العمارين يكتب: الحملات الاعلانية وابواق التضخيم
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/27 الساعة 09:50
كتب: شادي العمارين
نظرا لظروف جائحة كورونا وفرض القيود على التجمعات اتجه اغلب المرشحين لمواقع التواصل الاجتماعي لنشر بياناتهم ومحتواهم الاعلامي.
ومقارنة بالدورات الانتخابية السابقة شهدت هذه الدورة الانتخابية زخماً في الاعلانات الممولة، ولكن كيف يمكن تحقيق اقصى استفادة من هذه الحملات للوصول للجمهور المستهدف؟ بداية لا يكفي للمرشح فقط وجود الاف التعليقات المؤيدة بإن يعتقد بأن حملته الاعلانية قد حققت نجاحاً، بل ان قياس المؤشرات وحجم الانتشار هما المهمان في الوصول لاكبر عدد ممكن من الجمهور المستهدف. ووجدت دراسة اجرتها جامعة ميونخ التقنية "ان مجرد عدد التغريدات يعكس تفضيلات الناخبين ويقترب من استطلاعات الرأي التقليديه " مع الاخذ بعين الاعتبار تغير الثقافات وطبيعة استخدام السوشال ميديا في بلد اوروبي مثلا وبلد عربي ودخول اللجان الاكترونيه والحسابات المزيفة. بعد الانتخابات الامريكية عام 2016 استحوذ الفيسبوك على منصة "crowdtangle" وهي مخصصة لقياس الاداء الاجتماعي للاستقصائيين والصحف والقنوات التلفزيونيه ووسائل الاعلام الرقميه وغيرها ، وتساعد هذه المنصه في تتبع الاخبار المضلله ومعرفة من يشاركها . لذلك ، فإن هذه الاداة قد استقطت مفهوم بإن عدد اللايكات والتعليقات يعني وصولاً اكثر ، بل اكدت بأن المشاركة تعطي وصولاً اعلى وانتشاراً قوياً . على صعيدٍ اخر ؛ وفي اطار المنافسه بين المرشحين نواجه اسلوباً في نشر الاشاعه يطلق عليه " ابواق التضخيم " حيث يتم توظيف الاطراف التي تنشر المعلومات المضلله بداية من مصدر مجهول مرورا بالمجموعات التي تعد احد اهم مصادر اطلاق الاشاعات وصولاً لوسائل الاعلام الكبيره ، كل ذلك يمكن تفاديه من قبل المرشحين من خلال ادوات الرصد لمعرفة مصدر الاشاعه ومتابعة ناشريها واماكن بثها . عملياً ، قد يستطيع محلل الاعلام الاجتماعي الوصول لنتائج وفرضيات تقترب من التوقعات ولكن ليست بنفس الدقه كما لو كانت بمجتمع غربي بعد الاخد بعين الاعتبار طبيعة المجتمع ومدى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على رأيه.
ومقارنة بالدورات الانتخابية السابقة شهدت هذه الدورة الانتخابية زخماً في الاعلانات الممولة، ولكن كيف يمكن تحقيق اقصى استفادة من هذه الحملات للوصول للجمهور المستهدف؟ بداية لا يكفي للمرشح فقط وجود الاف التعليقات المؤيدة بإن يعتقد بأن حملته الاعلانية قد حققت نجاحاً، بل ان قياس المؤشرات وحجم الانتشار هما المهمان في الوصول لاكبر عدد ممكن من الجمهور المستهدف. ووجدت دراسة اجرتها جامعة ميونخ التقنية "ان مجرد عدد التغريدات يعكس تفضيلات الناخبين ويقترب من استطلاعات الرأي التقليديه " مع الاخذ بعين الاعتبار تغير الثقافات وطبيعة استخدام السوشال ميديا في بلد اوروبي مثلا وبلد عربي ودخول اللجان الاكترونيه والحسابات المزيفة. بعد الانتخابات الامريكية عام 2016 استحوذ الفيسبوك على منصة "crowdtangle" وهي مخصصة لقياس الاداء الاجتماعي للاستقصائيين والصحف والقنوات التلفزيونيه ووسائل الاعلام الرقميه وغيرها ، وتساعد هذه المنصه في تتبع الاخبار المضلله ومعرفة من يشاركها . لذلك ، فإن هذه الاداة قد استقطت مفهوم بإن عدد اللايكات والتعليقات يعني وصولاً اكثر ، بل اكدت بأن المشاركة تعطي وصولاً اعلى وانتشاراً قوياً . على صعيدٍ اخر ؛ وفي اطار المنافسه بين المرشحين نواجه اسلوباً في نشر الاشاعه يطلق عليه " ابواق التضخيم " حيث يتم توظيف الاطراف التي تنشر المعلومات المضلله بداية من مصدر مجهول مرورا بالمجموعات التي تعد احد اهم مصادر اطلاق الاشاعات وصولاً لوسائل الاعلام الكبيره ، كل ذلك يمكن تفاديه من قبل المرشحين من خلال ادوات الرصد لمعرفة مصدر الاشاعه ومتابعة ناشريها واماكن بثها . عملياً ، قد يستطيع محلل الاعلام الاجتماعي الوصول لنتائج وفرضيات تقترب من التوقعات ولكن ليست بنفس الدقه كما لو كانت بمجتمع غربي بعد الاخد بعين الاعتبار طبيعة المجتمع ومدى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على رأيه.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/27 الساعة 09:50