راشد المعايطة يكتب: المال السياسي خطر.. يتربص بنزاهة الانتخابات
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/27 الساعة 11:54
بقلم راشد علي المعايطة
البعض ينتظر الانتخابات كل دورة بدورتها،ويطلق عليها كلمة(موسم) حيث يستغل هذه المدة ليحصل ويجني ما يستطيع أن يجنيه ،يعني بالعامية(فرصة ولآحت)كشف فيه ١٠٠اسم،كشف فيه ٥٠٠ اسم ،وهذه الكشوف قد تكون عرضت على عشرات المرشحين،يعني يسمى هذا (بالسمسار)
هذا الشخص لا يمكن اقناعه باي مرشح مهما حاولت ،فقط تتكلم معه بالقيمة التي ستدفع له،وقد يضطر ان يناقش بالمبلغ (بمعنى يتفاصل) مع السمسار وهذا النوع قد ينتخب وهو لا يعرف ينتخب من؟ ويضطر للاحتفاظ بصورة المرشح حتى لا ينسى شكله،بحال صدق وصوت له
يجب التصدي للمال الأسود الذي دأب عليه البعض في الانتخابات النيابية يتطلب موقفا حازما يتعدى الاعلان عن ضبط حالات والاشارة الى عدد الحالات كما يحدث الان اذا ما اردنا انجاح العملية الانتخابية ليصل القبة من هم بمستوى المسؤولية الوطنية . لا شك ان الوضع الاقتصادي الصعب للمواطنين بوجه عام يُشكل مناخاً جيدا لاصحاب النفوس المريضة والخشية ان يتدخل في الانتخابات جهات خارجية ، تستغل هذا الواقع لدعم اشخاص محسوبين عليها في سعيها للسيطرة على القرار الاردني
على الهيئة المستقلة ان تتعامل بحزم مع هذه الظاهرة السلبية التي كانت وراء وصول غير مؤهلين للقبة في دورات سابقة والذي اسهم بصورة رئيسية بفقدان الثقة الشعبية بالسلطة التشريعية لأهمية كشف اسماء المتورطين حال ضبطهم ليكونوا عبرة للاخرين . وفي الحملات الانتخابية أيضاً هناك إشكالية أخرى تتمثل بإنفاق المرشحين أموالا طائلة على تجهيزات الحملات الانتخابية، كالمقرات الانتخابية والدعاية والإعلان. يطرح ذلك تساؤلات كثيرة حول مصدر هذه الأموال، خاصة عندما تنفق من قبل مرشحين لا يملكون سوى القليل من المال. مشكلة المال السياسي من إحدى أهم القضايا التي تؤثر سلبا على العملية الانتخابية، إذ تساهم في إفساد التجربة الديمقراطية
يجب التصدي للمال الأسود الذي دأب عليه البعض في الانتخابات النيابية يتطلب موقفا حازما يتعدى الاعلان عن ضبط حالات والاشارة الى عدد الحالات كما يحدث الان اذا ما اردنا انجاح العملية الانتخابية ليصل القبة من هم بمستوى المسؤولية الوطنية . لا شك ان الوضع الاقتصادي الصعب للمواطنين بوجه عام يُشكل مناخاً جيدا لاصحاب النفوس المريضة والخشية ان يتدخل في الانتخابات جهات خارجية ، تستغل هذا الواقع لدعم اشخاص محسوبين عليها في سعيها للسيطرة على القرار الاردني
على الهيئة المستقلة ان تتعامل بحزم مع هذه الظاهرة السلبية التي كانت وراء وصول غير مؤهلين للقبة في دورات سابقة والذي اسهم بصورة رئيسية بفقدان الثقة الشعبية بالسلطة التشريعية لأهمية كشف اسماء المتورطين حال ضبطهم ليكونوا عبرة للاخرين . وفي الحملات الانتخابية أيضاً هناك إشكالية أخرى تتمثل بإنفاق المرشحين أموالا طائلة على تجهيزات الحملات الانتخابية، كالمقرات الانتخابية والدعاية والإعلان. يطرح ذلك تساؤلات كثيرة حول مصدر هذه الأموال، خاصة عندما تنفق من قبل مرشحين لا يملكون سوى القليل من المال. مشكلة المال السياسي من إحدى أهم القضايا التي تؤثر سلبا على العملية الانتخابية، إذ تساهم في إفساد التجربة الديمقراطية
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/27 الساعة 11:54