بلال خماش يكتب: تعديل قانون العقوبات وتشريعاته أصبح حاجة ماسة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/20 الساعة 08:34
من الطبيعي جدا أن يكون هناك ثغرات في أي لائحة قوانين عقوبات وتشريعات توضع من قبل المشرعين في أي بلد في العالم، وذلك لأن الكمال لله سبحانه وتعالى.
ومهما يحاول المشرعون جاهدين أن يكونوا حريصين على أن تكون قوانينهم وتشريعاتهم التي وضعوعها خالية من الثغرات في وقت ومرحلة من المراحل الزمنية التي تمر فيها أي بلد في العالم. إلا أن تصرفات البشر التي تتغير بتغيير ظروف الحياة وتعقيداتها وكما يقال: الحاجة أم الإختراع ويحاول الخارجون على القانون (الزعران والمجرمون وفارضو الأتوات والخاوات... إلخ) ومن يدعمهم من الخبراء في القوانين والتشريعات الداعمين لهم والمستفيدين منهم ماديا أو بتنفيذ مهام لهم معينة سواء أكان ذلك سرا أو علنا، البحث عن ثغرات والتحايل بطريقة أو أخرى على القوانين لإستغلالها لصالحهم.
وقد سمعنا اكثر من فيديو لأشخاص ثقة وعلى علم بما يقوم به الخارجون على القانون ومن يدعمهم بالخفاء وربما علنا كما ذكرنا كيف إستغلوا نص القوانين وما فيها من ثغرات لصالحهم ونضرب مثلا، شكوى بشكوى ورفع قضيه مقابل قضيه ولو كانت شكاوى وقضايا الخارجين على القانون تبلياً وغير صحيحة على من إختلفوا أو إعتدوا عليهم. مما يضطر الناس الطيبين والمجني عليهم إلى التنازل عن حقوقهم وعن شكواهم وقضايهم رغم أنهم أصحاب حقوق ومظلومون مقابل ان يتنازل الخارجون على القانون عن شكواهم وقضاياهم.
ولكن كما أمر قائد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وصرح بذلك دولة رئيس الوزراء بشر الخصاونه وبعض المسؤولين الخبراء في قوانين العقوبات وتشريعاتها أنه حان الوقت وأصبحت الحاجة ماسة لتعديلها بما يحد ويمنع الخارجين على القانون من التمادي في إلحاق الضرر في المجتمع الأردني وإرهابه بتصرفاتهم العدوانية والإجراميه وإنزال أشد العقوبات بهم وبالسرعة الممكنة. فنحمد الله على أن حبانا الله بقيادة هاشمية فذه وعادلة ومنصفة لجميع أفراد المجتمع الأردني والمقيمين في الأردن دون إستثناء.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/20 الساعة 08:34