المجلس الثقافي البريطاني ووزارة التربية والتعليم يتفقان على إجراءات امتحانات المنهاج الدولي البريطاني
مدار الساعة - التقى فريق من المجلس الثقافي البريطاني وزير التربية والتعليم د. تيسير النعيمي للاتفاق على العمليات والإجراءات المتعلقة بجلسة الامتحانات الدولية البريطانية لشهر تشرين أول/تشرين ثاني في ظل كوفيد-19.
جرى الاتفاق على عدة إجراءات بما فيها إصدار تصاريح للمرشحين طيلة فترة الامتحانات لضمان تمكنهم من حضور جلسة الامتحان في حالة فرض حظر تجول. ولم يعد المتقدم للامتحان مجبراً، في نهاية فترة الحجر، على تقديم اختبار بي سي آر "PCR " سلبي حتى يتمكن من الجلوس للامتحانات المتبقية. كما لم يعد المتقدمون للامتحان المخالطون لحالة مؤكدة مصابة بكوفيد-19 بحاجة إلى إجراء اختبار "بي سي آر" للحضور إلى الامتحان، إلا أن عليهم مراقبة وضعهم الصحي عن كثب في حالة ظهور أية أعراض.
وقد بدأت جلسة الامتحانات في 1 تشرين أول وتنتهي في 24 تشرين ثاني، حيث سيُقدم طلاب من 61 مدرسة شريكة للمجلس الثقافي البريطاني في الأردن حوالي 16000 امتحان.
وسيعمل مراقبو الامتحانات من المجلس الثقافي البريطاني على التأكد من أن كافة المتقدمين يرتدون معدات الوقاية، ومن إجراء فحص لدرجات الحرارة والحفاظ على مسافة مترين بين المرشحين. كما سيوقع المتقدمون للامتحان على استمارة للإقرار بأنهم لا يعانون من أية أعراض إصابة بكوفيد-19، بالإضافة إلى الالتزام بالتدابير الاحترازية الأخرى فيما يتماشى مع توجيهات وزارة الصحة الأردنية.
وفي هذا الصدد، علق وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي قائلاً: "انطلاقاً من حرص الوزارة على تمكين طلبتنا من أداء اختباراتهم في مراكز معتمدة وضمن بروتوكول صحي يحافظ على صحتهم تؤكد وزارة التربية والتعليم على ضرورة وجود مرونة كافية من قبل المجالس المسؤولة عن الاختبارات بحيث تسمح للطلبة الذين تحول اصابتهم دون أخذ بعض الاختبارات من التقدم بطلب خاص لاحتساب المستوى الآخر من الاختبار دون الاخلال بالشروط الموضوعية للمؤهلات".
هذا وقال مدير المجلس الثقافي البريطاني في الأردن، جو بابرز: "لقد كان عاماً صعباً وفترة مليئة بالتحديات للطلاب المشاركين في امتحانات المنهاج الدولي البريطاني في جلسة شهر تشرين أول/تشرين ثاني. ونحن نعمل عن كثب مع وزارة التربية والتعليم ومجالس الامتحانات في المملكة المتحدة لإجراء جلسة امتحانات تشرين أول/تشرين ثاني بأمان وسلاسة، حيث أننا نضع صحة وسلامة الطلاب في مقدمة أولوياتنا وسنحافظ على أعلى مستويات السلامة أثناء جلسة الامتحانات".
واستطرد قائلاً: أرغب في التأكيد على أهمية التواصل المفتوح خلال هذه الفترة؛ مع الوزارة والمدارس الشريكة، وأفتخر بأن تجربتنا مع شركائنا في هذا الصدد كانت استثنائية."
إن شركاءنا في مجالس الامتحانات البريطانية مسؤولون عن السياسات المتعلقة بمنح المؤهلات والشهادات. وسيطلب مجلس الامتحانات المعني في المملكة المتحدة من الطلاب الذين لم يتمكنوا من تقديم امتحان ما بسبب الإصابة بكوفيد-19 المضي قدما في عملية "الاعتبارات الخاصة"، وهي تعديل يتم إجراؤه بعد الامتحان على علامة المتقدم للامتحان من قبل الهيئة المانحة المعنية كحل تعويضي في الظروف المعاكسة والخارجة عن الإرادة. وسيقوم مجلس الامتحانات المعني بتوفير مزيد من المعلومات للمتقدمين للامتحان.