السرحان يكتب :قضيه ابو غوش من اروقه القضاء إلى منصات الشتم والتشكيك .
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/05 الساعة 11:52
/>كتب: الدكتور الصحفي غازي السرحان
حفل ملف اللاعب احمد أبو غوش بالمعلومات المشوهة واهم ما فيه القلب للمواقف على نحو مفاجئ لغياب من يتحرى ألدقه في التعبير وعرض الخبر بموضوعيه وحياد وبرز خطاب مثقل بالنقد والهجوم والمواعظ الجافة على جهاز الأمن العام والذي يكون أبو غوش احمد احد مرتباته حتى يخيل للمتابع والمراقب أن أبو غوش أسيرا لدى الأجهزة الأمنية وان التوقيف الذي تم بحقه إنما تم دونما سبب مفهوم ودون محاكمه في محاوله لخلق مشهد مشوه عن مسلكيه جهاز الأمن العام من الذين أساءوا تحديد العلاقة بين ألدوله والشعب ممن يعشش في أذهانهم هدف واحد هوالاساءه إلى صوره جهاز الأمن العام بشكل خاص والوطن بشكل عام .
انه لأمر محزن بالفعل أن يلجا كثير من الناس الذين لا تعوزهم الموضوعية والحكمة والروية إلى قلب المواقف على نحو مفاجئ على أسس مغلوطة عبر موقف عكس خيبه أمل كبيره سوف أتحدث عنها فيما بعد كان عليهم أن يتخذوا موقفا نبيلا وفق رؤية مفادها أن الحر يحاسب نفسه لا أن يحاسب الوطن وأجهزته ومؤسساته وأن يترك للأمور تأخذ مجراها في إطار الاستعداد النفسي للانضباط في حضره الوطن أولا ومن باب الانتماء للوطن الذي سخر لابناءه أفضل الظروف والتي لولاها لما حصد كثير منهم الشهرة التي ترافقهم .وهل التميز والشهرة تعطي لصاحبها الحق في عدم الانصياع للقانون . أحسنت صنعا مديريه الأمن العام إصدارها بيان مفاده أن سبب توقيف أبو غوش يأتي على خلفيه قضيه جنائية ولعمري أن بيان الأمن العام كان يتسم بالحكمة والموضوعية والصدقيه ولم يتطرق البيان إلى إفشاء سر توقيف أبو غوش درءا للتشهير والاساءه وان قضيته منظوره أمام القضاء الشرطي صاحب الرأي الفيصل والنزيه , وجاء البيان لقطع الطريق على مطلقي الإشاعات والتكهنات التي أحاطت بظروف توقيف أبو غوش . في الأردن هناك أشياء عديدة تستعصي على الإفساد ولا مجال للتشكيك بمهنيتها ومصداقيتها ونزاهتها وعدالتها ومنها القضاء الأردني( المدني والشرطي والعسكري).وأجهزه أمنيه تحفظ للوطن أمنه وسلامته ,أن رجل الأمن العام لهيب سيف يحرس الطريق إلى الوطن أنهم لا يرون في أنفسهم إلا وسيله لحياه الآخرين لم نجد في محياهم إلا عرق على جباههم يستنكر التجميلا. إن إعلان أبو غوش اعتزاله عن ممارسه رياضه التايكواندو مثل هذا القرار لا اعتراض لنا عليه ولكن ما نعترض عليه بقوه هو خطيئة إقدام بعض الناس على الأكل من الشجرة المحرمة وألا يتخطى احد الحدود الوطنية نريد وطنيين واعين لواجباتهم ومسؤولياتهم الوطنية, لا نريد طعنات قاتله في الظهر والخاصرة نريد ألمحافظه على الهوية المجتمعية المشتركة قويه , علينا أن نحترم دوله المؤسسات والقانون , نريد لبلادنا أن تظل محمولة معنا في أرواحنا فلا تجعلوا الإشاعات هي سيرتنا الذاتية المخجلة, والوطن ومؤسساته هي لائحة اتهاماتنا المتكرر, إن ما نحن بأمس الحاجة إليه في علاقاتنا مع مؤسساتنا الوطنية الرسمية والأمنية هو ذلك الأفق البهي الرحيب من سماحه الروح وسعه الوجدان .
لقد تعرض جهاز الأمن العام لحالة مستبدة من النقد والاتهام والتجريح بقضية اللاعب احمد أبو غوش على وسائل التواصل الاجتماعي وبما هو ملفق وغريب ولكن لا اهتزاز لليقين فهم الأوصياء والمستخلفين والقلب الخفي للوطن , الطاهرين من كل ذنب ارتكبناه لو قدمنا لهم أعظم ما في الوجود من التحيات ما كفى
حفل ملف اللاعب احمد أبو غوش بالمعلومات المشوهة واهم ما فيه القلب للمواقف على نحو مفاجئ لغياب من يتحرى ألدقه في التعبير وعرض الخبر بموضوعيه وحياد وبرز خطاب مثقل بالنقد والهجوم والمواعظ الجافة على جهاز الأمن العام والذي يكون أبو غوش احمد احد مرتباته حتى يخيل للمتابع والمراقب أن أبو غوش أسيرا لدى الأجهزة الأمنية وان التوقيف الذي تم بحقه إنما تم دونما سبب مفهوم ودون محاكمه في محاوله لخلق مشهد مشوه عن مسلكيه جهاز الأمن العام من الذين أساءوا تحديد العلاقة بين ألدوله والشعب ممن يعشش في أذهانهم هدف واحد هوالاساءه إلى صوره جهاز الأمن العام بشكل خاص والوطن بشكل عام .
انه لأمر محزن بالفعل أن يلجا كثير من الناس الذين لا تعوزهم الموضوعية والحكمة والروية إلى قلب المواقف على نحو مفاجئ على أسس مغلوطة عبر موقف عكس خيبه أمل كبيره سوف أتحدث عنها فيما بعد كان عليهم أن يتخذوا موقفا نبيلا وفق رؤية مفادها أن الحر يحاسب نفسه لا أن يحاسب الوطن وأجهزته ومؤسساته وأن يترك للأمور تأخذ مجراها في إطار الاستعداد النفسي للانضباط في حضره الوطن أولا ومن باب الانتماء للوطن الذي سخر لابناءه أفضل الظروف والتي لولاها لما حصد كثير منهم الشهرة التي ترافقهم .وهل التميز والشهرة تعطي لصاحبها الحق في عدم الانصياع للقانون . أحسنت صنعا مديريه الأمن العام إصدارها بيان مفاده أن سبب توقيف أبو غوش يأتي على خلفيه قضيه جنائية ولعمري أن بيان الأمن العام كان يتسم بالحكمة والموضوعية والصدقيه ولم يتطرق البيان إلى إفشاء سر توقيف أبو غوش درءا للتشهير والاساءه وان قضيته منظوره أمام القضاء الشرطي صاحب الرأي الفيصل والنزيه , وجاء البيان لقطع الطريق على مطلقي الإشاعات والتكهنات التي أحاطت بظروف توقيف أبو غوش . في الأردن هناك أشياء عديدة تستعصي على الإفساد ولا مجال للتشكيك بمهنيتها ومصداقيتها ونزاهتها وعدالتها ومنها القضاء الأردني( المدني والشرطي والعسكري).وأجهزه أمنيه تحفظ للوطن أمنه وسلامته ,أن رجل الأمن العام لهيب سيف يحرس الطريق إلى الوطن أنهم لا يرون في أنفسهم إلا وسيله لحياه الآخرين لم نجد في محياهم إلا عرق على جباههم يستنكر التجميلا. إن إعلان أبو غوش اعتزاله عن ممارسه رياضه التايكواندو مثل هذا القرار لا اعتراض لنا عليه ولكن ما نعترض عليه بقوه هو خطيئة إقدام بعض الناس على الأكل من الشجرة المحرمة وألا يتخطى احد الحدود الوطنية نريد وطنيين واعين لواجباتهم ومسؤولياتهم الوطنية, لا نريد طعنات قاتله في الظهر والخاصرة نريد ألمحافظه على الهوية المجتمعية المشتركة قويه , علينا أن نحترم دوله المؤسسات والقانون , نريد لبلادنا أن تظل محمولة معنا في أرواحنا فلا تجعلوا الإشاعات هي سيرتنا الذاتية المخجلة, والوطن ومؤسساته هي لائحة اتهاماتنا المتكرر, إن ما نحن بأمس الحاجة إليه في علاقاتنا مع مؤسساتنا الوطنية الرسمية والأمنية هو ذلك الأفق البهي الرحيب من سماحه الروح وسعه الوجدان .
لقد تعرض جهاز الأمن العام لحالة مستبدة من النقد والاتهام والتجريح بقضية اللاعب احمد أبو غوش على وسائل التواصل الاجتماعي وبما هو ملفق وغريب ولكن لا اهتزاز لليقين فهم الأوصياء والمستخلفين والقلب الخفي للوطن , الطاهرين من كل ذنب ارتكبناه لو قدمنا لهم أعظم ما في الوجود من التحيات ما كفى
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/05 الساعة 11:52