الحراك الانتخابي ينشر وباء كورونا
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/31 الساعة 11:24
/>الكاتب: كمال زكارنة
تحديد موعد العاشر من شهر تشرين الثاني موعدا لاجراء الانتخابات النيابية للمجلس النيابي التاسع عشر ليس موضع نقد او تحفظ او اعتراض،لكن ما جرى خلال الايام الاخيرة وما يجري حاليا من تجاوزات وعدم التزام ونحن نعيش ذروة الحراك الانتخابي بالتوازي مع ذروة انتشار الكورونا في صفوف المجتمع،يستدعي التدخل السريع والفوري من قبل الاجهزة الامنية والقوات المسلحة للحد من ظاهرة الحشود الجماهيرية والتجمعات البشرية،التي لم تعد تقتصر على اللقاءات والمهرجانات والاحتفالات في الدواوين والصواوين وامام المقرات الانتخابية وفي داخلها،بل اخذت بعدا جديدا لم نشهده في دورات المجالس السابقة التي جرت فيها الانتخابات بدون كورونا،يتمثل في تنظيم مسيرات حاشدة تأييدا ومؤازرة لبعض المرشحين،وقد شاهدنا ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي والشاشات الفضائية،وبدلا من التجمع الذي من المفترض حسب التعليمات واوامر الدفاع ان لا يزيد عن العشرين شخصا،شاهدنا في المسيرات المؤيدة لمرشحين الاف المشاركين ولم نشاهد شخصا واحدا يرتدي كمامة،اما التباعد الجسدي فحدث ولا حرج.
السؤال الذي يطرح نفسه في هذه الحالات،ما جدوى الاجراءات الحكومية واوامر الدفاع والقوانين والتعليمات والانظمة والارشادات،وكل ما يتخذ من اجراءات وقائية واحترازية للتصدي لوباء الكورونا امام هذه المخالفات،من يتصدى للاخر ومن يفتح الابواب مشرعة للاخر،ومن يجعل اجساد الاردنيين بيئة خصبة للفيروس والوباء،وهو يدخلها آمنا مطمئنا دون معيقات او عقبات،وماهي الفائدة من جهود القطاع الطبي وملحقاته ومرفقاته ولجانه وخلاياه وكل ما يتصل به،في ظل تلك التجاوزات والمخالفات وعدم الالتزام،ليس هذا وحسب،بل فتح الصدور والترحيب بفيروس الكورونا ونقله الى المواطنين الابرياء الملتزمين الصابرين.
نحن على اعتاب السبعين الف اصابة والثمانمائة وفاة،واذا بقي الوضع على حالة سنصل الى المائة الف اصابة وربما الالف وفاة حتى العاشر من شهر تشرين الثاني،الامر الذي يتطلب التدخل الحاسم من قبل الجهات المعنية،واتخاذ القرارات العملية والفورية السريعة بحق المخالفين من المرشحين ومؤيديهم،ومعاقبة المرشح الذي يخرج مؤيدوه بمسيرات حاشدة ويسمح بالتجمعات البشرية،بما يتجاوز التعليمات واوامر الدفاع،ومنعه من مواصلة ترشحه لمجلس النواب وتوقيفه حتى تنتهي الانتخابات وتعلن النتائج وعدم ارجاع الرسوم التي دفعها لوزارة المالية،وتوقيف المحركين لحملته الانتخابية وفرض غرامات باهظة عليهم.
كل هذه الاصابات التي تفجعنا يوميا وما ينجم عنها من وفيات،سببها الاختلاط البشري الكثيف الذي يتصدر اسبابه الحراك الانتخابي،وقد ظهرت عدة اصابات ووقيات بين المرشحين،فعندما يصافح المرشح المصاب المناصرين والمؤيدين له،ويلقي خطابا امامهم وهو مصاب،او بعضا منهم مصابين،كيف ستكون النتيجة.
ان اجراء الانتخابات النيابية في ظل هذا الانفلات العام،سوف يرفع عدد الاصابات لأكثر من مليون وعدد الوفيات لأكثر من خمسة الاف لا سمح الله،الوضع يحتاج الى معالجة سريعة قبل فوات الاوان،وحمى الاردن وشعب الاردن ومن يقيم على ارض الاردن.
تحديد موعد العاشر من شهر تشرين الثاني موعدا لاجراء الانتخابات النيابية للمجلس النيابي التاسع عشر ليس موضع نقد او تحفظ او اعتراض،لكن ما جرى خلال الايام الاخيرة وما يجري حاليا من تجاوزات وعدم التزام ونحن نعيش ذروة الحراك الانتخابي بالتوازي مع ذروة انتشار الكورونا في صفوف المجتمع،يستدعي التدخل السريع والفوري من قبل الاجهزة الامنية والقوات المسلحة للحد من ظاهرة الحشود الجماهيرية والتجمعات البشرية،التي لم تعد تقتصر على اللقاءات والمهرجانات والاحتفالات في الدواوين والصواوين وامام المقرات الانتخابية وفي داخلها،بل اخذت بعدا جديدا لم نشهده في دورات المجالس السابقة التي جرت فيها الانتخابات بدون كورونا،يتمثل في تنظيم مسيرات حاشدة تأييدا ومؤازرة لبعض المرشحين،وقد شاهدنا ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي والشاشات الفضائية،وبدلا من التجمع الذي من المفترض حسب التعليمات واوامر الدفاع ان لا يزيد عن العشرين شخصا،شاهدنا في المسيرات المؤيدة لمرشحين الاف المشاركين ولم نشاهد شخصا واحدا يرتدي كمامة،اما التباعد الجسدي فحدث ولا حرج.
السؤال الذي يطرح نفسه في هذه الحالات،ما جدوى الاجراءات الحكومية واوامر الدفاع والقوانين والتعليمات والانظمة والارشادات،وكل ما يتخذ من اجراءات وقائية واحترازية للتصدي لوباء الكورونا امام هذه المخالفات،من يتصدى للاخر ومن يفتح الابواب مشرعة للاخر،ومن يجعل اجساد الاردنيين بيئة خصبة للفيروس والوباء،وهو يدخلها آمنا مطمئنا دون معيقات او عقبات،وماهي الفائدة من جهود القطاع الطبي وملحقاته ومرفقاته ولجانه وخلاياه وكل ما يتصل به،في ظل تلك التجاوزات والمخالفات وعدم الالتزام،ليس هذا وحسب،بل فتح الصدور والترحيب بفيروس الكورونا ونقله الى المواطنين الابرياء الملتزمين الصابرين.
نحن على اعتاب السبعين الف اصابة والثمانمائة وفاة،واذا بقي الوضع على حالة سنصل الى المائة الف اصابة وربما الالف وفاة حتى العاشر من شهر تشرين الثاني،الامر الذي يتطلب التدخل الحاسم من قبل الجهات المعنية،واتخاذ القرارات العملية والفورية السريعة بحق المخالفين من المرشحين ومؤيديهم،ومعاقبة المرشح الذي يخرج مؤيدوه بمسيرات حاشدة ويسمح بالتجمعات البشرية،بما يتجاوز التعليمات واوامر الدفاع،ومنعه من مواصلة ترشحه لمجلس النواب وتوقيفه حتى تنتهي الانتخابات وتعلن النتائج وعدم ارجاع الرسوم التي دفعها لوزارة المالية،وتوقيف المحركين لحملته الانتخابية وفرض غرامات باهظة عليهم.
كل هذه الاصابات التي تفجعنا يوميا وما ينجم عنها من وفيات،سببها الاختلاط البشري الكثيف الذي يتصدر اسبابه الحراك الانتخابي،وقد ظهرت عدة اصابات ووقيات بين المرشحين،فعندما يصافح المرشح المصاب المناصرين والمؤيدين له،ويلقي خطابا امامهم وهو مصاب،او بعضا منهم مصابين،كيف ستكون النتيجة.
ان اجراء الانتخابات النيابية في ظل هذا الانفلات العام،سوف يرفع عدد الاصابات لأكثر من مليون وعدد الوفيات لأكثر من خمسة الاف لا سمح الله،الوضع يحتاج الى معالجة سريعة قبل فوات الاوان،وحمى الاردن وشعب الاردن ومن يقيم على ارض الاردن.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/31 الساعة 11:24