أذربيحان: اليوم نستعيد العدالة التاريخية عبر تحرير الأراضي الأم لآباء وأجداد الأذربيجانيين

مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/01 الساعة 13:53
مدار الساعة – قالت جمهورية أذربيجان إن الجيش الأذربيجاني حرير جزءً من الأراضي المحتلة من الأرمن تنفيذا لما تتضمنه القرارات الأربع (822، 853، 874، 884) التي أصدرها مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة بشأن النزاع الأرمني - الأذربيجاني حول قره باغ الجبلية. وأشار بيان وزّعته سفارة جمهورية أذربيجان في الأردن حول آخر المستجدات في قضية قره باغ الجبلية، ان العملية التفاوضية برعاية الرؤساء المشاركين (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا) في مجموعة مينسك المنبثقة عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لم تسفر، عن أية نتيجة على مدى نحو 30 عاما. وحمّلت جمهورية أذربيجان سبب الفشل الى موقف ارمينيا غير البناء والمرائي، بحسب البيان. وكان الجيش الأذري رد على قصف مدفعي عنيف لمناطقها السكنية والمواقع العسكرية الاذرية من قبل القوات المسلحة الأرمنية. ويهدف التحرك الأذري الى حماية وحدة وسيادتة الأراضي الاذرية، وتوفير أمن وسلامة مواطنيها. وأطلقت أذربيجان في 27 أيلول عام 2020 عمليات الهجوم المضاد داخل أراضي جمهورية أذربيجان المعترف بها من المجتمع الدولي مع مراعاة تامة للحقوق الدولي الإنساني، حيث تُستهدف خلال هذه العمليات إلا نقاط إطلاق النار والمنشآت والمواقع العسكرية للمحتلين. وتمكن الجيش الأذربيجاني المجيد من تحرير جزءً من الأراضي المحتلة من المعتدين الأرمن تنفيذا لما تتضمنه القرارات الأربع (822، 853، 874، 884) التي أصدرها مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة بشأن النزاع الأرمني - الأذربيجاني حول قره باغ الجبلية، حيث لم تسفر العملية التفاوضية برعاية الرؤساء المشاركين (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا) في مجموعة مينسك المنبثقة عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عن أية نتيجة على مدى نحو 30 عاما ويعود سبب الفشل الى موقف ارمينيا غير البناء والمرائي. وبحسب البيان فقد لجأت أرمينيا التي تتكبد الخسائر البشرية والعسكرية والمعنوية الهائلة في ميدان المعركة والذي خرق ثلاث هدن إنسانية متفق عليها في 10 أكتوبر بوساطة روسية وفي 18 أكتوبر بوساطة فرنسية وفي 26 أكتوبر بوساطة أمريكية، لجأ الى إستهداف المدن والمناطق السكنية وكذلك البنى التحتية المدنية خارج قره باغ الجبلية الذي أودى بحياة أكثر من 90 مدنيا وأصاب ما يناهز 400 مدني بإصابات بين خطيرة ومتوسطة. وكشف البيان عن خطط جمهورية أذربيجان للتوجه بخطاب الى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان والهيئات الدولية الأخرى لإتخاذ الإجراءات بحق السلطات الارمنية التي تنفذ الجرائم الحربية ضد المدنيين الأذربيجانيين في مدن كنجة (أكبر ثاني مدن الدولة) ومينقاتشيفير وباردا بواسطة قنابل عنقودية وصواريخ "سميرتش" وصواريخ بالستية من طراز "توشكا أو" "سكود". علما بأن منظمة مراقبة حقوق الإنسان (هيومان رايتس ووتش)، قد أقرت في بيان لها عن تاريخ 28 أكتوبر عام 2020 بأن القوات المسلحة الأرمنية، إستخدمت الذخائر العنقودية المحظورة دوليا أثناء هجومها على مدينة باردا الأذربيجانية. من جهة أخرى، قد شكلت جمهورية أذربيجان واقعا جديدا على الأرض، بعدما قوضت الأمر الواقع، وحررت 4 مناطق محتلة من أصل 7 التي تجاور قره باغ الجبلية. وقال البيان، إذا كانت إعادة 5 محافظات محتلة في المرحلة الأولى، وثم محافظتي لاتشين وكالباجار محتلتين في المرحلة الثانية الى أذربيجان موضع المفاوضات الفاشلة على امتداد ثلاثة عقود، فاليوم تشترط أذربيجان الإنسحاب الفوري للقوات المسلحة الأرمنية من هاتين المحافظتين وأجزاء من محافظة أغدام لوقف العمليات العسكرية والإنتقال الى حل سياسي، بحيث يتعهد الجانب الأرمني بالإنسحاب الفوري وفي دوره، يصدق الرؤساء المشاركون في مجموعة مينسك هذا التعهد. وتستعيد جمهورية أذربيجان – والقول للبيان - العدالة التاريخية عبر تحرير الأراضي الأم لآباء وأجداد الأذربيجانيين. لأن هذه القضية هي قضية العدالة والكبرياء الوطني والقانون الدولي. قره باغ هي أذربيجان!
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/01 الساعة 13:53