الربو في زمن كورونا.. أكثر من 2.5 مليون بريطاني معرضون للخطر

مدار الساعة - ذكرت مؤسسة "Asthma" البريطانية أنّ العديد من الأشخاص في بريطانيا فاتهم مراجعاتهم السنوية للربو للتأكد من عمل أجهزة الاستنشاق لديهم بشكل فعّال، في وقت يجلب الشتاء تحديات لأولئك الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي والطقس البارد، لاسيما مع تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد. وتوصلت المؤسسة، في دراسة لها، إلى أنّ 58 في المائة من المصابين قالوا إن قدرة تحكهم في الربو متدهورة، وإنهم يستخدمون جهاز الاستنشاق ثلاث مرات أو أكثر في الأسبوع، معتبرةً أنّ ذلك يدلّ على مؤشر خطر بأنّ أعراض المريض تزداد سوءاً، بحسب صحيفة "ذا صن" الأميركية. وكشفت أنّ أكثر من 2.5 مليون مصاب بالربو في بريطانيا، معرضون لخطر الإصابة بنوبات الربو القاتلة، إذ تتدهور الأعراض وسط شتاء يتخلله فيروس كورونا، محذّرةً من أنّ الأعراض التي يعاني منها المصابون بمرض في الجهاز التنفسي يمكن أن تتفاقم بسبب عدم توفر الرعاية الأساسية. وأعربت المؤسسة عن قلقها من أنّ غالبية المرضى يعجزون عن الوصول إلى رعاية بسبب فيروس كورونا، موضحةً أنّ 25 في المائة من المصابين قد أخروا أو تجنبوا الرعاية بسبب الخوف من الضغط الإضافي على ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، وأكثر من 5 في المائة تم إلغاء رعايتهم العادية والدورية. بدورها، اعتبرت رئيسة السياسة والشؤون العامة في المؤسسة، سارة ماكفادين، أنّه "من غير المقبول عدم قدرة بعض الأشخاص المصابين بالربو على الوصول إلى الرعاية الأساسية، ما يعرضهم لخطر متزايد من التعرض لنوبات مميتة، ما قد يؤدي إلى وفاتهم". وأشارت إلى أنّ "العمل الآن سينقذ الأرواح ويخفف الضغط عن الخدمات الصحية لأنها تواجه أصعب شتاء في تاريخها." الحرة