السرحان يكتب :تكاثر غير شرعي للأشياء.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/11 الساعة 21:06
الدكتور الصحفي غازي السرحان.
أن الأقلام تموت واقفه حين يفيض مدادها والمجداف لا ينكسر الا واقفا بين موجتين، إذ وبعد انضباطنا بقواعد الإعراب قلنا الجدار عائق للمشي فلا داعي للوقوف وما الريح بطوله تتنازل عن اوسمتها إنما حقيقه تسخر من النفي والاثبات، الصمت جدار معتقل بين صخره وسقف، والندى لا يغسل الموتى ولا يعيش طويلا كما يظن الحالمون والنحله لا تصنع العسل للغزاه كما يظن الميتون، يذيب الملح سلالتي فأغرق مصابا بوضوح الرؤيا غير آسف على الجهه الخامسه، سأتخفف من سخريه الرجوع إلى ذات النقاط واستطيل نحو طقوس الغرق الأنيق لقد كان انشغالي برسمك يوجع اليد وكنت الوحيد الذي لم يحزم حباله الصوتيه ويرحل الرفيق الذي لم يخرج عن آداب الحوار حتى حين ألحت الآهات العنيد الذي لا يترك نفسه للريح حين تصطدم بأسوار المقابر كانت تترك له شهقتها وترتد وهناك كان يؤدبها بالرجوع وحدهم يعرفوننا لا تخدعهم اطوالنا واقوالنا يذكرون كيف كنا، كم امنيه علي أن أنحر قرب هذا التراب لكي تتقن الشمس دورتها وتشرق أحتى تقول الحقيبه للمسافر أين يأخذنا الطريق ومتى تريحني من وعوره ظهرك وقسوه الذكريات كلامي ثقيل يصعب حمله في حقيبه اليد واستعماله مع المساحيق التي تمنع الفم من أن يضحك كما يشاء فأنا لا أمتلك مقومات اللهو مع الفراشات بسبب خشونه يدي أو أن أكون من الظالمين فوجهي ليس جميلاً كوجوه النساء يغيظني ظلي الثقيل فأنا أقل تمدنا من الورود الحديثه ولتقبلوا اعتذارنا لا نستطيع أن نموت مرتين وسنقدم اعتذارنا لخط الاستواء فلم نكن على علم به حين انحرفنا والصمت تاريخ الكلام والوقت نظره طائر جريح إلى بندقيه صياد أنيق والتاريخ لا يئن إلا حين يسقط الحفاه وينتصر الآخرون.
أن الأقلام تموت واقفه حين يفيض مدادها والمجداف لا ينكسر الا واقفا بين موجتين، إذ وبعد انضباطنا بقواعد الإعراب قلنا الجدار عائق للمشي فلا داعي للوقوف وما الريح بطوله تتنازل عن اوسمتها إنما حقيقه تسخر من النفي والاثبات، الصمت جدار معتقل بين صخره وسقف، والندى لا يغسل الموتى ولا يعيش طويلا كما يظن الحالمون والنحله لا تصنع العسل للغزاه كما يظن الميتون، يذيب الملح سلالتي فأغرق مصابا بوضوح الرؤيا غير آسف على الجهه الخامسه، سأتخفف من سخريه الرجوع إلى ذات النقاط واستطيل نحو طقوس الغرق الأنيق لقد كان انشغالي برسمك يوجع اليد وكنت الوحيد الذي لم يحزم حباله الصوتيه ويرحل الرفيق الذي لم يخرج عن آداب الحوار حتى حين ألحت الآهات العنيد الذي لا يترك نفسه للريح حين تصطدم بأسوار المقابر كانت تترك له شهقتها وترتد وهناك كان يؤدبها بالرجوع وحدهم يعرفوننا لا تخدعهم اطوالنا واقوالنا يذكرون كيف كنا، كم امنيه علي أن أنحر قرب هذا التراب لكي تتقن الشمس دورتها وتشرق أحتى تقول الحقيبه للمسافر أين يأخذنا الطريق ومتى تريحني من وعوره ظهرك وقسوه الذكريات كلامي ثقيل يصعب حمله في حقيبه اليد واستعماله مع المساحيق التي تمنع الفم من أن يضحك كما يشاء فأنا لا أمتلك مقومات اللهو مع الفراشات بسبب خشونه يدي أو أن أكون من الظالمين فوجهي ليس جميلاً كوجوه النساء يغيظني ظلي الثقيل فأنا أقل تمدنا من الورود الحديثه ولتقبلوا اعتذارنا لا نستطيع أن نموت مرتين وسنقدم اعتذارنا لخط الاستواء فلم نكن على علم به حين انحرفنا والصمت تاريخ الكلام والوقت نظره طائر جريح إلى بندقيه صياد أنيق والتاريخ لا يئن إلا حين يسقط الحفاه وينتصر الآخرون.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/11 الساعة 21:06