وزير المالية السابق كناكرية: كل يوم تأخير سيجعل الامور أصعب
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/07 الساعة 13:57
مدار الساعة - كتب وزير المالية السابق د.عزالدين كناكرية على صفحته عبر الفيسبوك:
مع تزايد عدد الإصابات لفيروس كورونا يوميا سواء في وطننا الحبيب او باقي دول العالم، يجعل الحاجة ملحة لتضافر الجهود ًًلان ترافق الاجراءات الصحية (بما فيها اجراءات الحجر الصحي) اجراءات موازية عاجلة لتمكين القطاعات الاقتصادية من الإستمرار في اداء عملها بالشكل المطلوب لإستمرار مساهمتها في العجلة الإقتصادية بالشكل اللازم وتمكينها من المحافظة على موظفيها.
- ولاشك ان لا احد يعلم متى ستنتهي الجائحة لذلك لابد وان تعتمد خططنا وبرامجنا على بدائل منها بديل ماذا لو استمرت الجائحة لأكثر من عام.
لذلك فالوضع حاليا نتيجة الجائحة يعتبر استثنائيا تزداد فيه التحديات ، مما يستدعي الإستعجال في إطلاق الخطط والبرامج الهادفة الى مواجهة تحديات تراجع الحركة الإقتصادية وتعزيز النمو الإقتصادي ، وكيفية تمكين القطاعات الاقتصادية من الإستمرار بعملها على اكمل وجه، وتمكين القطاعات الاقتصادية من المحافظة على العمالة لديها بعد ان أصبحنا نسمع عن قيام العديد من المنشآت بتسريح بعض موظفيها وكيفية ايجاد فرص عمل لخريجينا و الخطط للعمل مع القطاع الخاص لتمكينهم من توفير فرص عمل لهم والسعي مع الدول الاخرى لتوفير ما أمكن من فرص عمل لهم ، وخططنا لمواجهة احتمالات عودة بعض العمالة من الدول الاخرى . فكل يوم تأخير في اعداد او تعديل برامجنا وخططنا لمواجهة التحديات سنكون عند مخاطر تعمق هذه التحديات بشكل اكبر وستجعل الامور اصعب مما ينعكس على زيادة في معدلات الفقر والبطالة بشكل اكبر وانعكاسه سلبيا اقتصاديا واجتماعيًا ، كل ذلك يدعونا الى الإسراع في تنفيذ برامجنا وخططنا وإدراج عدة بدائل منها بديل فيما لو استمرت هذه الجائحة لأكثر من عام واحد ، وتعديل ما يستدعي من التعديل في التشريعات والبرامج وغيرها ، لتحقيق الأفضل لوطننا الحبيب .
لذلك فالوضع حاليا نتيجة الجائحة يعتبر استثنائيا تزداد فيه التحديات ، مما يستدعي الإستعجال في إطلاق الخطط والبرامج الهادفة الى مواجهة تحديات تراجع الحركة الإقتصادية وتعزيز النمو الإقتصادي ، وكيفية تمكين القطاعات الاقتصادية من الإستمرار بعملها على اكمل وجه، وتمكين القطاعات الاقتصادية من المحافظة على العمالة لديها بعد ان أصبحنا نسمع عن قيام العديد من المنشآت بتسريح بعض موظفيها وكيفية ايجاد فرص عمل لخريجينا و الخطط للعمل مع القطاع الخاص لتمكينهم من توفير فرص عمل لهم والسعي مع الدول الاخرى لتوفير ما أمكن من فرص عمل لهم ، وخططنا لمواجهة احتمالات عودة بعض العمالة من الدول الاخرى . فكل يوم تأخير في اعداد او تعديل برامجنا وخططنا لمواجهة التحديات سنكون عند مخاطر تعمق هذه التحديات بشكل اكبر وستجعل الامور اصعب مما ينعكس على زيادة في معدلات الفقر والبطالة بشكل اكبر وانعكاسه سلبيا اقتصاديا واجتماعيًا ، كل ذلك يدعونا الى الإسراع في تنفيذ برامجنا وخططنا وإدراج عدة بدائل منها بديل فيما لو استمرت هذه الجائحة لأكثر من عام واحد ، وتعديل ما يستدعي من التعديل في التشريعات والبرامج وغيرها ، لتحقيق الأفضل لوطننا الحبيب .
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/07 الساعة 13:57