دراغمة تكتب :ألم وأمل

كثيرأوقات نحن مع أنفسنا تأخذنا الحياة مابين أنين وآهات وبين حنين ولوعة شوق ...وهناك أيضا وجع القدر أحيانا الذي يغتابنا رغم تصالحنا معه إلا أن عندما ننظر حولنا نحمد الله كثير على الأمان الذي عشنا به بكنف أسرتنا ومجتمعنا، وطارة نشكر الله على حسن ما خلقنا به وعلى إيمان و حدس جعلنا نكون مع الله دائماً. وبينما نحن الآن بأحداث قصة أليمة بكل أطرافها وتفاصيلها من مجرمين وضحية. .ووو دوافع. نعم مؤلمة: المجرمين هم أكثر الناس ضحايا ...وأكثر الفئات أقل حظا وتعاسة رغم مايبدونه من قوة ودمار وعنف هم أضعف بكثير وضحايا ..لأسرة ومجتمع وتشريعات. انا لست متعاطفة معهم لكن أفكر بصوت عال بحل لمشكلة قائمة وطبيعية في كل المجتمعات. . هؤلاء. . ما يصنف بهم بالمجرمين. ..أفكر واتحدث كيف لو نشأوا في بيئة واعية مثقفة ..هل يصبوا على الإجرام. .؟!. نحن الآن وفي وظل الأحداث الأليمة بحاجة لتكاتف أفراد مؤسسات مجتمع مدني وحكومات وتوعية كل ما يتعلق بأنماط وسمات الشخصية والتفكير . والرعاية الوالدية والصحية والنفسية من اجل نشر وتعزيز الثقافة والوعي في المجتمعات الأقل حظا. والمحافظة على أمن وسلم مجتمعاتنا .جميعا شركاء ومسؤولين فعل دورك وكن أمل الحياة لأنك الحياة.