هذا ما سيحل بمنزل فيروز المهجور في بيروت
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/12 الساعة 15:05
الساعة - في هذا البيت القديم الذي يظهر في الصور ، تربت فيروز، وفي أركان هذا المنزل المهجور الآن في منطقة "زقاق البلاط" في بيروت، عاشت "سفيرة لبنان إلى النجوم" مع أخيها جوزيف وأختها هدى"، وفيه تجرعت حبها الأول للموسيقى.
إلا أن العائلة تركت البيت منذ سنوات طويلة، فأهمل وانهار جزء منه لقدمه، وبعد سنوات طويلة وتقديراً لفنانة رسمت بصوتها وأغانيها وجدان كل لبناني، قررت بلدية بيروت تحويل المنزل إلى متحف.
"أقل ما تقدمه بيروت لفيروز"
منزل فيروز مؤلف من 3 طبقات وفي حالة سيئة جداً، لكن ترميمه وإعادته إلى سابق عهده يضع بيروت على مسار الحفاظ على تراثها الفني والمعماري أيضاً.
حيث أن بلدية بيروت تقوم بترميم المنزل مما سيحافظ على كل أوجه الاستعمال التي مرت بالمنزل، وسيحرص على حفظ ذاكرة العائلة التي كانت تقطن هذا المكان، الذي كان في القديم مخفراً للشرطة في العهد العثماني.وفي عملية الترميم سيكون هذا المكان صرحاً ثقافياً وفنياً ومعمارياً بكل ما للكلمة من معنى ومن خلال محتوياته وأرشيفه الغني سيعيد إحياء الزمن الماضي للفن الجميل.
يقول محافظ بيروت بأن هذا أقل ما تقدمه بيروت للسيدة فيروز التي "نفتخر بها وبصوتها الذي أصبح رمزاً للحب، هذا الصوت الشجي الذي غنى وتغنى بلبنان الوطن وبترابه وأرضه وسمائه وهذه فيروز رمز الأصالة والرقي في كل مشارف الأرض ومغاربها".
في زواياه الكثير من الحكايا عن فيروز
وبالعودة إلى منزل فيروز العائلي، فهناك الكثير من الأخبار والروايات التي تحكي جزءا من طفولتها. فقد نشأت وسط عائلة متوسطة الحال، من أب يدعى وديع حداد، وكان عاملاً يدوياً في مطبعة لجريدة "لو جور"، وأم تدعى ليزا البستاني.
تربت فيروز وسط عائلة من شقيق يدعى جوزيف وشقيقة تدعى هدى، شاركتها لاحقاً في أكثر من مسرحية وفيلم، ولها أكثر من أغنية من بينها "بيني وبينك يا هالليل"، "لينا ويالينا"، و"عيونك السود".
ولدت الفنانة فيروز، واسمها الحقيقي نهاد حداد، عام 1935 وكانت البنت البكر تساعد والدتها في تربية العائلة، لكن اهتمامها الفطري بالموسيقى والغناء ظهر في سن مبكرة.
وقد كشفت عن ذلك في واحدة من المرّات القليلة التي تحدثت فيها عن حياتها الخاصة، قائلة: "لما كنت إسمع الموسيقى آتية من عند الجيران بالطابق العالي، كنت أبدأ بالغناء، فيصل صوتي إلى مسامع جار يعمل في الليل وينام في النهار فيستيقظ، ويفتح الشباك ويبدأ بالصراخ والتململ قائلاً "ليش ما بيجو يفتحوا الإذاعة هون شو هيدا؟!"
لكن فيروز الطفلة كبرت وغادرت البيت عام 1955 يوم زفت إلى الفنان الراحل عاصي الرحباني، لتبدأ معه حياة جديدة مليئة بالنجاحات والشهرة. أنجبت منه 4 أولاد، صبيين وبنتين، الصبي البكر هالي في العام 1958 وكان مقعداً وما لبث أن توفي، والثاني زياد 1956 الذي أصبح مؤلفاً موسيقياً وملحناً وكاتباً وممثلاً لمسرحياته الكثيرة. عمل مع والدته في أكثر من أغنية وألبوم كأغنيتها المشهورة "سألوني الناس" ومن خلال ألبوم كامل بعنوان "إيه في أمل" وغيرهما الكثير. لفيروز أيضاً بنت تدعى ريما المولودة في العام 1965 وهي كاتبة ومخرجة ومديرة أعمال والدتها.
توفي عاصي عام 1986 بعد معاناة مع المرض، فتعاونت فيروز في أغنياتها بعد ذلك مع كل من زكي ناصيف وفيلمون وهبي ومع ابنها زياد أيضاً الذي كانت له حصة الأسد في هذا المجال.
إلا أن العائلة تركت البيت منذ سنوات طويلة، فأهمل وانهار جزء منه لقدمه، وبعد سنوات طويلة وتقديراً لفنانة رسمت بصوتها وأغانيها وجدان كل لبناني، قررت بلدية بيروت تحويل المنزل إلى متحف.
"أقل ما تقدمه بيروت لفيروز"
منزل فيروز مؤلف من 3 طبقات وفي حالة سيئة جداً، لكن ترميمه وإعادته إلى سابق عهده يضع بيروت على مسار الحفاظ على تراثها الفني والمعماري أيضاً.
حيث أن بلدية بيروت تقوم بترميم المنزل مما سيحافظ على كل أوجه الاستعمال التي مرت بالمنزل، وسيحرص على حفظ ذاكرة العائلة التي كانت تقطن هذا المكان، الذي كان في القديم مخفراً للشرطة في العهد العثماني.وفي عملية الترميم سيكون هذا المكان صرحاً ثقافياً وفنياً ومعمارياً بكل ما للكلمة من معنى ومن خلال محتوياته وأرشيفه الغني سيعيد إحياء الزمن الماضي للفن الجميل.
يقول محافظ بيروت بأن هذا أقل ما تقدمه بيروت للسيدة فيروز التي "نفتخر بها وبصوتها الذي أصبح رمزاً للحب، هذا الصوت الشجي الذي غنى وتغنى بلبنان الوطن وبترابه وأرضه وسمائه وهذه فيروز رمز الأصالة والرقي في كل مشارف الأرض ومغاربها".
في زواياه الكثير من الحكايا عن فيروز
وبالعودة إلى منزل فيروز العائلي، فهناك الكثير من الأخبار والروايات التي تحكي جزءا من طفولتها. فقد نشأت وسط عائلة متوسطة الحال، من أب يدعى وديع حداد، وكان عاملاً يدوياً في مطبعة لجريدة "لو جور"، وأم تدعى ليزا البستاني.
تربت فيروز وسط عائلة من شقيق يدعى جوزيف وشقيقة تدعى هدى، شاركتها لاحقاً في أكثر من مسرحية وفيلم، ولها أكثر من أغنية من بينها "بيني وبينك يا هالليل"، "لينا ويالينا"، و"عيونك السود".
ولدت الفنانة فيروز، واسمها الحقيقي نهاد حداد، عام 1935 وكانت البنت البكر تساعد والدتها في تربية العائلة، لكن اهتمامها الفطري بالموسيقى والغناء ظهر في سن مبكرة.
وقد كشفت عن ذلك في واحدة من المرّات القليلة التي تحدثت فيها عن حياتها الخاصة، قائلة: "لما كنت إسمع الموسيقى آتية من عند الجيران بالطابق العالي، كنت أبدأ بالغناء، فيصل صوتي إلى مسامع جار يعمل في الليل وينام في النهار فيستيقظ، ويفتح الشباك ويبدأ بالصراخ والتململ قائلاً "ليش ما بيجو يفتحوا الإذاعة هون شو هيدا؟!"
لكن فيروز الطفلة كبرت وغادرت البيت عام 1955 يوم زفت إلى الفنان الراحل عاصي الرحباني، لتبدأ معه حياة جديدة مليئة بالنجاحات والشهرة. أنجبت منه 4 أولاد، صبيين وبنتين، الصبي البكر هالي في العام 1958 وكان مقعداً وما لبث أن توفي، والثاني زياد 1956 الذي أصبح مؤلفاً موسيقياً وملحناً وكاتباً وممثلاً لمسرحياته الكثيرة. عمل مع والدته في أكثر من أغنية وألبوم كأغنيتها المشهورة "سألوني الناس" ومن خلال ألبوم كامل بعنوان "إيه في أمل" وغيرهما الكثير. لفيروز أيضاً بنت تدعى ريما المولودة في العام 1965 وهي كاتبة ومخرجة ومديرة أعمال والدتها.
توفي عاصي عام 1986 بعد معاناة مع المرض، فتعاونت فيروز في أغنياتها بعد ذلك مع كل من زكي ناصيف وفيلمون وهبي ومع ابنها زياد أيضاً الذي كانت له حصة الأسد في هذا المجال.
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/12 الساعة 15:05