شاب سوري ينقل شوارع دمشق وسياراتها الى عالم ألعاب الفيديو
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/15 الساعة 10:15
مدار الساعة - كان المبرمج السوري محمد حسان اسطواني، يشعر أن سباقات السيارات بألعاب الفيديو التي يعشقها منذ الصغر تتنافر مع الواقع وأنها مرآة زائفة للعالم الذي يعيشه.
لكنه كان مضطراً في طفولته لأن يخوض هذه السباقات في شوارع تم تصميمها بأشكال غير مألوفة بالنسبة له.
وقال "من هنا بدأت الفكرة، كنا نلعب سباقات السيارات في شوارع لا نعرفها، بعيدة عنا".
وبعد أن درس تكنولوجيا المعلومات، يقوم المبرمج الشاب (22 عاماً) في الوقت الراهن، بتصميم لعبة فيديو استوحاها من واقعه لتحاكي شوارعُها شوارعَ دمشق وحاراتها.
كما استخدم نفس طرز السيارات الموجودة في المدينة معتمداً في كل ذلك على تكنولوجيا التصوير الثلاثي الأبعاد.
مر عام منذ أن بدأ اسطواني تصميم لعبة "سيارة دمر" التي اشتق اسمها من الحي الذي يعيش فيه بالعاصمة السورية دمشق، وأضاف "تبداً المحاكاة الواقعية كشوارع و سيارات".
وللفوز بمباراة يشارك فيها عدد من اللاعبين، يتعين على المشاركين سرعة الإنجاز والفوز في عدة مهام.
قال اسطواني إن التصميم لا يزال في مرحلة أولية، وإنه ما زال بحاجة إلى دعم مالي وفني حتى اللحظة التي تظهر فيها اللعبة بالأسواق، ويأمل في أن تصبح جاهزة للتحميل في غضون ستة أشهر إذا توفر الدعم المطلوب، وأعرب عن أمله في أن يترتب على الجهد المبذول عائد مادي في نهاية الأمر.
وقال "لا مردود مادي الآن بالتأكيد، لكن في حال وجد دعم مناسب وفريق يعمل بشكل صحيح، سيكون المردود ممتازاً".
لكنه كان مضطراً في طفولته لأن يخوض هذه السباقات في شوارع تم تصميمها بأشكال غير مألوفة بالنسبة له.
وقال "من هنا بدأت الفكرة، كنا نلعب سباقات السيارات في شوارع لا نعرفها، بعيدة عنا".
وبعد أن درس تكنولوجيا المعلومات، يقوم المبرمج الشاب (22 عاماً) في الوقت الراهن، بتصميم لعبة فيديو استوحاها من واقعه لتحاكي شوارعُها شوارعَ دمشق وحاراتها.
كما استخدم نفس طرز السيارات الموجودة في المدينة معتمداً في كل ذلك على تكنولوجيا التصوير الثلاثي الأبعاد.
مر عام منذ أن بدأ اسطواني تصميم لعبة "سيارة دمر" التي اشتق اسمها من الحي الذي يعيش فيه بالعاصمة السورية دمشق، وأضاف "تبداً المحاكاة الواقعية كشوارع و سيارات".
وللفوز بمباراة يشارك فيها عدد من اللاعبين، يتعين على المشاركين سرعة الإنجاز والفوز في عدة مهام.
قال اسطواني إن التصميم لا يزال في مرحلة أولية، وإنه ما زال بحاجة إلى دعم مالي وفني حتى اللحظة التي تظهر فيها اللعبة بالأسواق، ويأمل في أن تصبح جاهزة للتحميل في غضون ستة أشهر إذا توفر الدعم المطلوب، وأعرب عن أمله في أن يترتب على الجهد المبذول عائد مادي في نهاية الأمر.
وقال "لا مردود مادي الآن بالتأكيد، لكن في حال وجد دعم مناسب وفريق يعمل بشكل صحيح، سيكون المردود ممتازاً".
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/15 الساعة 10:15