الدريويش يطرح ورقة التحديات التي تواجه الإسلام والمسلمين
مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/03 الساعة 16:16
مدار الساعة - شارك الاستاذ الدكتوراحمد بن يوسف الدريويش رئيس الجامعة الاسلامية العالمية اسلام اباد في مؤتمرالاسلام والتحديات المعاصرة في ظلال رسالة عمان بورقة عمل بحثية بعنوان التحديات التي تواجه الاسلام والمسلمين في الوقت الحاضر ودور الجامعة الاسلامية العالمية في مواجهتها.
واكد الدريويش في حديث لـ مدار الساعة أن الفئة الضالة من شباب المسلمين التي انتهجت منهج الغلاة من التشدد في الدين والتطرف فيه، وركوب مطية العنف والارهاب والتفجير ... واستباحت الدماء المعصومة، زاعمة ان هذا يخدم الدين، ويصلح حال المسلمين، ويسهل تطبيق شرع الله المبين، وانه نصرة الاسلام واهله انما هي فئة ستكون لقمة سائغة لاعداء الدين.
واضاف ان هذه الفئة لم تعلم ان الاسلام دين المحبة والسلام والرحمة هو دين الوسطية والاعتدال والبعد عن الافراط والتشدد والغلو والتطرف والارهاب .
وقال الدريويش ان امتنا ودولنا العربية والاسلامية تمر بمرحلة دقيقة من مراحلها التاريخية تواجه فيها تحديات جسيمة وفتناً متلاحقة وشعوراً بالقلق تزكيها قوى متربصة بالأمة الاسلامية لا تريد لها خيرا او استقرارا او أمنا .
وبين ان المشكلة الكبرى، ربط الاسلام بالارهاب والعنف ورفض الاخر والتعصب وغيرها من السلوكيات السيئة التي يرفضها الاسلام .
وقال ان التحديات الي تواجه المسلمين في عالم اليوم تحديات معقدة وفي حاجة الى ارادة قوية وعزيمة صادقة لتجاوزها والسير صعدا نحو مستقبلا مشرق ان شاء الله.
مثلما هو الدور الذي يجب ان تقوم به المؤسسات العلمية والاعلامية والدينية والتربوية والاجتماعية في هذا المجال من اجل تحقيق الامن الفكري والمجتمعي والخروج من هذا المجال من دائرة التنظير الى دائرة التنفيذ والعمل ومعالجة الواقع واستخدام الطريق والاساليب العلمية الناجعة والمناهج العلمية الفاعلة .
واشار الدريويش لدور الجامعة الاسلامية العالمية وجهودها المتميزة في مواجهة التحديات التي تواجه الاسلام والمسلمين في الوقت الحاضر ومن ابرزها واخطرها التفكير والتفسيق والتبديع والتفجير والارهاب والافساد وقتل الابرياء والعنف والغلو والتطرف والافراط والعمل على وقاية المجتمع منه.
واشار الى اهتمامات الجامعة بالطلبة من مختلف دول العالم وتأهيلهم تأهيلا علميا ودينيا ولغويا جيدا وافادتهم من برامج الجامعة التي تدعو الى الوسطية والاعتدال وتنبذ العنف والتطرف الارهاب كذلك العناية بتعليم المرأة وتأهيلها علميا ودينيا وفكريا يراعي خصوصيتها وتقاليدها الاسلامية .
تقوم الجامعة بتنظيم عدد من الدبلومات والدورات التخصصية المختلفة في مجال الشريعة واللغة العربية والاقتصاد والحاسب الآلي وتنمية الموارد البشرية التي تربط الطلاب بحياتهم العاصرة وسوق العمل وتنظيم دورات تاهيلية متخصصة لعلماء الأمة للقضاة والدعاة والخطباء والوعاظ والمرشدين من داخل الباكستان وخارجها وفق منهج اسلامي معتدل .
واكد الدريويش ضرورة معرفة مقاصد الشريعة وقواعدها بما يتنافى مع عمل التنظيمات الارهابية وتقديم الحلول الممكنة والفاعلة لمشكلات المجتمع على ضوء احكام الاسلام وتعاليمه الامر الذي يسهم في وقاية الافراد من الاستجابة لترك الدعوات المضللة لسبب سوء الاوضاع الفردية والمجتمعية .
ولفت الى اهمية تكثيف الرقابة والمتابعة من قبل اولياء الامور والاسرة لاولادهم والعمل على تعبئة فراغهم في ما ينفع ويفيد المجتمع مشيراً الى دور الهيئات الاعلامية والدعوية والمؤسسات التعليمية من توجيه وحصانة فكرية واخلاقية ودينية سليمة وتصحيح للمفاهيم المغلوطة عن فهم نصوص الاسلام واحكامه وتوجيهاته والوقوف ضد التنظيمات الارهابية ..
وقدّر الدريويش الدور الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وجلالة الملك عبدالله الثاني في مكافحة الارهاب .
واعلن الدريويش قيام الجامعة بعقد مؤتمر علمي دولي بعنوان : الاعلام ودوره في معالجة قضايا العنف والارهاب في الخامس عشر من الشهر الحالي ويستمر يومين . ويهدف الى : طرح الرؤى حول الاعلام في معالجة قضايا العنف والارهاب على المستوى الاقليمي الدولي .. و اتاحة الفرصة للمتخصصين في هذا المجال للاطلاع وتبادل الخبرات والآراء المتعلقة بهذا المجال ودعم رؤية الجامعة الاسلامية في نبذ الغلو والتطرف والعنف والارهاب ونشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين فئات الشعوب المسلمة وبين الانسانية جمعاء.
واكد الدريويش في حديث لـ مدار الساعة أن الفئة الضالة من شباب المسلمين التي انتهجت منهج الغلاة من التشدد في الدين والتطرف فيه، وركوب مطية العنف والارهاب والتفجير ... واستباحت الدماء المعصومة، زاعمة ان هذا يخدم الدين، ويصلح حال المسلمين، ويسهل تطبيق شرع الله المبين، وانه نصرة الاسلام واهله انما هي فئة ستكون لقمة سائغة لاعداء الدين.
واضاف ان هذه الفئة لم تعلم ان الاسلام دين المحبة والسلام والرحمة هو دين الوسطية والاعتدال والبعد عن الافراط والتشدد والغلو والتطرف والارهاب .
وقال الدريويش ان امتنا ودولنا العربية والاسلامية تمر بمرحلة دقيقة من مراحلها التاريخية تواجه فيها تحديات جسيمة وفتناً متلاحقة وشعوراً بالقلق تزكيها قوى متربصة بالأمة الاسلامية لا تريد لها خيرا او استقرارا او أمنا .
وبين ان المشكلة الكبرى، ربط الاسلام بالارهاب والعنف ورفض الاخر والتعصب وغيرها من السلوكيات السيئة التي يرفضها الاسلام .
وقال ان التحديات الي تواجه المسلمين في عالم اليوم تحديات معقدة وفي حاجة الى ارادة قوية وعزيمة صادقة لتجاوزها والسير صعدا نحو مستقبلا مشرق ان شاء الله.
مثلما هو الدور الذي يجب ان تقوم به المؤسسات العلمية والاعلامية والدينية والتربوية والاجتماعية في هذا المجال من اجل تحقيق الامن الفكري والمجتمعي والخروج من هذا المجال من دائرة التنظير الى دائرة التنفيذ والعمل ومعالجة الواقع واستخدام الطريق والاساليب العلمية الناجعة والمناهج العلمية الفاعلة .
واشار الدريويش لدور الجامعة الاسلامية العالمية وجهودها المتميزة في مواجهة التحديات التي تواجه الاسلام والمسلمين في الوقت الحاضر ومن ابرزها واخطرها التفكير والتفسيق والتبديع والتفجير والارهاب والافساد وقتل الابرياء والعنف والغلو والتطرف والافراط والعمل على وقاية المجتمع منه.
واشار الى اهتمامات الجامعة بالطلبة من مختلف دول العالم وتأهيلهم تأهيلا علميا ودينيا ولغويا جيدا وافادتهم من برامج الجامعة التي تدعو الى الوسطية والاعتدال وتنبذ العنف والتطرف الارهاب كذلك العناية بتعليم المرأة وتأهيلها علميا ودينيا وفكريا يراعي خصوصيتها وتقاليدها الاسلامية .
تقوم الجامعة بتنظيم عدد من الدبلومات والدورات التخصصية المختلفة في مجال الشريعة واللغة العربية والاقتصاد والحاسب الآلي وتنمية الموارد البشرية التي تربط الطلاب بحياتهم العاصرة وسوق العمل وتنظيم دورات تاهيلية متخصصة لعلماء الأمة للقضاة والدعاة والخطباء والوعاظ والمرشدين من داخل الباكستان وخارجها وفق منهج اسلامي معتدل .
واكد الدريويش ضرورة معرفة مقاصد الشريعة وقواعدها بما يتنافى مع عمل التنظيمات الارهابية وتقديم الحلول الممكنة والفاعلة لمشكلات المجتمع على ضوء احكام الاسلام وتعاليمه الامر الذي يسهم في وقاية الافراد من الاستجابة لترك الدعوات المضللة لسبب سوء الاوضاع الفردية والمجتمعية .
ولفت الى اهمية تكثيف الرقابة والمتابعة من قبل اولياء الامور والاسرة لاولادهم والعمل على تعبئة فراغهم في ما ينفع ويفيد المجتمع مشيراً الى دور الهيئات الاعلامية والدعوية والمؤسسات التعليمية من توجيه وحصانة فكرية واخلاقية ودينية سليمة وتصحيح للمفاهيم المغلوطة عن فهم نصوص الاسلام واحكامه وتوجيهاته والوقوف ضد التنظيمات الارهابية ..
وقدّر الدريويش الدور الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وجلالة الملك عبدالله الثاني في مكافحة الارهاب .
واعلن الدريويش قيام الجامعة بعقد مؤتمر علمي دولي بعنوان : الاعلام ودوره في معالجة قضايا العنف والارهاب في الخامس عشر من الشهر الحالي ويستمر يومين . ويهدف الى : طرح الرؤى حول الاعلام في معالجة قضايا العنف والارهاب على المستوى الاقليمي الدولي .. و اتاحة الفرصة للمتخصصين في هذا المجال للاطلاع وتبادل الخبرات والآراء المتعلقة بهذا المجال ودعم رؤية الجامعة الاسلامية في نبذ الغلو والتطرف والعنف والارهاب ونشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين فئات الشعوب المسلمة وبين الانسانية جمعاء.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/03 الساعة 16:16