منتدى النهضة يؤكد لرئيس الديوان الملكي أهمية مواصلة مشروع النهضة كخيار مصيري للدولة الأردنية

مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/07 الساعة 09:38
مدار الساعة - إلتقى مساء أمس الثلاثاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي معالي يوسف العيسوي في مكتبه البروفيسور محمد الفرجات مؤسس منتدى النهضة، والذي عرض خلال اللقاء أبرز جهود المنتدى وآخر نشاطاته، والتي تأتي إستكمالا لحزمة مبادرات وطروحات ورؤى إقتصادية وطنية، قدمها المنتدى بشكل علمي مع خارطة الطريق لكل منها عبر السنوات الماضية. ونقل الفرجات تحيات أعضاء المنتدى (تحت التأسيس) لجلالة سيد البلاد من خلال رئيس الديوان الهاشمي، مؤكدا على رؤيتهم بأهمية إستمرار العمل بالمشروع النهضوي الملكي دولة الإنتاج، وذلك من خلال الحكومة القادمة (التي تواكب العملية الإنتخابية للبرلمان)، والحكومة التي تكلف بعد الإنتخابات. وبين مؤسس المنتدى لرئيس الديوان الهاشمي بأن المنتدى ساهم بإرساء البناء الفكري في الأوساط الشعبية والمحافظات عبر مختلف الوسائل لأهمية مشروع النهضة، كمشروع وطني يحقق آمال وطموح ورفاه الشعب الأردني في مدنه وقراه وبواديه ومخيماته، ويحول الدولة الأردنية إلى مسار الإنتاج والإعتماد على الذات، ويوظف في سبيل ذلك طاقات أبناء الوطن الفكرية وطاقاته الشبابية. وتم خلال اللقاء طرح رؤية المنتدى بأهمية إقران المشروع النهضوي الملكي دولة الإنتاج مع مكونين هامين بمثابة الروافع له، من شأنهما إسناد المشروع وإنجاحه وإستدامته؛ ممثلين بالإقتصاد التعاوني (صندوق الإستثمار الوطني)، إضافة لإنشاء قرى البحث العلمي التطبيقية المختلفة في الجامعات الأردنية في مختلف المحافظات، لتكون السند لصناعتنا ومشاريعنا التنموية بناتج بحثي علمي أردني خاص، وقاعدة للإبتكار والتحسين على جودة المنتجات والتطوير، تمهيدا لتعزيز منافسيتها في السوق المحلية، وصولا إلى التصدير. ولخص الفرجات خلال اللقاء أهمية تعزيز مكانة وملاءة صندوق الإستثمار الوطني؛ الرافعة الإقتصادية لمشروع النهضة الملكي، بتمليكه أراضي ومشاريع الإستثمار بالمدينة الجديدة شرق عمان، وأراضي ومشاريع وادي عربة، وتطويرها ورفدها بالبنى التحتية، وبيعها وتشغيلها وإشراكها وإستثمارها لصالح الصندوق، بأسس ومعايير وطنية مدروسة ومتزنة، مما يحفز المواطنين والمغتربين والقطاع الخاص والعام والنقابات والجمعيات على الإسهام بالصندوق، وفتح الباب ليتلقى منحا ومساهمات من الدول الشقيقة والصديقة. وأشار مؤسس المنتدى إلى أهمية بحث المراحل التي إنتهت عندها حكومة الرزاز بالأطر التشريعية والفنية والإدارية والخطط التنفيذية للمشروع النهضوي، وتكليف الحكومة القادمة بالمواصلة من حيث إنتهت سابقتها. وفيما يتعلق بمسوغات مواصلة المشروع النهضوي الملكي، والذي يعد خلاصة الفكر الملكي، والذي جاء بعد إطلاق جلالة الملك لأوراقه النقاشية، فقد نقل الفرجات رؤية منتدى النهضة لرئيس الديوان الهاشمي، حيث أن الدولة الأردنية تمر بصعوبات إقتصادية تتزامن مع إعادة ترتيب المنطقة والإقليم سياسيا، وأن الجبهة الداخلية تتطلب تحقيق الفرص للجميع، وأن الأمن الوطني والقومي ومستقبل الدولة رهن بالشباب الذي بات بلا عمل ولا زواج شبابا وإناث، وأن مشروع النهضة يعول عليه لإنعاش المحافظات وتحويلها إلى الإنتاج، مما يعزز مكانة الدولة وصلابتها وقرارها السياسي، ويؤدي إلى حالة عكس التشاؤم والإحباط؛ بالإنفراج والفرص للجميع من عمل ومسكن وتأمين صحي وخدمات نوعية وبنى تحتية عصرية ورفاه منشود، إضافة لمواجهة تحديات وطنية كمستقبل الدولة المائي وتداعيات التغير المناخي وغيرها. وفي نهاية اللقاء شكر رئيس الديوان الهاشمي القائمين على المنتدى، مثمنا جهودهم في دعم العملية التنموية وجهود جلالة الملك؛ بالفكر والمتابعة وتقديم الطروحات التنموية البناءة.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/07 الساعة 09:38