حسان ملكاوي يكتب: مؤامرة كورونا

مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/10 الساعة 14:52
بقلم حسان عمر ملكاوي في صفحتي الشخصية بالفيسبوك تحت اسم محب الأردن وبتاريخ الثالث من مارس كتبت عن كورونا هل هي حرب بيولوجية ؟ هل هي حرب اقتصادية ؟ هل هي امتحان لمستوى الجاهزية ؟ هل هي دليل ومقياس على التعامل الصحي والإعلامي مع الازمات ؟ ونشرت لاحقاً الكثير في المقالات ونشرت باجتهاد شخصي في وسائل التواصل الكثير من العبارات التوعوية وأنا شخص بسيط وقام العالم من خلال الحكومات والقيادات والمنظمات وأصحاب الاختصاص بنشر التوعية والتركيز عليها سلاحاً وحيداً للمقاومة خلال تلك الفترة . كورونا الذي أثر اقتصادياً على العالم أجمع وأفلست شركات وعطلت قطاعات ولم يستطيع أي خبير أو مختص اقتصادي على مستوى العالم ايجاد الحل كورونا الذي أثر على المنظومة الصحية وارهقها على مستوى العالم ولم يستطيع احد وقف هذا التأثير أو هذا الضغط كورونا الذي حصد أرواح بشرية بأرقام تتجاوز ما تحصده الحروب العالمية كورونا الفيروس الذي أصاب الملايين من العالم ولم يستطيع كل علماء الصحة والبيولوجيا من منع ذلك بل وصل الأمر إلى اختلافات كثيرة سواء بالاعراض أو طريقة الانتقال ....الخ كل هذا وذاك ويأتي شخص ليقول إن كورونا غير موجود أو موضوع بسيط أو يستهتر بأروح الآخرين بشكل معيب اخلاقيًا ومحرم شرعياً ولا أعرف كيف استطاعت هذة الفئة أن تقنع نفسها بعكس الواقع العالمي ومع ذلك وبلغة القانون فإنه وعلى الفرض الساقط أنها مسرحية كما يروج البعض فإننا نقول وحتى إن كانت مسرحية فإنه فرض على الجميع مشاهدتها والتفاعل معها لا بل والتأثر بأحداثها واقعاً وألمًا ونتيجة . والموضوع الآخر السؤال عن اللقاح والجدل الكبير حوله من حيث عدم وجوده وحتى في حالة أنتج فصعوبة وتكلفة وطريقة الحصول عليه أمر يحتاج إلى الكثير من الجهود ويتطلب تكاليف فالأمور معقدة وليست سهلة عداك عن التخيلات الواسعة من البعض لأثر هذا اللقاح غير الموجود أصلا على البشرية والسؤال إذا كان الحل الأبسط لدينا موجود لما ندخل أنفسنا في كل هذه الدوامات والصراعات والافتراضات وربط الموضوع بنظريات المؤامرة أو اعتباره محتوى هام لانتقاد الحكومات لدينا الأن ما هو متوفر ومباح ونطلب ما هو غير متاح لنتمسك بالمتاح والذي ويتمثل ذلك بالالتزام بالتعليمات والتباعد الاجتماعي وارتداء سلاح الوقاية وهي الكمامة ولماذا نرفض ذلك ونطلب اللقاح والعلاج أو نطلب أن يكون وظيفة المسؤول أن يقنعنا شخص شخص بوجود كورونا لنتقي الله بأنفسنا وأبنائنا وإخواننا وأصدقائنا وأوطاننا ونتعاون ونتكاثف جميعاً ملتزمين بالتعليمات مهما كانت الصعوبات لأنه أن لا تلتقي صديقاً أو أخ..... الخ لفترة خيراً من أن تفقده للأبد . كورونا فيروس شاء من شاء وأبى من أبى وهذا الفيروس يتطلب من العالم اتخاذ كافة أسلحته وامكانياته وجهوده للمقاومة ومحاولات ليس الغاءه بل تخفيف أثاره وبعد كل ذلك يأتي البعض مشككا بكورونا وكأننا بمرحلة تحتاج الى ذلك
والأدهى والأمر من يتصف جانباً مع الفيروس من خلال عدم اتباع التعليمات وطرق الوقاية وكأن الفيروس ضعيف وبحاجة إلى مساعدته حمى الله الأوطان والله نسأل أن يرفع الوباء والبلاء عن الإنسانية جمعاء. وإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية .
  • ملكا
  • الأردن
  • كورونا
  • اقتصاد
  • مقالات
  • صحة
  • قانون
  • لب
  • هام
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/10 الساعة 14:52