لارا زياد قوقزة ...حلم يتحقق
مدار الساعة - تغريد قرقودة - هي الفرحة الأولى لأبويها
البكر الرقيقة
الطفلة الجذابة
الشابة الخلوقة
الطالبة المميزة... بإختصار هذه هي رؤوس أقلام عن مسيرة حياة الطالبة في جامعة البلقاء التطبيقية بكلية الطب تخصص طب بشري لارا ابنه العميد الدكتور زياد قوقزة.
لأنهم يؤمنون بأن المستقبل العظيم والإنجازات والأحلام المراد تحقيقها تحتاج لجهد وتعب وتنتابها صعوبات كان أي عائق أمامهم يهون في سبيل تحقيق تلك الأمنيات فكانا يرميان ويُّغيبان أي تعب بل على العكس كان هذا الجهد والتعب بالنسبة لهما دافع جديد لما يليه ، فهما يبغيان عبورهذا الجسركي يصلان بفرحتهما الأولى لارا لأول مرحلة من مراحل دراسة الطب البشري الذي لا يصل له إلا من تميزوجد.
إنهما العميد الدكتور زياد قوقزة وزوجته التربوية الفاظلة رانيا قوقزة .
قليلون هم من يدركون أن الأمور التي يستحيل تحقيقها لا تأتي سوى بالاجتهاد والمثابرة، فالأعمال العظيمة لا تتم بالقوة، بل بالإصرار.
وهو ما كان يؤمن به والدا لارا.
بدأت خطاهما بحلم... إنه نفس الحلم الذي يراود كل عائلة بالوصول لذلك اليوم الذي تأتيهم البشرى فيه أن ولدهما تم قبوله في تخصص مميز سيدرسه .
وبالفعل فقد جاء هذا اليوم وتم قبول المهذبة في كلية الطب لتدرس الطب البشري .
عندها تبددت كُلَ محطة من محطات التعب التي سبقت هذه اللحظة وتحولت أمام الوالدين إلى خطى وردية برغم كل ما كان يتخللها فلولاها لما وصلا لما هم فيه من كم الفرح والسرورهذا.
نعم لقد أعادت لهم هذه الفرحة شّغف الحياة كي يذل أمامهم أي جهد قادم لتحقيق هدف بدأ من جديد مع نهاية مرحلة سابقة فالطموح لا يقف عند حد بل يعتبر كل تحقيق بداية لما يليه .
اليوم طالبتنا لارا زياد قوقزة الخلوقة بشهادة كل من عرفها وتعامل معها والمميزه بكل ما فيها منذ الصغر ستصبح بجهودها وجهود والديها طبيبتنا المبدعة بإذن الله.
تهاني الحارة لوالدي لارا وللطموحة لارا أقول سأشارط على تميزك بالطب الجميع فتوافق فكرك وقولك وفعلك يشهدان معي على ذلك.