عزايزة: الأردن مضرب مثل إيجابي للتعامل مع قضية اللاجيئن في المحافل الدولية
مدار الساعة - أكد المهندس وجيه عزايزه بأن الأردن مضرب مثل إيجابي للتعامل مع قضية اللاجيئن في المحافل الدولية، وجاء ذلك في ورقة عمل قدمها صباح اليومى الخميس في المؤتمر الدولي الثاني حول اللاجيؤن في الشرق الأوسط، عنوانها " وكالات الأمم المتحدة المعنية بقضايا اللجوء الإنساني وحدود التداخل بين أدوارها ومهامها وأثرها في الدول المستضيفة للاجئين"، المعقود في عمان.
وقال عزايزه أن هدف ورقته ، استعراض ابرز القرارات الدولية المرتبطة باللاجئين ومخرجاتها القانونية والمؤسسية، وتبيان وكالات الأمم المتحدة المعنية بقضايا اللجوء الإنساني وأدوارها ومهامها والفروق النوعية بينها بموجب معايير موضوعة، وتحديد وكالات الأمم المتحدة الداعمة لمثيلاتها المتخصصة بشؤون اللاجئين، وتوضيح اثر وكالات الأمم المتحدة المتخصصة بشؤون اللاجئين في الدول المستضيفة للاجئين.
وبين عزايزه بأن ورقته حققت أهدافها من خلال استعمالها لثلاث طرق بحثية، هي تحليل مضمون الوثائق الرسمية، التحليل المتوافر للبيانات والمعلومات، والمقارنة المعيارية.
واضاف عزايزه أن ورقته خلصت إلى النتائج التالية: يوجد نوعان من القرارات الدولية المرتبطة باللاجئين لكل منهما مخرجاته القانونية والمؤسسية، الأول عام يسري على اللاجئين في العالم اجمع، والثاني خاص يسري فقط على اللاجئين بعينهم كاللاجئين الفلسطينيين على سبيل المثال. تختص باللاجئين وكالأتان عالميتان، هما المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، وتوجد فروق نوعية بينهما، مردهما دورهما ومهامها ومفهومهما عن اللاجئ ومصدر موازناتهما ونطاقهما الجغرافي. تقدم باقي وكالات الأمم المتحدة( اليونيسيف، اليونسكو، الصحة العالمية، الإسكو...الخ)، الدعم ( الفني، المالي، الفني والمالي في ذات الوقت) إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ووكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ضمن سياق تنفيذ الإعلانات العالمية التنموية ومنها في الوقت الحاضر الإعلان العالمي لأهداف التنمية المستدامة في الفترة 2016-2030 . وللمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ووكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أثرهما السكاني والاقتصادي والاجتماعي في الدول المستضيفة للاجئين.