نصار القيسي والنجاح الرابع
مدار الساعة - قد لا تبدو مفاجأة للكثير منا أن نسمع يوم إعلان النتائج نجاح الدكتور نصار القيسي في مجلس النواب التاسع عشر فالقيسي صاحب أكبر قاعدة إنتخابية في الدائرة الخامسة أسسها على مدى عقود إبتدأها بعشيرته الاقربين ثم الجيران والاصدقاء وامتدت من ناعور وزبود حتى شفا بدران بكل مكونات تلك المناطق من أهلها الطيبين الذين تربطهم بالقيسي أقوى العلاقات وأمتنها .. فما السر وراء ذلك؟
يقول القيسي في جلساته دائماً بأنه يعرف هؤلاء الناس ويعرفونه على تواصل دائمٍ معه وهم مفتاح نجاحه دائما ويربطهم رابط كما جميع الاردنيين .. حُب الاردن والولاء والإنتماء للقيادة الهاشمية.
القيسي لمن لا يعرفه طبيبٌ ماهر كان من ضمن العشرة الأوائل من طلبة التوجيهي عام ١٩٨٩ ودرس الطب البشري في الجامعة الاردنية وكان من الأوائل أيضاً على تخصصه ثم إلتحق بالخدمات الطبية الملكية " الجيش العربي" حيث أنهى هنالك تخصص الجلدية والتناسلية والعقم وحاله كحال غيره حيث في الجيش ومؤسساته ترسخ مفاهيم عشق الاردن والانتماء للقيادة المظفرة وسافر بعدها إلى المملكة المتحدة ويحصل على الدبلوم من هناك ويعود لوطنه ليعمل في مستشفيات البشير وعضو هيئة تدريس في الجامعة الاردنية والعديد من الاماكن التي خدم ويخدم فيها وطنه.
أما في العمل السياسي فالدكتور نصار من أبرز الوجوه السياسية في الأردن رجل دولة متزن وقد ظهر ذلك جلياً إبان رئاسته لجلسات مجلس النواب حينما انتخب كنائب أول لرئيس المجلس فأبلى بلاءً حسنا.
اليوم ومع قرب موعد يوم الاقتراع يبدو الدكتور نصار مرتاحاً حيث يستمد تلك الراحة من عزيمة أهله وصحبه وقواعده الانتخابية وما هي إلا مسألة وقت حتى يعود تحت القبة نائباً وطنيا واسما سياسياً بارزاً .