بثينة الطراونة: الانتقال الى السوق الاجتماعي او الاقتصاد الإنساني

مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/04 الساعة 12:08
مدار الساعة - "نحن نؤمن بضرورة التحول الاقتصادي للانتقال من كوننا دولة ريعية إلى دولة انتاج.. وهذا لن يكون الا بالانتقال الى السوق الاجتماعي او الاقتصاد الإنساني"، بهذا المعنى تذهب المهندسة بثينة الطراونة المترشحة ضمن قائمة معا في الانتخابات النيابية في الدائرة الثالثة. الكثير من الأفكار والبرامج تضعها المهندسة بثينة الطراونة نصب عينها بعد وصولها الى مجلس النواب. وقائمة معا ليست قائمة انتخابية بل اكثر من ذلك تعبر عن أفكار تطرح بقوة الدولة المدنية وفكرة المساواة للمرأة والنهوض بالقطاع الخاص ليتحول الى المشغل الرئيسي للعمالة بعد إزالة المعوقات التشريعية. تقول المهندسة الطراونة اننا نؤمن في التشاركية بين القطاع الخاص والعام، بحيث يتحمل القطاع العام ملفات مثل الصحة والتعليم والمواصلات، وهو ما سيخفف الحمل عليه، فيما يتحول القطاع الخاص الى مشغل رئيسي للعمالة في البلد، لكن بعد إزالة جميع المعوقات المانعة لنهوضه. وتؤكد ان ذلك ما سيخفف كثيرا على الدولة، ويحمي موازنتها من الأعباء الكثيرة التي تتحملها اليوم وعلى رأسها ملف الرواتب للقطاع العام الذي يصل الى 60 في المئة من الموازنة. وأوضحت المهندسة الطراونة، إذا ما اخذنا الموظف الى القطاع الخاص سنعمل على التخفيف من البطالة، وهو ما سيسمح للقطاع العام العمل بحرية اكثر في مجالات يجب ان يركز عليها من قبيل الملفات الصحية والتعليمية. وتقول: القطاع العام يتحمل عبء دفع رواتب مرتفعة للغاية، بل إن نسبة كبيرة من موظفين القطاع العام لدهم بطالة مقنعة، وهذا ما يتعارض مع فكرة دولة الإنتاج. من هنا المهندسة بثينة الطراونة تطالب بتشريعات تؤمن الموظف بحقوقه الوظيفية، في القطاع الخاص، حتى يتحول هذا القطاع الى قطاع جاذب وليس طارد. وترفض المهندسة بثينة الطراونة المراوحة بين الأفكار الاقتصادية الشيوعية أو الرأسمالية وتقول نحن نؤمن بالسوق الاجتماعي، فالدولة اذا ما ضمنت اقتصادا قويا فهذا يعني اننا سنتمتع بأمن سياسي أيضا. وترفض المهندسة بثينة الطراونة سير المملكة على طريق الاقتصاد الريعي، وتؤكد قائمة معا ترفض الدولة الريعية وتريد الانتقال الى دولة الإنتاج، داعية الى تشجيع كل القطاع الاقتصادية حتى نستطيع التحول الى "الإنتاج".
وأعربت المهندسة الطراونة عن استغرابها من حديث الحكومات عن تشجيع الصناعة الأردنية بينما ما زلنا نضع ضرائب ورسوم على التصدير. وقالت كيف يمكن ان يستقيم وضع الحكومة هذه الضرائب مع قولها انها تشجع دولة الإنتاج. وتشير الى ان قائمة معا لديها برنامج الدولة المدنية الديمقراطية، وهي تضم أفكارا تقدمية ويسارية من مختلف الأحزاب التقدمية واليسارية. وعلى صعيد سيادة القانون والمساواة قالت المهندسة الطراونة ان قائمة معا تتبنى مبدأ المساواة للمرأة وان تكون مواطنة مكتملة المواطنة في الجنسية وغيرها. واضافت: لا فرق بين المواطنين في الدين او العرق فما يميز المواطن هو الإنجاز، مشيرة الى ان برنامج معا يتمحور بأن تتحول الأردن الى دولة ديمقراطية حضارية توفر حياة الحرية والكرامة على أسس راسخة من المواطنة والعدالة والأمان لكافة المواطنين مهما كانت أصولهم ومنابتهم أو دانتهم وأفكارهم. وتخوض قائمة (معاً ) الانتخابات النيابية بثقة وقوة، وتدخل سباق التنافس وهي تضم النواب اضافة للمهندسة بثينة الطراونة، قيس زيادين خالد رمضان والدكتور ثائر حلاوة وينال ضمرة وعرفات هاكوز. ووفق كل المعطيات والقراءات الأولية يبرز في قائمة (معاً) اسم المرشحة المهندسة بثينة داود الطراونة والتي تعتبر أقوى المرشحات لحصد مقعد كوتا عمان بقوة وتحظى بتأييد واسع بين القواعد الشعبية في الدائرة الثالثة. والمرشحة بثينة الطراونة وجه سياسي مطلوب ثقافة وعلما، وتتمتع بشعبيه واسعة اضافة لخبراتها العملية، في مختلف مناحي الحياة السياسية والاجتماعية، ما يؤهلها لتكون رقما صعبا، خاصة وأنها حصلت في الانتخابات الماضية على ما يزيد عن خمسة الاف صوت".
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/04 الساعة 12:08