خريسات يكتب : السلط أصالة الماضي وحضارة المستقبل
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/26 الساعة 11:31
بسم الله الرحمن الرحيم
السلط ... أصالة الماضي وحضارة المستقبل
السلط ... لم تشهد عبر تاريخها العريق نقصاً لا في الكفاءات ولا الزعامات ولا في رجال الدولة المخلصين .. ولم ينقصها رجال السياسة والاقتصاد ولا حتى الشعراء و المفكرين ولا بحملة القلوب العاشقة لهذا الوطن ولأهله .
ولكن ... السلط لطالما ذرفت الدموع على أبنائها الذين هجروها بعدما أكلوا وشربوا هم والدهر من مقلتيها ، ومنهم من يدفعة الحنين دفعه إلى الرجوع أليها مع كل نسمه سلطيه .
نعم هي السلط .. نعم هي الماضي ,, نعم هي الحاضر .. وسوف تبقى المستقبل لنا وللأجيال القادمة بإذن المولى جل وعلا .
وفي هذه الأثناء ماذا يتطلب منا كأبناء للسلط حتى نبني أردن الغد .. أن نفكر فيمن سوف يكون ممثلاً عنا كناخبين في مجلس النواب التاسع عشر ، وذلك من جميع الأوجه ووفق منظور سليم ومبني على تفاصيل عميقة ، ولنسأل أنفسنا أسئلة ... من ترك السلط بعد ما أخذ المراد .. ومن بقي للسلط حتى الممات ، ومن شارك أهلها جل مشاكلهم وجميع تفاصيل حياتهم الدقيقة ، ومن حمل بين أضلاعه ظروفهم وهمومهم ، ومن كانت أقدامه مع الحراك السلمي ، وكانت أعينه على الشباب ، ومن كان قلبه وعقله مع الوطن ، ومن كان دائماً مع الوطن وقائد الوطن وفق معادلة القلب والعقل والجسد والروح .
بقي أن أشير إلى الغاية المثلى للعدالة أنها تكافؤ الفرص وفق قانون باسطاً رداءة الكبير على كل شبر من الوطن الكبير .. له وبه عدالة شامخة تلامس وتداعب عنان السماء .
وفي الختام أود أن أشير أحبتي أن كل كلمه نابعة من القلب وإلى القلب .. وما عهدتموني أحبتي ألا الصادق الواثق بالله وبكم وبنفسه وحبه السلط .
نحن جند السلط اقسمنا اليمينا
يا حروف الدهر هل تسمعينا
قسماً بالله ان تحيى السلط مثلما نحيا عليها شامخينا والله من وراء القصد ..
انه ابن السلط الذي لم ينقطع عنها ولا يوم المهندس جهاد القماز الخريسات تستحق يا ابى نورس بقلم الدكتور علي خريسات
السلط ... لم تشهد عبر تاريخها العريق نقصاً لا في الكفاءات ولا الزعامات ولا في رجال الدولة المخلصين .. ولم ينقصها رجال السياسة والاقتصاد ولا حتى الشعراء و المفكرين ولا بحملة القلوب العاشقة لهذا الوطن ولأهله .
ولكن ... السلط لطالما ذرفت الدموع على أبنائها الذين هجروها بعدما أكلوا وشربوا هم والدهر من مقلتيها ، ومنهم من يدفعة الحنين دفعه إلى الرجوع أليها مع كل نسمه سلطيه .
نعم هي السلط .. نعم هي الماضي ,, نعم هي الحاضر .. وسوف تبقى المستقبل لنا وللأجيال القادمة بإذن المولى جل وعلا .
وفي هذه الأثناء ماذا يتطلب منا كأبناء للسلط حتى نبني أردن الغد .. أن نفكر فيمن سوف يكون ممثلاً عنا كناخبين في مجلس النواب التاسع عشر ، وذلك من جميع الأوجه ووفق منظور سليم ومبني على تفاصيل عميقة ، ولنسأل أنفسنا أسئلة ... من ترك السلط بعد ما أخذ المراد .. ومن بقي للسلط حتى الممات ، ومن شارك أهلها جل مشاكلهم وجميع تفاصيل حياتهم الدقيقة ، ومن حمل بين أضلاعه ظروفهم وهمومهم ، ومن كانت أقدامه مع الحراك السلمي ، وكانت أعينه على الشباب ، ومن كان قلبه وعقله مع الوطن ، ومن كان دائماً مع الوطن وقائد الوطن وفق معادلة القلب والعقل والجسد والروح .
بقي أن أشير إلى الغاية المثلى للعدالة أنها تكافؤ الفرص وفق قانون باسطاً رداءة الكبير على كل شبر من الوطن الكبير .. له وبه عدالة شامخة تلامس وتداعب عنان السماء .
وفي الختام أود أن أشير أحبتي أن كل كلمه نابعة من القلب وإلى القلب .. وما عهدتموني أحبتي ألا الصادق الواثق بالله وبكم وبنفسه وحبه السلط .
نحن جند السلط اقسمنا اليمينا
يا حروف الدهر هل تسمعينا
قسماً بالله ان تحيى السلط مثلما نحيا عليها شامخينا والله من وراء القصد ..
انه ابن السلط الذي لم ينقطع عنها ولا يوم المهندس جهاد القماز الخريسات تستحق يا ابى نورس بقلم الدكتور علي خريسات
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/26 الساعة 11:31