الكرك .. المرأة التي تهز المقاعد الانتخابية
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/03 الساعة 00:57
/>كتب: محرر الشؤون البرلمانية
مشاركة 48 مترشحة لخوض الانتخابات النيابية عن محافظة الكرك تعد رقماً ليس سهلاً للتنافس على مقاعد المحافظة وعددها احد عشر مقعداً منها اثنان للمسيحيين وواحد للكوتا .
المؤشر الأول من حيث العدد يؤكد أن مشاركة المرأة لم تعد ترفاً، وخصوصاً أن المعلومات الواردة من الكرك تقول أن كل مرشحة تنظر الى أن فرصتها بالفوز قائمة، فإن لم تفزبمقعد التنافس، ف"الكوتا أضعف الإيمان".
حق مشروع للمترشح والمترشحة أن يرى نفسه/ها بأن الفوز حليف كل مجتهد ومجتهدة، ولكن بالنسبة للمرأة فهناك من الناخبين من يقول أن نصيبها ما يزال في الكوتا وسيبقى، وهذا المفهوم يجب أن يغادر عقلية المجتمع، بعد أن تأكد في العملية الانتخابية أن كثيراً من النساء يتفوقن على الرجال في هذا الحقل النيابي.
لا شك أنه ما نجح نائب من الرجال في كل المجالس النيابية الفائتة الا وكانت وراءه إمرأة، ولكن السؤال الذي لم يجد إجابة شافية هو لماذا لا تقف الناخبة وراء المترشحة وتمكنها من الحصول على مقعد بالتنافس لا بالكوتا؟
حدث هذا الأمر ولكن على نطاق محدود جداً، عندما فازت المرأة بمقعد تنافسي، وللإنصاف بعد أن تلقت دعماً من الرجال والنساء على السواء، فهل يحدث في الانتخابات المقبلة ليصل أكبر عدد من المترشحات بالتنافس العام الى المجلس التاسع عشر؟.
في محافظة الكرك على سبيل المال لا الحصر، تؤكد مؤشرات أن مترشحات يستندن الى الثقل العشائري والمناطقي، ومترشحات من يستندن الى الكفاءات الاكاديمية والقدرة على المخاطبة المجتمعية ومنهن من يتسلحن بالخدمة العامة وبخبرة العمل الوظيفي الطويلة الى جانب مترشحات مارسن العمل الحزبي.
في الجانب الاعلامي فإن المترشحتين الإعلامية سوسن المبيضين والدكتورة آمال الجبور المجالي، تخوضان الانتخابات النيابية وكل منهما تسعى جادة لإثبات قدرتها على مبتغاها حال المترشحات الأخريات.
تقول الاعلامية المبيضين لـ مدار الساعة :المعركة ليست سهلة على الاطلاق، فالمنافسة شديدة في ظل أعداد المترشحين والمترشحات ، ولكن من الناحية الاعلامية، فإنني لمست قبولاً وتشجيعاً من الناخبين والناخبات لخوض انتخابات المجلس التاسع عشر والذي نسعى جميعاً ان يكون مجلساً يلبي طموحات وتطلعات الشعب الاردني.
وتضيف المترشحة المبيضين، ان ما تلقاه من تشجيع ودعم، إنما يؤكد دور الاعلام في الحياة السياسية والحياة الاجتماعية، واهميته في خدمة المجتمع تجاه مختلف قضاياه.
وتقول الدكتورة الجبور، رغم ظروف كورونا على وجه التحديد، إلا انني وجدت نفسي في مناخ رحب يشجعني على التواصل مع مجتمع واع مدرك للمسؤولية الانتخابية من حيث المشاركة وحسن الاختيار بصرف النظر عن طيبته ومحبته والعلاقة التي تربطه مع مختلف المترشحات والمترشحين.
وتضيف الصحفية الجبور، تجلّت هذه الصورة لدي من خلال الحوارات مع هذا النسيج المجتمعي وحتى اللقاءات العفوية ودون المعرفة المسبقة بكثير من الأفراد، ما يجعل العملية الانتخابية تسير نحو هدفها المطلوب وهو الوصول المستحق الى قبة مجلس النواب من منتج صندوق الاقتراع.
وتؤكد الدكتورة الجبور ان خوضها الانتحابات وكصحفية جاء لإيمانها بأن الحياة السياسية اذا ما اريد لها التقدم فإنه يجب ان تجد روافع تنهض بها ومن هذه الروافع الاعلام والمشاركة المجتمعية واحترام حرية التصويت وبالتالي تقَبل النتائج.
مشاركة 48 مترشحة لخوض الانتخابات النيابية عن محافظة الكرك تعد رقماً ليس سهلاً للتنافس على مقاعد المحافظة وعددها احد عشر مقعداً منها اثنان للمسيحيين وواحد للكوتا .
المؤشر الأول من حيث العدد يؤكد أن مشاركة المرأة لم تعد ترفاً، وخصوصاً أن المعلومات الواردة من الكرك تقول أن كل مرشحة تنظر الى أن فرصتها بالفوز قائمة، فإن لم تفزبمقعد التنافس، ف"الكوتا أضعف الإيمان".
حق مشروع للمترشح والمترشحة أن يرى نفسه/ها بأن الفوز حليف كل مجتهد ومجتهدة، ولكن بالنسبة للمرأة فهناك من الناخبين من يقول أن نصيبها ما يزال في الكوتا وسيبقى، وهذا المفهوم يجب أن يغادر عقلية المجتمع، بعد أن تأكد في العملية الانتخابية أن كثيراً من النساء يتفوقن على الرجال في هذا الحقل النيابي.
لا شك أنه ما نجح نائب من الرجال في كل المجالس النيابية الفائتة الا وكانت وراءه إمرأة، ولكن السؤال الذي لم يجد إجابة شافية هو لماذا لا تقف الناخبة وراء المترشحة وتمكنها من الحصول على مقعد بالتنافس لا بالكوتا؟
حدث هذا الأمر ولكن على نطاق محدود جداً، عندما فازت المرأة بمقعد تنافسي، وللإنصاف بعد أن تلقت دعماً من الرجال والنساء على السواء، فهل يحدث في الانتخابات المقبلة ليصل أكبر عدد من المترشحات بالتنافس العام الى المجلس التاسع عشر؟.
في محافظة الكرك على سبيل المال لا الحصر، تؤكد مؤشرات أن مترشحات يستندن الى الثقل العشائري والمناطقي، ومترشحات من يستندن الى الكفاءات الاكاديمية والقدرة على المخاطبة المجتمعية ومنهن من يتسلحن بالخدمة العامة وبخبرة العمل الوظيفي الطويلة الى جانب مترشحات مارسن العمل الحزبي.
في الجانب الاعلامي فإن المترشحتين الإعلامية سوسن المبيضين والدكتورة آمال الجبور المجالي، تخوضان الانتخابات النيابية وكل منهما تسعى جادة لإثبات قدرتها على مبتغاها حال المترشحات الأخريات.
تقول الاعلامية المبيضين لـ مدار الساعة :المعركة ليست سهلة على الاطلاق، فالمنافسة شديدة في ظل أعداد المترشحين والمترشحات ، ولكن من الناحية الاعلامية، فإنني لمست قبولاً وتشجيعاً من الناخبين والناخبات لخوض انتخابات المجلس التاسع عشر والذي نسعى جميعاً ان يكون مجلساً يلبي طموحات وتطلعات الشعب الاردني.
وتضيف المترشحة المبيضين، ان ما تلقاه من تشجيع ودعم، إنما يؤكد دور الاعلام في الحياة السياسية والحياة الاجتماعية، واهميته في خدمة المجتمع تجاه مختلف قضاياه.
وتقول الدكتورة الجبور، رغم ظروف كورونا على وجه التحديد، إلا انني وجدت نفسي في مناخ رحب يشجعني على التواصل مع مجتمع واع مدرك للمسؤولية الانتخابية من حيث المشاركة وحسن الاختيار بصرف النظر عن طيبته ومحبته والعلاقة التي تربطه مع مختلف المترشحات والمترشحين.
وتضيف الصحفية الجبور، تجلّت هذه الصورة لدي من خلال الحوارات مع هذا النسيج المجتمعي وحتى اللقاءات العفوية ودون المعرفة المسبقة بكثير من الأفراد، ما يجعل العملية الانتخابية تسير نحو هدفها المطلوب وهو الوصول المستحق الى قبة مجلس النواب من منتج صندوق الاقتراع.
وتؤكد الدكتورة الجبور ان خوضها الانتحابات وكصحفية جاء لإيمانها بأن الحياة السياسية اذا ما اريد لها التقدم فإنه يجب ان تجد روافع تنهض بها ومن هذه الروافع الاعلام والمشاركة المجتمعية واحترام حرية التصويت وبالتالي تقَبل النتائج.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/03 الساعة 00:57