هشام الخوالده يكتب: المهنة: تعاطي وتجارة المخدرات
بقلم هشام الخوالده
عندما كان المرحوم عبدالوهاب باشا النوايسه مديراً لشرطة الزرقاء قام بالقضاء على ظاهرة الزعران و فارضي الأتاوات ، ويذكر أنه أطلق النار على ابنه البكر ،وأرداه قتيلا عندما أمعن في مخالفة القانون .
كتب أحد الأشخاص المشاركين في جريمة الزرقاء في صفحته على فيسبوك "المهنة : تعاطي وتجارة المخدرات" ، ومن خلال جولة سريعة في صفحتة تشعر بالتلوث البصري بسبب كمية الوشم على أجسامهم بعبارات "المطانيخ" و "سباع الليل" ....
وكمية كبيرة من منشورات التهديد والوعيد والاستقواء والتنمر على الجميع في العلن .
لا يخفى على أحد أن بعض المناطق أصبحت مركزاً للبطلجة وتجارة المخدرات وانتشار الجريمة .
جريمة الزرقاء بكل بشاعتها لا تقل بشاعة عن الشخص الذي قام بتصوير الفيديو وكل شخص قام بإعادة نشره ، وبالرغم من الكم الهائل من المطالب الشعبية بالقصاص من المجرم إلا أن القاعدة القانونية تقول لا عقوبة ولا جريمة إلا بنصّ و تقييم الأحكام يستند إلى القانون وليس إلى العاطفة.
هذه الحادثه يجب أن تكون نقطة تحول من خلال إعادة النظر بالقوانين والتشريعات لتكون رادعة لأصحاب الأسبقيات وبؤرهم التي يعرفها الجميع .
ومن ناحية أخرى يجب إعادة النظر بفلسفة مراكز الإصلاح والتأهيل مع أصحاب الأسبقيات و جعلها مراكز لتقويم السلوك بعيداً عن مواثيق حقوق الإنسان الموقع عليها .