لم يقل له أحبك قط وعلمه احترام الجزائر.. والد زيدان يكشف عن تربيته القاسية لابنه
مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/03 الساعة 19:21
مدار الساعة - "هو أصغر أبنائي، كان محبوباً للغاية في مدرسته، ووصل إلى الحزام الأخضر في لعبة الجودو.. الآن من كان طفلاً أصبح مدرب ريال مدريد الإسباني"، هذا ما قاله والد اللاعب الفرنسي- الجزائري زين الدين زيدان في كتابه.
ونشرت صحيفة Elmundo الإسبانية، جزءاً من مذكرات إسماعيل، والد زين الدين زيدان، والتي حملت عنوان Sur les chemins de pierres؛ أي "على طريق الأحجار"، والتي ذكرت مشاهد وذكريات من حياة لاعب كرة القدم الشهير ووالده.
وذكر والد زيدان في المذكرات أنه لم يقل لابنه "أحبك" قط، مع أنه يكتب الشعر، فكانت الطريقة التي أنشأه عليها هي الإيماءات، والنظرات، والصمت.
يقول والد زيدان: "عرف من العبقرية الفرنسية كل شيء ولا شيء في آنٍ واحد، كل ما يتعلق بكرة القدم، بعض ما يتعلق بالحياة الحميمة.. بينما لا شيء من تاريخ عائلته يمت إليه بصلة".
يُذكر أن والد زيدان لم يكتب مذكراته إلا عندما وصل إلى سن 81 عاماً.
ويعتبر والد زيدان بالنسبة إليه، شخصاً بعيداً للغاية! فحتى اسم زيدان، ذاك الاسم الذي اقترحته صديقة مقربة ووجده اللاعب مناسباً، كان الوالد يراه غريباً؛ إذ كان يناديه دائماً بيزيد.
وكان مما علمه والد زيدان له: "تذكُّر أن السلام قد يكمن في الصمت".
كان زيدان سيكون الطفل الأخير لدى والديه، فالطبيب كان صارماً مع مليكة (الأم)؛ إذ قال لها: "جسدك منهَك للغاية، الحمل لمرة سادسة قد يكون خطراً"، يقول الوالد: "كنا خائفين بالفعل في حملها بعد أول طفل لنا.. رُزقنا حينها بليلى.. ابنتنا الوحيدة". ولكن بعد تحذير الطبيب، قرر إسماعيل ومليكة التوقف عن الإنجاب.
يرى الأب أن زيدان أو يزيد كما يحب أن يناديه، قد اجتمعت فيه جميع قيم العائلة: التحفظ، والحكمة، والشجاعة، والتواضع.
يقول الأب: "لم أحظ بفرصة الذهاب إلى المدرسة، فقط سنة واحدة حينما كنت في السادسة من عمري، في المدرسة الفرنسية التي كانت على بعد 5 كيلومترات من منزلنا، والتي كانت تختلف عن مدرسة بلدتنا؛ فقد كانوا يقدمون لنا المعكرونة في وقت الغداء".
حياة زيدان الطفل يقول الوالد في مذكراته: "استدعتني المعلمة لتسألني بشأنه:(ابنك لا يُسمع له صوت في حجرة الدراسة)، ثم قالت شيئاً جعلني أصمت.. (إنه غني وجميل جداً).. أتذكر أنني غادرت المدرسة ضاحكاً". ويضيف: "خففت مجاملة المعلمة عنه؛ لأنه كان يفتقر إلى المال للاعتناء بأبنائه الذين قام بحلق شعورهم جميعاً. كان لديه خبرة في الحلاقة، فقد كان يقوم بحلاقة رأس والده وهو صغير، كان هذا في الماضي حينما كان يعيش في أغمون، الجزائر". يتذكر إسماعيل حياته عندما كان طفلاً قائلاً: "غرفة واحدة للجميع، دون طاولة أو أَسرَّة، كنا نستخدم بعض الحصير كمفارش، ونتناول الطعام على الأرض. هاجرت أولاً إلى باريس عام 1954، حينها كانت المدينة تشهد شتاء قارساً، من أسوأ ما مر عليها طوال القرن الماضي". يحكي الوالد عن حياته القاسية قائلاً: "كنت أنام في منزل صغير ليس به أثاث، وأتناول الجبن والخبز الجاف والموز. وصلت درجات الحرارة إلى أقل من 10 درجات تحت الصفر. وفي بداية فبراير/شباط، كانت 13 درجة تحت الصفر". ينتقل الأب ليتذكر مشهد التحاق زيدان بتدريب الجودو، مثل شقيقه الأكبر، وحصوله على الحزام الأخضر وقد ساعده هذا في كرة القدم، ويقول: "من دون المرونة العصبية التي اكتسبها زيدان بسبب هذه اللعبة القتالية، لم يكن المستوى المبهر للاعبي ريال مدريد كافياً للفوز بالكأس التاسعة في بطولة أوروبا 2002". في عام 1977، كان الوالد في الثانية والأربعين من عمره، وكان زيدان الصغير في الخامسة. وحكي الوالد "فاجأني زيدان بسؤاله: أبي، لماذا لا نمتلك سيارة؟.. حتى هذا الوقت، لم يطلب مني أحد أبنائي الآخرين أن نقتني واحدة". يتذكر إسماعيل عندما كان زيدان في التاسعة عشرة في عام 1991؛ إذ كان محترفاً في هذا الوقت، ويتذكر حينما وعده رئيس نادي "كان" بسيارة إذا أحرز هدفاً. يقول إسماعيل: "أحرز يزيد الهدف بالفعل، تغير الزمن وتغيرت العادات، ولم أقم باقتناء سيارة جديدة ومرت 14 عاماً مع سيارتي R12 القديمة".
تعلَّم احترام أصولهم الجزائرية تعلَّم يزيد وإخوته وفهموا ضرورة احترام أصولهما الجزائرية. وكانت والدتهما تتحدث معهما بالفرنسية، بينما كان الأب يتحدث معهما بإحدى اللغات البربرية التقليدية، التي تذكرهم بأصولهم. قيمة أخرى غرسها الأب في أبنائه، وهي ضرورة الحفاظ على المال، وعدم التبذير، واحترام جهود الأسرة، فلم يتلق الأطفال هدايا في عيد الميلاد، أو ربما تلقوا بعض الأشياء الصغيرة. يقول إسماعيل: "منذ أن كانوا صبية، وجدوا الطريقة لاقتناء الهدايا؛ مثل الحصول على بعض الوظائف الصغيرة، بجمع الزجاجات لإعادة تدويرها".
بداية النجومية young zidane
زيدان وهو شاب
حينما بلغ زيدان الرابعة عشرة، اتخذ إسماعيل ومليكة أهم قرار في حياتهما، وهو السماح لأصغر أبنائهما بالرحيل. وكان هذا في صيف 1986 عندما تركه يسافر، مُسدياً إليه نصيحته: "إذا كنت قادراً على احترام الناس، فتأكد أنهم سوف يحترمونك". وهنا، بدأت صياغة تاريخ الأيقونة الفرنسية، وأفضل لاعب على الإطلاق في تاريخ فرنسا. احترف زيدان في سن الـ17 بنادي كان، ثم في بوردو فيما بعد. وفي عام 1994 حينما كان في الـ22 من عمره، لعب مع منتخب فرنسا ، ثم غادر إلى يوفنتوس في عام 1996. استغرق الأمر 7 أعوام فقط للوصول إلى هذا النادي الأوروبي العريق. وفي نهائي كأس العالم في 12 يوليو/تموز 1998، لم يرد إسماعيل الذهاب إلى الملعب؛ بل فضّل البقاء للاعتناء بحفيده الذي كان عمره عامين فقط. يقول إسماعيل: "خرجت إلى الحديقة حاملاً لوكا (ابن زيدان) على ذراعيّ.. قضيت وقتاً طيباً جالساً على الكرسي لتهدئة حفيدي الذي غفا في النوم كالملاك، أعتقد أنني الشخص الوحيد الذي لم يشاهد المباراة في الحي بأكمله". يقول إسماعيل: "سجل زيدان هدفين من 3 أهداف حصلت بهم فرنسا على كأس العالم في هذا العام، حينها همست للطفل: آه..إنه والدك.. والدك". فيما بعدُ، وقع زيدان عقداً مع ريال مدريد قيمته 12.800 مليون بيزيتا (77 مليون يورو) في صيف 2001 وهو العقد الأغلى حينها، حتى بالنظر إلى التضخم في هذا الوقت. وهكذا، من نجاح إلى نجاح حتى الاعتزال في 7 مايو/آيار 2006. يصف إسماعيل هذه اللحظة: "حينما قفز ابني في الملعب، حينها شعرت بغصة في حلقي. كان كل شيء سريعاً، ولم ألحظ مرور الوقت. أدى ولدي التحية لجمهور ريال مدريد للمرة الأخيرة. حينها خلع قميصه ليمسح دموعه، لم أشاهده يفعل هذا من قبل". يحكي الأب عن ولده وهو يشعر بالفخر: "لا يتوانى ولدي عن إسداء الخدمات للآخرين". وتقوم المنظمة التي أنشأها زيدان في الجزائر بتمويل المشاريع المحلية، وتساعد في الأمم المتحدة.
النطحة الشهيرة من الذي لا يتذكر مباراة التاسع من يوليو/تموز 2006؛ حينما لعب يزيد مباراته الأخيرة مع فريقه الوطني. يقول إسماعيل: "بطاقة حمراء.. لا أفهم.. أنظر إلى ولدي في الملعب وفي غرفة خلع الملابس ورأسه إلى أسفل.. تجمعت الدموع في عينيّ.. ولكن، ما الذي حدث؟! لم أر وجهه كذلك من قبل.. كما لو كان مليئاً بالكدمات". أهان اللاعب الإيطالي عائلة زيدان، وكان هذا أمراً لا يُغتفر بالنسبة للأخير. يقول إسماعيل: "فقدَ يزيد مباراة، ولكنه لم يفقد كرامته". يتذكر الأب كيف أن حصول ولده على فرصة تدريب فريق ريال مدريد كان إحياءً لسعادته من جديد. "يعمل يزيد كمدرب للفريق الأساسي منذ يناير/ كانون الثاني 2016.. مع التحديات، ينمو زيدان". ويضيف الوالد: "لم تتأخر المكافأة طويلاً.. بعد 5 أشهر من وصوله كمدرب للفريق، فاز ريال مدريد بالبطولة في 28 مايو/آيار 2016. إن ابتسامة زيدان الواسعة كانت هي الشمس التي أضاءت يومي". يقول إسماعيل: "بالإضافة إلى المشاعر والشغف، كانت الثقة العامل الأهم في نجاح زيدان، وأسس أشقاؤه أكاديمية على أطراف مرسيليا. يذكر أن زيدان يكتب أيضاً في مذكرات والده، التي تعد مجموعة من الدروس الثمينة المليئة بالمودة والحكمة الشعبية. ويفتح الابن قلبه هو الآخر قائلاً: "نحن لا نخبر هؤلاء الذين نحبهم بمشاعرنا بالشكل الكافي.. ربما هذه هي الرسالة البسيطة لهذا الكتاب". في النهاية، يصرح الوالد المتحفظ على مشاعره دائماً، لولده زيدان بـ"أنا أحبك".
حياة زيدان الطفل يقول الوالد في مذكراته: "استدعتني المعلمة لتسألني بشأنه:(ابنك لا يُسمع له صوت في حجرة الدراسة)، ثم قالت شيئاً جعلني أصمت.. (إنه غني وجميل جداً).. أتذكر أنني غادرت المدرسة ضاحكاً". ويضيف: "خففت مجاملة المعلمة عنه؛ لأنه كان يفتقر إلى المال للاعتناء بأبنائه الذين قام بحلق شعورهم جميعاً. كان لديه خبرة في الحلاقة، فقد كان يقوم بحلاقة رأس والده وهو صغير، كان هذا في الماضي حينما كان يعيش في أغمون، الجزائر". يتذكر إسماعيل حياته عندما كان طفلاً قائلاً: "غرفة واحدة للجميع، دون طاولة أو أَسرَّة، كنا نستخدم بعض الحصير كمفارش، ونتناول الطعام على الأرض. هاجرت أولاً إلى باريس عام 1954، حينها كانت المدينة تشهد شتاء قارساً، من أسوأ ما مر عليها طوال القرن الماضي". يحكي الوالد عن حياته القاسية قائلاً: "كنت أنام في منزل صغير ليس به أثاث، وأتناول الجبن والخبز الجاف والموز. وصلت درجات الحرارة إلى أقل من 10 درجات تحت الصفر. وفي بداية فبراير/شباط، كانت 13 درجة تحت الصفر". ينتقل الأب ليتذكر مشهد التحاق زيدان بتدريب الجودو، مثل شقيقه الأكبر، وحصوله على الحزام الأخضر وقد ساعده هذا في كرة القدم، ويقول: "من دون المرونة العصبية التي اكتسبها زيدان بسبب هذه اللعبة القتالية، لم يكن المستوى المبهر للاعبي ريال مدريد كافياً للفوز بالكأس التاسعة في بطولة أوروبا 2002". في عام 1977، كان الوالد في الثانية والأربعين من عمره، وكان زيدان الصغير في الخامسة. وحكي الوالد "فاجأني زيدان بسؤاله: أبي، لماذا لا نمتلك سيارة؟.. حتى هذا الوقت، لم يطلب مني أحد أبنائي الآخرين أن نقتني واحدة". يتذكر إسماعيل عندما كان زيدان في التاسعة عشرة في عام 1991؛ إذ كان محترفاً في هذا الوقت، ويتذكر حينما وعده رئيس نادي "كان" بسيارة إذا أحرز هدفاً. يقول إسماعيل: "أحرز يزيد الهدف بالفعل، تغير الزمن وتغيرت العادات، ولم أقم باقتناء سيارة جديدة ومرت 14 عاماً مع سيارتي R12 القديمة".
تعلَّم احترام أصولهم الجزائرية تعلَّم يزيد وإخوته وفهموا ضرورة احترام أصولهما الجزائرية. وكانت والدتهما تتحدث معهما بالفرنسية، بينما كان الأب يتحدث معهما بإحدى اللغات البربرية التقليدية، التي تذكرهم بأصولهم. قيمة أخرى غرسها الأب في أبنائه، وهي ضرورة الحفاظ على المال، وعدم التبذير، واحترام جهود الأسرة، فلم يتلق الأطفال هدايا في عيد الميلاد، أو ربما تلقوا بعض الأشياء الصغيرة. يقول إسماعيل: "منذ أن كانوا صبية، وجدوا الطريقة لاقتناء الهدايا؛ مثل الحصول على بعض الوظائف الصغيرة، بجمع الزجاجات لإعادة تدويرها".
بداية النجومية young zidane
زيدان وهو شاب
حينما بلغ زيدان الرابعة عشرة، اتخذ إسماعيل ومليكة أهم قرار في حياتهما، وهو السماح لأصغر أبنائهما بالرحيل. وكان هذا في صيف 1986 عندما تركه يسافر، مُسدياً إليه نصيحته: "إذا كنت قادراً على احترام الناس، فتأكد أنهم سوف يحترمونك". وهنا، بدأت صياغة تاريخ الأيقونة الفرنسية، وأفضل لاعب على الإطلاق في تاريخ فرنسا. احترف زيدان في سن الـ17 بنادي كان، ثم في بوردو فيما بعد. وفي عام 1994 حينما كان في الـ22 من عمره، لعب مع منتخب فرنسا ، ثم غادر إلى يوفنتوس في عام 1996. استغرق الأمر 7 أعوام فقط للوصول إلى هذا النادي الأوروبي العريق. وفي نهائي كأس العالم في 12 يوليو/تموز 1998، لم يرد إسماعيل الذهاب إلى الملعب؛ بل فضّل البقاء للاعتناء بحفيده الذي كان عمره عامين فقط. يقول إسماعيل: "خرجت إلى الحديقة حاملاً لوكا (ابن زيدان) على ذراعيّ.. قضيت وقتاً طيباً جالساً على الكرسي لتهدئة حفيدي الذي غفا في النوم كالملاك، أعتقد أنني الشخص الوحيد الذي لم يشاهد المباراة في الحي بأكمله". يقول إسماعيل: "سجل زيدان هدفين من 3 أهداف حصلت بهم فرنسا على كأس العالم في هذا العام، حينها همست للطفل: آه..إنه والدك.. والدك". فيما بعدُ، وقع زيدان عقداً مع ريال مدريد قيمته 12.800 مليون بيزيتا (77 مليون يورو) في صيف 2001 وهو العقد الأغلى حينها، حتى بالنظر إلى التضخم في هذا الوقت. وهكذا، من نجاح إلى نجاح حتى الاعتزال في 7 مايو/آيار 2006. يصف إسماعيل هذه اللحظة: "حينما قفز ابني في الملعب، حينها شعرت بغصة في حلقي. كان كل شيء سريعاً، ولم ألحظ مرور الوقت. أدى ولدي التحية لجمهور ريال مدريد للمرة الأخيرة. حينها خلع قميصه ليمسح دموعه، لم أشاهده يفعل هذا من قبل". يحكي الأب عن ولده وهو يشعر بالفخر: "لا يتوانى ولدي عن إسداء الخدمات للآخرين". وتقوم المنظمة التي أنشأها زيدان في الجزائر بتمويل المشاريع المحلية، وتساعد في الأمم المتحدة.
النطحة الشهيرة من الذي لا يتذكر مباراة التاسع من يوليو/تموز 2006؛ حينما لعب يزيد مباراته الأخيرة مع فريقه الوطني. يقول إسماعيل: "بطاقة حمراء.. لا أفهم.. أنظر إلى ولدي في الملعب وفي غرفة خلع الملابس ورأسه إلى أسفل.. تجمعت الدموع في عينيّ.. ولكن، ما الذي حدث؟! لم أر وجهه كذلك من قبل.. كما لو كان مليئاً بالكدمات". أهان اللاعب الإيطالي عائلة زيدان، وكان هذا أمراً لا يُغتفر بالنسبة للأخير. يقول إسماعيل: "فقدَ يزيد مباراة، ولكنه لم يفقد كرامته". يتذكر الأب كيف أن حصول ولده على فرصة تدريب فريق ريال مدريد كان إحياءً لسعادته من جديد. "يعمل يزيد كمدرب للفريق الأساسي منذ يناير/ كانون الثاني 2016.. مع التحديات، ينمو زيدان". ويضيف الوالد: "لم تتأخر المكافأة طويلاً.. بعد 5 أشهر من وصوله كمدرب للفريق، فاز ريال مدريد بالبطولة في 28 مايو/آيار 2016. إن ابتسامة زيدان الواسعة كانت هي الشمس التي أضاءت يومي". يقول إسماعيل: "بالإضافة إلى المشاعر والشغف، كانت الثقة العامل الأهم في نجاح زيدان، وأسس أشقاؤه أكاديمية على أطراف مرسيليا. يذكر أن زيدان يكتب أيضاً في مذكرات والده، التي تعد مجموعة من الدروس الثمينة المليئة بالمودة والحكمة الشعبية. ويفتح الابن قلبه هو الآخر قائلاً: "نحن لا نخبر هؤلاء الذين نحبهم بمشاعرنا بالشكل الكافي.. ربما هذه هي الرسالة البسيطة لهذا الكتاب". في النهاية، يصرح الوالد المتحفظ على مشاعره دائماً، لولده زيدان بـ"أنا أحبك".
مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/03 الساعة 19:21