وزير شاب للشباب
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/12 الساعة 15:00
مدار الساعة - كتب: محرر الشؤون الشبابية - تعد وزارة الشباب كما لو هي وزارة سيادية، كونها معنية مع مؤسسات الدولة وقطاعاتها الرسمية والخاصة، بأكبر شريحة من المكون الاردني في تعداده.
ولأهمية الشباب في البناء الوطني باعتبار هذا القطاع هو المحرك للتنمية في أي بلد من بلدان العالم، فإن من الضرورة، أن يترجم هذا الشعار الى واقع وإلا فإنه لن يكون هناك انجاز وان كثرت الانجازات وتلونت الشعارات، والحديث هنا عن الشباب الاردني.
وزارة الشباب ليست المسؤول وحده الذي يحمل على كتفه الهّم الشبابي والسياسة الشبابية، فهذا هم وطني وسياسة وطنية تتحقق بتضافر اركان الدولة، ومع ذلك، فإن دور وزارة الشباب يظل حاضراً، وخصوصاً ان "عمرها" ممتد في عمر الدولة الاردنية، وقد تمثلت بأشكال عديدة في الرعاية والعمل العام.
في نظرة الى الوزارة وتولي مسؤوليتها، بعهد جلالة الملك عبدالله الثاني، فإنه يبرز بشكل عام "الوزير الشاب" الذي حمل الحقيبة، الا أن معظم حاملي هذه الحقيبة، لم يأخذوا الفرصة الكافية بسبب تغيّر الحكومات والتعديلات التي اجرتها تلك الحكومات، حتى ان بعض الوزراء غادروا قبل أن يتعرّفوا على كوادر الوزارة ومرافقها وشركائها!.
في حكومة الدكتور بشر الخصاونة، يحمل الشاب "محمد سلامة" فارس النابلسي حقيبة الوزارة، مستنداً الى خبرة توسم بالعمل الشبابي ومتسلحاً بعمر الشباب وحماسه وطاقته التي لا بد منها حيث يحتاج هذا العمل جهداً في المتابعة والوقوف على كل صغيرة وكبيرة في الميدان، وقد كان الوزراء الذين سبقوه وآخرهم الوزير الدكتور فارس بريزات، ولكل منهم اجتهاده.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/12 الساعة 15:00