلط المتحدثون الضوء على الآليات والأساليب التي يمكن اتباعها لوضع خطة دامجة للمدارس لتلبية احتياجات الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات (SEND). وشارك المتحدثون التحديات التي يواجهها الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات نتيجة للحظر والإغلاقات، والوضع الراهن في المدارس والحلول التي فعّلتها منظماتهم. كما استعرضوا خطط التواصل بين المدارس وأولياء الأمور، وتكييف المناهج، والتعلم عن بعد عبر الإنترنت والبرامج الاستدراكية بلغة الإشارة مع مراعاة الصعوبات السمعية والبصرية وعبر توفير خدمات الاستشارة النفسية والاجتماعية. وأكد د. سامي المحاسيس على أهمية تعاون الوزارة مع المجلس الأعلى لحقوق ذوي الإعاقة حول تطوير الاستراتيجية الوطنية للأعوام 2020-2030 وتنفيذها، ونتيجة لذلك جرى إدماج 21 ألف طالب من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات في التعليم المدرسي للسنة الأكاديمية 2020/ 2021. وعرض المتحدثون من المجلس الأعلى لحقوق ذوي الإعاقة التحديات التي يواجهها الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات والتدخلات الضرورية لحل تلك التحديات عبر برامج التعلم الإلكتروني بالإضافة إلى خطة السنوات الثلاثة المقبلة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية العشرية للتعليم الدامج. ومن جانبها تحدثت د. كوثر مراشدة عن الفرص الاستراتيجية التي تقدمها الأونروا للتعليم الدامج، وأنشطة الدمج المختلفة التي جرى تنفيذها مع الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات وأولياء أمورهم خلال فترة الإغلاق نتيجة لكوفيد-19 والتحديات الرئيسية التي تواجههم. كما أشارت مي أبو حمدية من المجلس الثقافي البريطاني إلى أن "الندوة كانت فرصة رائعة لمشاركة التجارب من الأردن حول كيف يُسهم أصحاب المصلحة في تعزيز تفعيل حق التعليم لكل طفل لاسيما أثناء أزمة كوفيد-19 والتي فاقمت من عدم المساواة بين المتعلمين. وإن شراكاتنا عبر برنامج ربط الصفوف الدراسية طويلة الأمد، وتعتبر المنهجيات التربوية الدامجة أولوية واضحة وخاصة الآن ". وجاءت التوصيات حول بناء قدرات المعلمين وأولياء الأمور في تحسين التواصل والتعاون خلال أزمة كوفيد-19 وضمان توفير إمكانية الوصول الفني فيما يتعلق بالتكنولوجيا ومقاطع الفيديو التربوية للتعليم الإلكتروني وتوفير الدعم النفسي لأسر الطلاب من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات. كما تضمنت التوصيات التركيز على عمليات الدمج الجزئي والكامل للطلاب من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات من خلال إنشاء صفوف دراسية خاصة حيث يتلقى الطلاب ذوي الإعاقة التعليم مع تزويدهم بفرصة الاندماج مع زملائهم في بعض الأنشطة الصفية واللامنهجية. وقد تطبق الصفوف المناهج الاعتيادية أو الخاصة. هذا بالإضافة إلى إمكانية تلقى الطلاب من ذوي الإعاقة التعليم في الصفوف العادية مع مراعاة إدخال بعض التعديلات والترتيبات على المحيط المادي، والمنهج الدراسي وطرق التدريس وأساليب الدعم التربوي فيما يتناسب واحتياجاتهم. ويجدر بالذكر أن هذه الفصول تطبق مناهج التعليم العام.
مدار الساعة - نظم برنامج المجلس الثقافي البريطاني في الأردن، "ربط الصفوف الدراسية عبر التعلم العالمي"، ندوة عبر الإنترنت (ويبينار) حول قضية الإدماج لعدد من صانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وركزت الندوة التي جرت عبر الإنترنت بعنوان "الدمج وكوفيد-19" على ما يمكن لصانعي السياسات وقادة الأنظمة فعله لوضع خطة شاملة للطلاب في المدارس. وعُقدت هذه الندوة افتراضياً باستخدام برنامج مايكروسوفت تيمز (Teams) وجمعت بين 33 من صانعي السياسات من أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. المتحدثون هم: د. سامي المحاسيس (وزارة التربية والتعليم)، والسيدة علياء زريقات والسيدة غدير الحارس (المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة) ود. كوثر مراشدة (الأونروا) في الأردن. وسلط المتحدثون الضوء على الآليات والأساليب التي يمكن اتباعها لوضع خطة دامجة للمدارس لتلبية احتياجات الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات (SEND). وشارك المتحدثون التحديات التي يواجهها الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات نتيجة للحظر والإغلاقات، والوضع الراهن في المدارس والحلول التي فعّلتها منظماتهم. كما استعرضوا خطط التواصل بين المدارس وأولياء الأمور، وتكييف المناهج، والتعلم عن بعد عبر الإنترنت والبرامج الاستدراكية بلغة الإشارة مع مراعاة الصعوبات السمعية والبصرية وعبر توفير خدمات الاستشارة النفسية والاجتماعية. وأكد د. سامي المحاسيس على أهمية تعاون الوزارة مع المجلس الأعلى لحقوق ذوي الإعاقة حول تطوير الاستراتيجية الوطنية للأعوام 2020-2030 وتنفيذها، ونتيجة لذلك جرى إدماج 21 ألف طالب من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات في التعليم المدرسي للسنة الأكاديمية 2020/ 2021. وعرض المتحدثون من المجلس الأعلى لحقوق ذوي الإعاقة التحديات التي يواجهها الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات والتدخلات الضرورية لحل تلك التحديات عبر برامج التعلم الإلكتروني بالإضافة إلى خطة السنوات الثلاثة المقبلة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية العشرية للتعليم الدامج. ومن جانبها تحدثت د. كوثر مراشدة عن الفرص الاستراتيجية التي تقدمها الأونروا للتعليم الدامج، وأنشطة الدمج المختلفة التي جرى تنفيذها مع الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات وأولياء أمورهم خلال فترة الإغلاق نتيجة لكوفيد-19 والتحديات الرئيسية التي تواجههم. كما أشارت مي أبو حمدية من المجلس الثقافي البريطاني إلى أن "الندوة كانت فرصة رائعة لمشاركة التجارب من الأردن حول كيف يُسهم أصحاب المصلحة في تعزيز تفعيل حق التعليم لكل طفل لاسيما أثناء أزمة كوفيد-19 والتي فاقمت من عدم المساواة بين المتعلمين. وإن شراكاتنا عبر برنامج ربط الصفوف الدراسية طويلة الأمد، وتعتبر المنهجيات التربوية الدامجة أولوية واضحة وخاصة الآن ". وجاءت التوصيات حول بناء قدرات المعلمين وأولياء الأمور في تحسين التواصل والتعاون خلال أزمة كوفيد-19 وضمان توفير إمكانية الوصول الفني فيما يتعلق بالتكنولوجيا ومقاطع الفيديو التربوية للتعليم الإلكتروني وتوفير الدعم النفسي لأسر الطلاب من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات. كما تضمنت التوصيات التركيز على عمليات الدمج الجزئي والكامل للطلاب من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات من خلال إنشاء صفوف دراسية خاصة حيث يتلقى الطلاب ذوي الإعاقة التعليم مع تزويدهم بفرصة الاندماج مع زملائهم في بعض الأنشطة الصفية واللامنهجية. وقد تطبق الصفوف المناهج الاعتيادية أو الخاصة. هذا بالإضافة إلى إمكانية تلقى الطلاب من ذوي الإعاقة التعليم في الصفوف العادية مع مراعاة إدخال بعض التعديلات والترتيبات على المحيط المادي، والمنهج الدراسي وطرق التدريس وأساليب الدعم التربوي فيما يتناسب واحتياجاتهم. ويجدر بالذكر أن هذه الفصول تطبق مناهج التعليم العام.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/09 الساعة 12:03