ريال مدريد.. هل بإمكانه تجاوز دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا؟
مدار الساعة - بات ريال مدريد مهددا بعدم تجاوز دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بعد أن حصد نقطة واحدة فقط من أصل ٦ نقاط محتملة.
وترى صحيفة "ماركا" المقربة من أسوار الفريق الملكي أن هناك عوامل ترجح تأهل "الميرنغي" رغم صعوبة الموقف، وعوامل أخرى قد تؤدي إلى عدم ذلك.
ومن العوامل التي ستساعد ريال مدريد على التأهل، عودة النجم البلجيكي هازارد إدين إلى اللعب بعد أن غاب نحو 3 أشهر بسبب إصابة قاسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هازاد قدم مستوى جيدا في الشوط الثاني أمام بوروسيا مونشنغلادباخ يوم الثلاثاء، وبالتالي فإن الريال يحتاج إلى لاعب بجودته خاصة وأن الفريق سيخوض ما تبقى له من مباريات على أنه نهائيات يحتاج للفوز فيها
ومن العوامل التأهل كذلك، تألق النجم الإسباني ماركو أسينسيو، والذي استعاد الكثير من مستواه بعد أن إصابة أبعدته عن الملاعب نحو 7 أشهر، وبدا في مباراته الأخيرة متألقا ولا يخشى اختراق منطقة جزاء الخصم.
من العوامل المهمة أيضا، "الحمض النووي" للفريق، فمن المعروف أن ريال مدريد مع مدربه الفرنسي زين الدين زيدان، لديه القدرة على العودة في المباريات والنتائج، والمباراة الأخيرة خير دليل، إذا ستطاع إدراك التعادل في الوقت القاتل بعد أن كان خاسرا بهدفين نظيفين.
وقد تلعب خبرة زيدان في مسابقة دوري أبطال أوروبا دورا هاما في تأهل الفريق إلى دوري المجموعات، فـ"زيزو" من النادر أن يخسر في هذه البطولة، وإقصاء الريال من دور الـ16 في الموسم الماضي على يد مانشستر سيتي كانت هي الأولى في مسيرته كمدرب لـ"البلانكوس".
أما العوامل التي قد لا تساعد "نادي القرن" على التأهل، فهي أنه يتذيل ترتيب مجموعته حاليا بنقطة واحدة وبالتالي سيكون هناك ضغوطا كبيرة على الفريق في مبارياته الأربعة المتبقية والتي لا تمنح هامشا كبيرا للخطأ.
وللفوز في تلك المباريات على الفريق أن يحل مشكلة قلة الأهداف، وهي أزمة لازمت الريال منذ رحيل هدافه التاريخي كريستيانو رونالدو قبل عامين، وأصبح نادرا ما يترجم "البلانكوس هيمنته إلى أهداف وفي النهاية دفع ثمن ذلك في مباراته الأخيرة ، على الرغم من أهداف بنزيمة وكاسيميرو المتأخرة.
ومن المشاكل التي يعاني من الريال، ضعف خط الدفاع فقد استقبل خمسة أهداف في مباراتين ببطولة دوري أبطال أوروبا الحالية، كما تلقى 12 هدفا في آخر ست مباريات من نفس البطولة.