عبيدات يؤكد ضرورة دراسة البروتوكول العلاجي للكورونا ويوعز بادخال برامج اقامة متخصصة في المستشفيات
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/17 الساعة 15:52
مدار الساعة - اكد وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات على ضرورة دراسة البروتوكول العلاجي اولا بأول للتعامل مع فيروس كورونا في جميع المستشفيات واتخاذ اجراءات السلامة العامة وتفعيل وحدات ضبط العدوى خلال الفترة القادمة وحسب ما تقتضيه متطلبات المرحلة الوبائية.
وبين الدكتور عبيدات خلال اجتماعه اليوم مع عدد من مدراء المستشفيات الحكومية وبحضور امين عام وزارة الصحة الدكتور عمار الشرفا، ومسؤول ملف كورونا الدكتور وائل هياجنة في مبنى الوزارة ضرورة جاهزية المستشفيات واستعدادها من حيث جاهزية الكوادر الطبية والمستلزمات وغرف العزل وتوفير الاجهزة اللازمة لاستقبال حالات كورونا في حال استدعى الامر الى ذلك مع تطبيق اعلى مستويات السلامة العامة من قبل الكوادر العاملة للحفاظ على سلامتهم وسلامة المواطنين من انتشار الوباء.
ودعا الدكتور عبيدات مدراء المستشفيات الى تطبيق البروتوكول العلاجي من قبل الكوادر العاملة في جميع اقسام المستشفيات لاسيما في قسم الاسعاف والطوارئ واستحداث غرف عزل وغرف عناية حثيثة تكون منفصلة ومعزولة تماما عن الاقسام الاخرى في حال تم استقبال حالات كورونا.
واضاف الى التعاون المشترك فيما بين القطاعات الصحية كافة، في مجال التدريب والتطوير وتعزيز الاختصاصات الطبية فيما بينها لسد النقص الحاصل بالاضافة الى الاطلاع على اخر مستجدات علوم الطب حول فيروس كورونا، وتقديم الخدمات الطبية بالتوازي مع تطورات الوضع الوبائي، مؤكدا على الشراكة والتعامل المباشر مع جميع مكونات القطاع الصحي والدعم اللوجستي للتصدي للجائحة بكل امكانياتنا وتحسين الوضع الوبائي والسيطرة عليه لينعم المواطنون بالاستقرار والصحي.
ولتعزيز النقص الحاصل في بعض الاختصاصات الطبية في بعض المستشفيات الحكومية، اوعز الدكتور عبيدات الى المعنيين بادخال برامج اقامة متخصصة في المستشفيات وايجاد الحلول المناسبة لادخال تخصصات فرعية لاسيما التخصصات التي تشهد ازديادا وتلبي احتياجات المواطنين، حيث تسعى الوزارة الى وضع برامج تدريبية لاختصاصات مطلوبة كالتخدير والباطني والتنفسية مما يساهم في التعامل مع الوضع الوبائي بكفاءة عالية ويتم نقل تلك التجربة التدريبية الى الاطباء الاخرين.
واستعرض مدراء المستفيات الاجراءات المتبعة في استقبال الحالات المرضية والطاقة الاستيعابية للمستشفى والكوادر العاملة على حد سواء، مع دراسة امكانية زيادة اعداد غرف العزل وغرف العناية الحثيثة ورفدها بالكوادر اللازمة لاستقبال الحالات المرضية وحالات كورونا، وتصنيفها وفصلها من خلال تطبيق البروتوكول العلاجي حيث تكون الدخولات مصنفة حسب الوضع المرضي للأقسام العادية ومفصولة عن الحالات المصابة بفيروس كورونا ومعزولة عزلا تاما مع اتخاذ احتياطات السلامة وتطبيق اجراءات الوقاية وضبط العدوى من قبل الكوادر العاملة وكذلك على مستوى عزل البناء والخدمات الطبية والتمريضية.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/17 الساعة 15:52