لماذا يتسبب العمل من المنزل بضعف المثانة؟

مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/24 الساعة 12:22
مدار الساعة - أثبتت العديد من الدراسات بأن التواجد في المنزل يشجع على الذهاب للحمام وإفراغ المثانة بتواتر أكبر مما هو عليه الحال أثناء التواجد خارج المنزل، وذلك لسهولة الوصول إلى الحمام. وبحسب الدراسات فإن الذهاب المتكرر للحمام قد يتسبب في إضعاف المثانة.
لماذا تضعف مثانتنا عن الذهاب إلى المرحاض كثيراً
يقول الخبراء، إن إفراغ مثانتك بشكل متكرر يعني أن مثانتك تعتاد على الاحتفاظ بكمية أقل من البول وبالتالي فإنها تبدأ في الانكماش، وهذا يجعلها أكثر حساسية وإفراطاً في النشاط، مما يؤدي إلى تحفيز الدماغ لإعطاء الأوامر بإفراغ المثانة بسرعة.
يمكن أن ينتج عن هذا ظاهرة شائعة تسمى "متلازمة فرط نشاط المثانة" وهي عبارة عن مجموعة من الأعراض التي تؤدي إما للذهاب إلى المرحاض بشكل متكرر أو الحاجة المفاجئة غير المنضبطة للتبول، مما يؤدي أحيانًا إلى الإصابة بسلسل البول.
عادةً ما يؤثر فرط نشاط المثانة على الأشخاص، وخاصة النساء، مع تقدمهم في السن ولكن يمكن أن يحدث في أي عمر إذا بدأت المثانة في الانكماش وأصبحت أكثر حساسية. الخبر السار هو أنه يمكنك إعادة تدريب مثانتك للعودة إلى طبيعتها.
في المتوسط​​، يوصي الأطباء بأن يتبول الفرد كل 3 ساعات. هناك بعض الأشياء البسيطة التي يوصي بها الأطباء لأي شخص يتطلع إلى استعادة قوة المثانة، على النحو التالي:
مراقبة عدد مرات التبول
ينصح الأطباء بمراقبة عدد مرات التبول، وتدوين المدة التي يمكن قضاؤها دون الذهاب إلى الحمام. كما ينصح بعدم التسرع في الذهاب إلى الحمام عند الشعور بالرغبة الأولية في التبول، إذ يمكن الانتظار لمدة 15 دقيقة في البداية وزيادتها في كل مرة حتى تصبح المدة بين مرات التبول 3 ساعات على الأقل. . يمكن استخدم أساليب الإلهاء والتأخير مثل إنهاء مهمات معينة مثل الطبخ أو التنظيف أو إنجاز جزء من العمل المنوط بك.
مارس تمارين قاع الحوض
هذا يساعد على تعزيز قوة المثانة القابضة، ويساهم في إعادتها تدريجياً إلى وضعها السابق.
تناول الماء
عندما تشرب المزيد من الماء، فإنك تساعد المثانة على الامتلاء وتدرب عضلاتها، إضافة إلى الوقاية من الإصابة بالجفاف الذي يؤدي إلى زيادة تركيز البول، وبالتالي حدوث مشاكل بولية أخرى مثل الحصى والالتهابات.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/24 الساعة 12:22