سامي الخلايله يكتب: التحديات التي تواجه حكومة الخصاونه
بقلم سامي محمد الخلايله
تعتبر حكومة د.بشر الخصاونه رقم 102
شكلت الحكومه في وقت دقيق مثقلة في ظروف جائحة كرونا
من خلال ظروف استثنائية و مؤشارات اقتصاديه عمقتها كرونا.
لاكن موازنة 2021 العنوان الابرز لنشاط لحكومه الخصاونه في الملف الاقتصادي.
والذي يتوجب اعداد قانون الموازنه في غضون اسابيع
و توضح بيانات الموازنه العامه بتوجيه الحكومه إقتصاديٱ وسعيها في نمو عكس الركود الاقتصادي الى النمو المستدام.
وان الحكومه ستعمل على حسم ملف الجودة و حماية المستهلك الذي اثار جدلا كبير.
كما تواجه الحكومه جانب المديونيه التي تعاني من تسديد 1.650.000000 خلال الاشهر القادمه.
وتواجه مشكلات مزمنه ناتجه عن جائحة كرونا مثل البطاله التي وصلت الى 23%.
والانكماش في النمو الاقتصادي وهذا يتطلب نفسا طويلا لعلاج هذه الملفات.
وجاء كتاب التكليف السامي واضحٱ لتوجيه الحكومه لاعداد خطط و برامج اقتصاديه ذات اطر زمنيه معينه
تحتاج الحكومه الى توئمة مابين السيطره على الوباء والخدمات الصحيه والتوازن مع الاقتصاد.
يجب على الحكومه ب العمل على اجراءات إقتصاديه لتخفيف على المواطن والقطاعات الاقتصاديه من خلال:
.خفظ العبئ الضريبي
. التوازن ما بين الاقتصاد و الوباء و اعادة حركه شامله للانتاج في الاقتصاد لكي تساعد في خلق فرص عمل.
. تشجيع الاستثمار واستقطابه
. خفظ عبئ الطاقه على القطاعات الصناعيه والخدميه والسياحيه وفيها.
. التوسع في مجال التوجيه التدريب المهني (الفني)
. الاهتمام في مجال الزراعة وربطه في الاقتصاد
. الاهتمام في عمليه توزيع المواد الغذائيه وانتاجها .