زيت زيتون مغشوش في الاسواق
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/05 الساعة 01:10
الكاتب: كمال زكارنة
تزداد في كل عام مع حلول موسم قطاف وعصر الزيتون، حالات الغش لزيت الزيتون، الذي يعتبر المادة الغذائية الرئيسة لجميع الاسر والعائلات الاردنية تقريبا، بهدف تحقيق الربح المادي، في ظل غياب الضمير والاخلاق والمسؤولية الانسانية والاجتماعية والوطنية، والتعري من جميع القيم والمباديء الدينية، والتوجه للبحث عن فرائس للصيد من خلال خداعها وايهامها بأن الزيت الذي يعرضه فرسان الغش والتزييف والتزوير حقيقي واصلي، وهو في الواقع مخلوط بمواد عديدة اهمها زيت القلي من ارخص الانواع، الى جانب العديد من المحسنات.
عصابات الغش هذه، تبحث عن الناس الاكثر فقرا، وتغريهم بانخفاض اسعار الزيت، وتحتال عليهم، وتقنعهم بجودة الزيت المغشوش، وهذه الجرائم ترتكب يوميا في مناطق مختلفة من المملكة، وتتواجد تلك العصابات امام معاصر الزيتون لاصطياد الاشخاص الذين يأتون لشراء الزيت من العصارة مباشرة، وسلاحهم الوحيد الاسعار المنخفضة التي تقل كثيرا عن اسعار الزيت الحقيقي.
عشرات الحالات ومئات العبوات التي تم ضبطها من الزيت المغشوش، والتي لن تتوقف خاصة في هذا الوقت، ويتم التحفظ عليها واتلافها ومعاقبة عصابات الغش، لكن ما هو حجم وشكل العقاب، هل هو كاف ورادع لاولئك المجرمين، بحيث يجبرهم على التفكير الف مرة قبل العودة لتكرار جرائمهم في الغش والاحتيال
بوركت السواعد والجهود التي تلاحق وتطارد تلك العصابات المجرمة، لكن تلك الجهود لا تكفي وحدها، اذ يجب ان يتوفر الوعي لدى المواطن والحرص والحذر والانتباه والتدقيق بنوعية وجودة الزيت الذي يشتريه وفحصه والتأكد من سلامته قبل دفع ثمنه.
تلك العصابات تستهدف ضحاياها اولا، لكنها تلحق الضرر، بالمنتج المحلي من زيت الزيتون، فهي تضرب خطا انتاجيا مهما من الاقتصاد الوطني، كما تلحق الاضرار الكبيرة بالمزارعين من منتجي الزيتون، الذين ينتظرون عاما كاملا حتى يجنوا محصولهم من الزيت ويسوقونه للاستهلاك المحلي.
العصابات التي تمتهن الغش والاحتيال يجب ان تضرب بيد من حديد، بغض النظر عن شكل وطريقة الغش، سواء كانت بتهريب الزيت من الخارج الى المملكة،او بالخلط في الداخل، ويجب ان يكون العقاب قاسيا وشديدا، دون النظر الى جنسية الفاعل.
جهود كبيرة ومشكورة تبذلها مؤسسة الغذاء والدواء في هذا المجال، لكن هذه الجهود تحتاج الى تعزيز واسناد اكثر من قبل الجهات المعنية الاخرى وفي مقدمتها وزارة الزراعة والاجهزة الامنية ووعي المواطن، ولا بد من تغليظ وتشديد العقوبات الرادعة بحق مرتكبي مثل هذه الجرائم.
عشرات الحالات ومئات العبوات التي تم ضبطها من الزيت المغشوش، والتي لن تتوقف خاصة في هذا الوقت، ويتم التحفظ عليها واتلافها ومعاقبة عصابات الغش، لكن ما هو حجم وشكل العقاب، هل هو كاف ورادع لاولئك المجرمين، بحيث يجبرهم على التفكير الف مرة قبل العودة لتكرار جرائمهم في الغش والاحتيال
بوركت السواعد والجهود التي تلاحق وتطارد تلك العصابات المجرمة، لكن تلك الجهود لا تكفي وحدها، اذ يجب ان يتوفر الوعي لدى المواطن والحرص والحذر والانتباه والتدقيق بنوعية وجودة الزيت الذي يشتريه وفحصه والتأكد من سلامته قبل دفع ثمنه.
تلك العصابات تستهدف ضحاياها اولا، لكنها تلحق الضرر، بالمنتج المحلي من زيت الزيتون، فهي تضرب خطا انتاجيا مهما من الاقتصاد الوطني، كما تلحق الاضرار الكبيرة بالمزارعين من منتجي الزيتون، الذين ينتظرون عاما كاملا حتى يجنوا محصولهم من الزيت ويسوقونه للاستهلاك المحلي.
العصابات التي تمتهن الغش والاحتيال يجب ان تضرب بيد من حديد، بغض النظر عن شكل وطريقة الغش، سواء كانت بتهريب الزيت من الخارج الى المملكة،او بالخلط في الداخل، ويجب ان يكون العقاب قاسيا وشديدا، دون النظر الى جنسية الفاعل.
جهود كبيرة ومشكورة تبذلها مؤسسة الغذاء والدواء في هذا المجال، لكن هذه الجهود تحتاج الى تعزيز واسناد اكثر من قبل الجهات المعنية الاخرى وفي مقدمتها وزارة الزراعة والاجهزة الامنية ووعي المواطن، ولا بد من تغليظ وتشديد العقوبات الرادعة بحق مرتكبي مثل هذه الجرائم.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/05 الساعة 01:10