أصغر قارب في العالم لدراسة البكتيريا في سوائل الجسم
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/30 الساعة 10:29
مدار الساعة - أنشأ باحثون بريطانيون قارباً صغيراً مطبوعاً بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد يبلغ سمكه حوالي ثلث سمك شعرة الإنسان لمتابعة البكتيريا المعروفة باسم السابحات الدقيقة لفهم كيفية عملها بشكل أفضل.
وأنتج باحثون من جامعة ليدن القارب الصغير المسمى Benchy the tugboat باستخدام تقنية جديدة تسمح له بالسباحة خلف الجزيئات الصغيرة، ومن المقدمة إلى المؤخرة، يبلغ طول هذا القارب الصغير 30 ميكرومتراً أو حوالي 0.001 بوصة، ويتطلب مجهراَ إلكترونياً لالتقاط صورة له بالكامل.
ويقول الفريق إن هذا القارب المطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد يمكن تصميمه لتوصيل الأدوية المستهدفة داخل الجسم أو تشخيص الحالات المرضية.
ولجأت الفيزيائيتان راشيل دوهرتي ودانييلا كرافت إلى استخدام القارب الجديد المطبوع ثلاثي الأبعاد في جهودهما لفهم السابحات الدقيقة، وهي جزيئات صغيرة موجودة في السوائل. ويتم إجراء معظم الأبحاث من هذا النوع على جزيئات على شكل كرة، لكن الطباعة ثلاثية الأبعاد توفر إمكانيات جديدة وفقاً لفريق البحث. وقام الفريق بطباعة جزيئات حلزونية الشكل، والتي تدور بشكل طولي أثناء دفعها عبر الماء لتتبع السابحات الدقيقة التي يمكن رؤيتها تحت المجهر، ويقول الفريق إن القارب قادر حتى على الإبحار في الماء، ويمكنه تتبع السابحات الدقيقة في قطرات من السائل.
ويصف الباحثون القارب بأنه عبارة عن "سباح صغير اصطناعي" يعمل بكامل طاقته ويمكنه دفع نفسه عبر السائل، من خلال تفاعل كيميائي يتضمن قطعة صغيرة من البلاتين تتفاعل مع بيروكسيد الهيدروجين لتوفير الدفع.
ويقول الفريق إن استخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد يسمح لهم بعمل مجموعة من الأشكال للعثور على أفضل تصميم لمتابعة السابحات الدقيقة الحقيقية من خلال السوائل، وفي المستقبل، يمكن أيضاً استخدام هذه التقنية لإنشاء سابحات دقيقة صناعية يمكنها السفر عبر جسم الإنسان لتشخيص الحالات المرضية أو تقديم الأدوية إلى المناطق المستهدفة، بحسب صحيفة ديلي ميلي البريطانية.
وأنتج باحثون من جامعة ليدن القارب الصغير المسمى Benchy the tugboat باستخدام تقنية جديدة تسمح له بالسباحة خلف الجزيئات الصغيرة، ومن المقدمة إلى المؤخرة، يبلغ طول هذا القارب الصغير 30 ميكرومتراً أو حوالي 0.001 بوصة، ويتطلب مجهراَ إلكترونياً لالتقاط صورة له بالكامل.
ويقول الفريق إن هذا القارب المطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد يمكن تصميمه لتوصيل الأدوية المستهدفة داخل الجسم أو تشخيص الحالات المرضية.
ولجأت الفيزيائيتان راشيل دوهرتي ودانييلا كرافت إلى استخدام القارب الجديد المطبوع ثلاثي الأبعاد في جهودهما لفهم السابحات الدقيقة، وهي جزيئات صغيرة موجودة في السوائل. ويتم إجراء معظم الأبحاث من هذا النوع على جزيئات على شكل كرة، لكن الطباعة ثلاثية الأبعاد توفر إمكانيات جديدة وفقاً لفريق البحث. وقام الفريق بطباعة جزيئات حلزونية الشكل، والتي تدور بشكل طولي أثناء دفعها عبر الماء لتتبع السابحات الدقيقة التي يمكن رؤيتها تحت المجهر، ويقول الفريق إن القارب قادر حتى على الإبحار في الماء، ويمكنه تتبع السابحات الدقيقة في قطرات من السائل.
ويصف الباحثون القارب بأنه عبارة عن "سباح صغير اصطناعي" يعمل بكامل طاقته ويمكنه دفع نفسه عبر السائل، من خلال تفاعل كيميائي يتضمن قطعة صغيرة من البلاتين تتفاعل مع بيروكسيد الهيدروجين لتوفير الدفع.
ويقول الفريق إن استخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد يسمح لهم بعمل مجموعة من الأشكال للعثور على أفضل تصميم لمتابعة السابحات الدقيقة الحقيقية من خلال السوائل، وفي المستقبل، يمكن أيضاً استخدام هذه التقنية لإنشاء سابحات دقيقة صناعية يمكنها السفر عبر جسم الإنسان لتشخيص الحالات المرضية أو تقديم الأدوية إلى المناطق المستهدفة، بحسب صحيفة ديلي ميلي البريطانية.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/30 الساعة 10:29