الزميل عكروش يدعو الى وقف تضارب المصالح والاستفادة المادية من نقابة الصحافيين 

مدار الساعة - طالب الزميل حازم عكروش مجلس نقابة الصحفيين القادم وضع حد لكثير من الأخطاء والتجاوزات التي ارتكبت من قبل المجالس المتعاقبة خلال ممارسة الاعضاء لمهامهم التي انتخبوا من أجلها . وقال في تصريح لـ ’مدار الساعة‘ أن هذه الممارسات كشفت تضارباً في المصالح نتيجة محاولات البعض الاستفادة المادية من مجلس النقابة على الرغم من أن ترشحهم لعضوية المجلس يقع ضمن تصنيف العمل التطوعي الذي لا يهدف من ورائه تحقيق منافع شخصية بل المصلحة العامة . وحث عكروش المجلس القادم على وضع أسس وقواعد واضحة تحدد مواصفات مدير النقابة المطلوب لإدارة أعمالها بكل وضوح وشفافية شريطة أن لا يكون المدير من أعضاء المجلس المنتخبين أو الهيئة العامة نظرا لما قد يحدثه تعيين أحدهم من تضارب للمصالح خاصة وأن كل الاعراف والقوانين المتعلقة بالعمل العام والنقابي تؤكد على ضرورة ابتعاد أعضاء المؤسسة سواء المجلس أو الهيئة العامة عن أي شبهات مالية ومنعا لا نشقاق الهيئة العامة في المستقبل بسبب الاصطفافات التي قد تحدث في حال الاختلاف بوجهات النظر كما جرى في اجتماع الهيئة العامة الاخير . كما طالب المجلس القادم إعادة النظر بالمبالغ التي تصرف للأعضاء بدل السفر والتي خفضها المجلس الحالي من 170 الى 150 ديناراً في اليوم خاصة أن الدعوات لحضور المؤتمرات واللقاءات تغطي من قبل الجهات الداعية سواء كانت ( تذاكر السفر والمبيت والمأكل والمشرب ) مؤكدا أن ممثل النقابة ليس موظف قطاع عام أو خاص بل تقدم للعمل في النقابة وهو يعلم أنه عمل تطوعيلايتقاضى من ورائه أجرا مما خلق شكلا من الصراعات داخل المجالس المتعاقبة للفوز بهذا المغنم . كما طالب بوضع منهاج ومأسسة مركز تدريب الصحفيين ومنع اعضاء المجلس من التدريب بأجر لكي يبقى . وبين عكروش أن فلسفة العمل النقابي تقوم على الدفاع عن حقوق ومصالح الفئات التي تمثلها والتضحية بالوقت والجهد والمال بعيدا عن شبهات المصالح الشخصية والانتهازية التي يمارسها البعض معتبرا أن العمل النقابي والمهني أصبح في هذه الأيام سلماً يستغله ضعاف النفوس والإنتهازيون لتحقيق مصالحهم الشخصية على حساب المصلحة العامة ما يؤدي الى فقدان الثقة بالمؤسسات النقابة والعامة .