إصابات بين الكادر الطبي لمركز صحي العمري الحدودي
مدار الساعة - علمت مدار الساعة من مصادر مطلعة باكتشاف اصابات كورونا بين الكوادر الطبية في مركز صحي العمري الحدودي.
وكانت المملكة قد بدأت مطلع تشرين أول بتسجيل آلاف الحالات اليومية بفيروس كورونا، مع معدل وفيات مرتفع مقارنة بدول مجاورة.
وخلال الأيام الماضية، وبسبب الضغط الكثيف على المستشفيات الخاصة والحكومية، انتشر الوباء بين مجموعة من الأطباء، ما تسبب بوفاة عدد منهم.
وأصابت وفيات الأطباء الشارع الأردني بحزن وقلق شديدين لا سيما مع تحذيرات غير مسبوقة من خطر انهيار النظام الصحي.
ويقرل أطباء وزارة الصحة ان هناك تقصيرا في إدارة ملف "كورونا"، وعدم وضع خطط بديلة لاستيعاب أعداد المرضى الذين لم تعد المستشفيات قادرة على استقبالهم.
ويقول أطباء إن ما حدث خلال الأسابيع الماضية كان متوقعا، رغم احتفاء الحكومة السابقة بنجاح الأردن بالحد بشكل كبير من إصابات "كورونا" لفترة قريبة.
ويى اطباء ان الوزارة أخطأت بعدم وضع خطط احترازية، أو بناء مشاف ميدانية، أو استدعاء أطباء الامتياز وغيرهم، ظنا منها أن الأعداد لن تتضاعف بشكل متسارع، رغم تحذيرات منظمة الصحة العالمية منذ شهور بقدوم موجة ثانية من الفيروس.
ودعا نقيب الممرضين خالد ربابعة اليوم النقابات الصحية للاجتماع طارئ لبحث الاوضاع الصحية التي تمر بها المملكة.
وجاء الاجتماع على ضوء زيادة عدد الاصابات بفايروس كورونا، وزيادة عدد الاصابات والوفيات بين الكوادر الصحية.
ورجح ربابعة ان يعقد الاجتماع عصر غد الاربعاء، بحضور نقباء وممثلين عن نقابات الصيادلة واطباء الاسنان والاطباء.