باحث يصيب نفسه بكورونا مرتين لدراسة الأجسام المضادة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/30 الساعة 10:24
مدار الساعة - قال الدكتور الذي أصاب نفسه بفيروس كورونا مرتين عن عمد، إن الآمال بالحصول على مناعة القطيع مبالغ فيها.
وأصيب الدكتور ألكسندر تشيبورنوف (69 عاماً) بفيروس كورونا لأول مرة في رحلة تزلج إلى فرنسا في فبراير (شباط)، وبعد الشفاء والعودة إلى الوطن في سيبيريا، أطلق هو وفريقه في معهد الطب السريري والتجريبي في نوفوسيبيرسك دراسة عن الأجسام المضادة لفيروس كورونا.
وحوّل تشيبورنوف نفسه إلى فأر اختبار بشري حيث أصاب نفسه مرتين بالفيروس، وقال إنه وفريقه درسوا الطريقة التي تتصرف بها الأجسام المضادة، ومدى قوتها، ومدة بقائها في الجسم، ووجدوا أنها تتناقص بسرعة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية. وأوضح تشيبورنوف أن الأجسام المضادة اختفت من جسمه بعد 3 أشهر من شعوره بالمرض، فقرر دراسة احتمال الإصابة بالفيروس مرة أخرى، وانهارت دفاعات جسمه بعد 6 أشهر بالضبط من إصابته بالعدوى للمرة الأولى، وكانت العلامة الأولى للمرض التي ظهرت عليه هي التهاب الحلق، و كانت إصابته الثانية أكثر خطورة بكثير وتم نقله إلى المستشفى.
وفي اليوم السادس من المرض أظهرت الأشعة السينية التهاباً رئوياً مزدوجاً، واختفى الفيروس بسرعة، وبعد أسبوعين لم يعد موجوداً في البلعوم الأنفي أو في عينات أخرى، واستنتج أن الحصانة الجماعية أو حصانة القطيع هي أمل بائس.
وقال تشيبورنوف "الفيروس موجود ليبقى، وبينما قد تعطي اللقاحات المناعة للمرضى، فمن المحتمل أن تكون هذه المناعة مؤقتة، نحن بحاجة إلى لقاح يمكن استخدامه عدة مرات، وليس لقاحاً لمرة واحدة".
وأصيب الدكتور ألكسندر تشيبورنوف (69 عاماً) بفيروس كورونا لأول مرة في رحلة تزلج إلى فرنسا في فبراير (شباط)، وبعد الشفاء والعودة إلى الوطن في سيبيريا، أطلق هو وفريقه في معهد الطب السريري والتجريبي في نوفوسيبيرسك دراسة عن الأجسام المضادة لفيروس كورونا.
وحوّل تشيبورنوف نفسه إلى فأر اختبار بشري حيث أصاب نفسه مرتين بالفيروس، وقال إنه وفريقه درسوا الطريقة التي تتصرف بها الأجسام المضادة، ومدى قوتها، ومدة بقائها في الجسم، ووجدوا أنها تتناقص بسرعة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية. وأوضح تشيبورنوف أن الأجسام المضادة اختفت من جسمه بعد 3 أشهر من شعوره بالمرض، فقرر دراسة احتمال الإصابة بالفيروس مرة أخرى، وانهارت دفاعات جسمه بعد 6 أشهر بالضبط من إصابته بالعدوى للمرة الأولى، وكانت العلامة الأولى للمرض التي ظهرت عليه هي التهاب الحلق، و كانت إصابته الثانية أكثر خطورة بكثير وتم نقله إلى المستشفى.
وفي اليوم السادس من المرض أظهرت الأشعة السينية التهاباً رئوياً مزدوجاً، واختفى الفيروس بسرعة، وبعد أسبوعين لم يعد موجوداً في البلعوم الأنفي أو في عينات أخرى، واستنتج أن الحصانة الجماعية أو حصانة القطيع هي أمل بائس.
وقال تشيبورنوف "الفيروس موجود ليبقى، وبينما قد تعطي اللقاحات المناعة للمرضى، فمن المحتمل أن تكون هذه المناعة مؤقتة، نحن بحاجة إلى لقاح يمكن استخدامه عدة مرات، وليس لقاحاً لمرة واحدة".
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/30 الساعة 10:24