تقنيات الواقع الافتراضي تساعد في علاج اضطرابات الأكل
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/25 الساعة 11:47
مدار الساعة - استخدم مجموعة من الباحثين الواقع الافتراضي كأداة محتملة في علاج اضطرابات الأكل، ويعتقدون أن الواقع الافتراضي يقلل من الشعور بالخوف والقلق لدى المرضى، مما يسمح لهم بالانفتاح على المعالجين.
وفي دراسة نشرت في مجلة التفاعل بين الإنسان والحاسوب، استخدم الباحثون "علاج التعرض للواقع الافتراضي"، وهو أسلوب علاج سلوكي شائع يستخدم للتحكم في القلق والخوف، والفكرة هي أن تقنيات الواقع الافتراضي قد تجعل من السهل على المرضى الخضوع للعلاج.
وتم تزويد المشاركين في الدراسة وكذلك الباحثين بشاشات مثبتة على الرأس تعمل بتقنية الواقع الافتراضي، وتم تقديمهم لبعضهم البعض داخل العالم الافتراضي، وقام المشاركون بإنشاء وتخصيص صورهم الرمزية وفقاً لمظهرهم الخاص، ويمكنهم تغيير الصفات الجسدية مثل شكل الجسم وحجمه ولون الشعر ولون البشرة، وظهر المعالجون أنهم أنفسهم في شكل افتراضي.
وتم نقل الجميع إلى بيئة افتراضية، وطلب المعالجون من المشاركين فحص كل جزء من أجسامهم وإجراء التعديلات التي يرغبون بها، وطُلبوا منهم أيضاً وصف أفكارهم ومشاعرهم واهتماماتهم.
وقام المشاركون بتحرير الصور الرمزية الخاصة بهم أثناء تقدمهم في جلساتهم، وأصبحوا أكثر انفتاحاً، وبعد الجلسات أبلغ المشاركون عن عدم خوفهم من الحكم السلبي من المعالجين، ربما لأنهم شعروا باحترام مساحتهم الشخصية، ويعتقد الخبراء أن التجربة الفريدة في العوالم الافتراضية تشجع الناس على التعامل مع متخصصي الرعاية الصحية بشكل افضل.
و أظهرت دراسة أخرى، نُشرت في مجلة The Lancet Psychiatry قدرة الواقع الافتراضي على علاج الخوف من المرتفعات، حيث بات لدى الذين عولجوا باستخدام تقنية الواقع الافتراضي مستويات أقل من الخوف مقارنة بالمشاركين الآخرين.
ويسمح الواقع الافتراضي للمعالج بخلق موقف للمريض من شأنه أن يسبب له القلق والخوف وما إلى ذلك في الحياة الواقعية، بحيث يتم التحكم فيه تماماً، وبهذه الطريقة، يمكن للمعالج أن يوجه المريض خلال الموقف، ويمكن تحجيم هذه المواقف حتى يتمكن المريض من معرفة الاستجابات الصحيحة، بحسب موقع ميديكال ديلي.
وفي دراسة نشرت في مجلة التفاعل بين الإنسان والحاسوب، استخدم الباحثون "علاج التعرض للواقع الافتراضي"، وهو أسلوب علاج سلوكي شائع يستخدم للتحكم في القلق والخوف، والفكرة هي أن تقنيات الواقع الافتراضي قد تجعل من السهل على المرضى الخضوع للعلاج.
وتم تزويد المشاركين في الدراسة وكذلك الباحثين بشاشات مثبتة على الرأس تعمل بتقنية الواقع الافتراضي، وتم تقديمهم لبعضهم البعض داخل العالم الافتراضي، وقام المشاركون بإنشاء وتخصيص صورهم الرمزية وفقاً لمظهرهم الخاص، ويمكنهم تغيير الصفات الجسدية مثل شكل الجسم وحجمه ولون الشعر ولون البشرة، وظهر المعالجون أنهم أنفسهم في شكل افتراضي.
وتم نقل الجميع إلى بيئة افتراضية، وطلب المعالجون من المشاركين فحص كل جزء من أجسامهم وإجراء التعديلات التي يرغبون بها، وطُلبوا منهم أيضاً وصف أفكارهم ومشاعرهم واهتماماتهم.
وقام المشاركون بتحرير الصور الرمزية الخاصة بهم أثناء تقدمهم في جلساتهم، وأصبحوا أكثر انفتاحاً، وبعد الجلسات أبلغ المشاركون عن عدم خوفهم من الحكم السلبي من المعالجين، ربما لأنهم شعروا باحترام مساحتهم الشخصية، ويعتقد الخبراء أن التجربة الفريدة في العوالم الافتراضية تشجع الناس على التعامل مع متخصصي الرعاية الصحية بشكل افضل.
و أظهرت دراسة أخرى، نُشرت في مجلة The Lancet Psychiatry قدرة الواقع الافتراضي على علاج الخوف من المرتفعات، حيث بات لدى الذين عولجوا باستخدام تقنية الواقع الافتراضي مستويات أقل من الخوف مقارنة بالمشاركين الآخرين.
ويسمح الواقع الافتراضي للمعالج بخلق موقف للمريض من شأنه أن يسبب له القلق والخوف وما إلى ذلك في الحياة الواقعية، بحيث يتم التحكم فيه تماماً، وبهذه الطريقة، يمكن للمعالج أن يوجه المريض خلال الموقف، ويمكن تحجيم هذه المواقف حتى يتمكن المريض من معرفة الاستجابات الصحيحة، بحسب موقع ميديكال ديلي.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/25 الساعة 11:47