غرفة تجارة عمان تطالب ماكرون بالاعتذار وتقول تصرفه لا مسؤول ولا ينمُّ عن احترام.. وسيؤثر على العلاقات التجارية بين البلدين
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/25 الساعة 14:28
مدار الساعة - طالبت غرفة تجارة عمان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بالاعتذار عن التصريحات غير المَسؤولة الصادرة عنه وقالت إنها تصريحات لا تنم عن احترام، ومسيئة، وتُساهم في نشر ثقافة الكراهية بين الشعوب.
وأضافت الغرفة في رسالة بعثتها الى السفيرة الفرنسية على المسؤولين في فرنسا أن يتوقعوا تداعياتٍ سلبية ستنجم جرّاء استمرار هذا النهج من قبلهم وعليهم المسارعة إلى وضع حدٍ لمثل هذه الأفعال والتصريحات المستنكرة والتي ستؤدي حتما الى اهتزاز وتأثر العلاقات التجارية بين البلدين، حيث بدأت دعوات شعبية كبيرة في الاردن لمقاطعة المنتجات والصناعات الفرنسية في رد اوليّ على ما تفعله القيادة الفرنسية.
وتاليا نص الرسالة:
سعادة السيدة فيرونيك فولاند - عنيني المحترمة
سفيرة الجمهورية الفرنسية
عمان - الأردن
الموضوع: تصريحات رئيس الجمهورية الفرنسية.
تُعرب غرفة تجارة عمان عن استنكارها ورفضها للتصريحات غير المَسؤولة الصادرة عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وترى أن مثل هذه التصريحات المسيئة تُساهم في نشر ثقافة الكراهية بين الشعوب ، وترى الغرفة أنه يتوجب على العالم المتحضّر عامه وقادة الرأي خاصة في فرنسا حثَّ رئيس الجمهورية والتيّار الذي يُؤيّده في هذه المواقف نبذَ خطاب الكراهية وإثارة الأضغان والأحقاد وازدراء الأديان ورموزها ، وأن يتم الاحترام الكامل لمشاعر المسلمين في فرنسا خصوصاً وفي العالم أجمع ، بدلاً من إثارة مشاعر الخوف من الإسلام والمسلمين، حيث أننا نرى بأن حرية الرأي والكلمة والتعبير على اختلاف وسائلها لا تعني بحالٍ التطاول على عقائد الآخرين ورموزهم الدينية .
إننا نرى في تصريحات رئيس الجمهورية الفرنسية الصحفيّة لصحيفة " شارلي ابيدو " ( أن بلاده لن تتخلّى عن الرسوم الكاريكاتورية المسيئة لرسول المحبّه والسلام محمد (صلى الله عليه وسلم ) والمنشورة على واجهات المباني بعدة مدن فرنسية وخاصة في تولوز ومونبولييه ) كلاماً لا يليق برئيس دولة، ونرى بأن الإساءة لنبي الإسلام محمد (صلى الله عليه وسلم ) الصادرة بين الحين والآخر هو عدوانٌ مستمرٌ على مشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم واستفزازٌ غير مُبرّرٍ لمشاعرهم وأحاسيسهم وحبّهم لنبيّهم ولا يُساهم بأي حال من الأحوال بتعزيز التفاهم المتبادل والانسجام والتعايش السلمي بين الشعوب.
إنَّ غرفة تجارة عمان المُمثلة للقطاع التجاري والخدمي في العاصمة عمان، ترى في تصريحات رئيس الجمهورية الفرنسية تصرفاً لا مسؤولاً ولا ينمُّ عن احترام لمشاعر حوالي 1.9 مليار مسلم يُمثِّلون حوالي 25% من تعداد سكان العالم ، وعلى المسؤولين في فرنسا أن يتوقعوا تداعياتٍ سلبية ستنجم جرّاء استمرار هذا النهج من قبلهم وعليهم المسارعة إلى وضع حدٍ لمثل هذه الأفعال والتصريحات المستنكرة والتي ستؤدي حتما الى اهتزاز وتاثر العلاقات التجارية بين البلدين، حيث بدأت دعوات شعبية كبيرة في الاردن لمقاطعة المنتجات والصناعات الفرنسية في رد اوليّ على ما تفعله القيادة الفرنسية.
وغرفة تجارة عمان إذ تخاطب من خلال سعادتكم رئيس الجمهورية الفرنسية لتدعوه لتقديم إعتذار علني وفوري للعالم الإسلامي عن تصريحاته المسيئة وتطلب من الحكومة الفرنسية التصدي لأي ممارسات للإساءة للأديان جميعاً وعدم إصدار مزيدٍ من التصريحات التي لا يمكن فهمها بحسن نيّة من قبلنا.
خليل الحاج توفيق
رئيس غرفة تجارة عمان نسخة لغرف التجارة الدولية العربية الإسلامية المحترمين.
- نسخة لغرفة تجارة الأردن المحترمين.
- نسخة لغرف التجارة الأردنية المحترمين.
- نسخة لنقابات وجمعيات أصحاب العمل في الأردن المحترمين.
- نسخة للسادة مجلس الأعمال الأردني الفرنسي ( كافراج ) المحترمين.
سفيرة الجمهورية الفرنسية
عمان - الأردن
الموضوع: تصريحات رئيس الجمهورية الفرنسية.
تُعرب غرفة تجارة عمان عن استنكارها ورفضها للتصريحات غير المَسؤولة الصادرة عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وترى أن مثل هذه التصريحات المسيئة تُساهم في نشر ثقافة الكراهية بين الشعوب ، وترى الغرفة أنه يتوجب على العالم المتحضّر عامه وقادة الرأي خاصة في فرنسا حثَّ رئيس الجمهورية والتيّار الذي يُؤيّده في هذه المواقف نبذَ خطاب الكراهية وإثارة الأضغان والأحقاد وازدراء الأديان ورموزها ، وأن يتم الاحترام الكامل لمشاعر المسلمين في فرنسا خصوصاً وفي العالم أجمع ، بدلاً من إثارة مشاعر الخوف من الإسلام والمسلمين، حيث أننا نرى بأن حرية الرأي والكلمة والتعبير على اختلاف وسائلها لا تعني بحالٍ التطاول على عقائد الآخرين ورموزهم الدينية .
إننا نرى في تصريحات رئيس الجمهورية الفرنسية الصحفيّة لصحيفة " شارلي ابيدو " ( أن بلاده لن تتخلّى عن الرسوم الكاريكاتورية المسيئة لرسول المحبّه والسلام محمد (صلى الله عليه وسلم ) والمنشورة على واجهات المباني بعدة مدن فرنسية وخاصة في تولوز ومونبولييه ) كلاماً لا يليق برئيس دولة، ونرى بأن الإساءة لنبي الإسلام محمد (صلى الله عليه وسلم ) الصادرة بين الحين والآخر هو عدوانٌ مستمرٌ على مشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم واستفزازٌ غير مُبرّرٍ لمشاعرهم وأحاسيسهم وحبّهم لنبيّهم ولا يُساهم بأي حال من الأحوال بتعزيز التفاهم المتبادل والانسجام والتعايش السلمي بين الشعوب.
إنَّ غرفة تجارة عمان المُمثلة للقطاع التجاري والخدمي في العاصمة عمان، ترى في تصريحات رئيس الجمهورية الفرنسية تصرفاً لا مسؤولاً ولا ينمُّ عن احترام لمشاعر حوالي 1.9 مليار مسلم يُمثِّلون حوالي 25% من تعداد سكان العالم ، وعلى المسؤولين في فرنسا أن يتوقعوا تداعياتٍ سلبية ستنجم جرّاء استمرار هذا النهج من قبلهم وعليهم المسارعة إلى وضع حدٍ لمثل هذه الأفعال والتصريحات المستنكرة والتي ستؤدي حتما الى اهتزاز وتاثر العلاقات التجارية بين البلدين، حيث بدأت دعوات شعبية كبيرة في الاردن لمقاطعة المنتجات والصناعات الفرنسية في رد اوليّ على ما تفعله القيادة الفرنسية.
وغرفة تجارة عمان إذ تخاطب من خلال سعادتكم رئيس الجمهورية الفرنسية لتدعوه لتقديم إعتذار علني وفوري للعالم الإسلامي عن تصريحاته المسيئة وتطلب من الحكومة الفرنسية التصدي لأي ممارسات للإساءة للأديان جميعاً وعدم إصدار مزيدٍ من التصريحات التي لا يمكن فهمها بحسن نيّة من قبلنا.
خليل الحاج توفيق
رئيس غرفة تجارة عمان نسخة لغرف التجارة الدولية العربية الإسلامية المحترمين.
- نسخة لغرفة تجارة الأردن المحترمين.
- نسخة لغرف التجارة الأردنية المحترمين.
- نسخة لنقابات وجمعيات أصحاب العمل في الأردن المحترمين.
- نسخة للسادة مجلس الأعمال الأردني الفرنسي ( كافراج ) المحترمين.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/25 الساعة 14:28