مبادرة «خلونا نفرحهم» و«كن عوناً دوماً» تطلقان حملة لتصحيح مشكلة الحول لـ 100 طفل (صور)

مدار الساعة - سناء حوامده - يعاني حوالي 285 مليون شخص في العالم من مختلف أشكال ضعف الإبصار، إما من جراء أمراض تصيب العين أو بسبب عيوب في الإبصار لم يتم تصحيحها. ويعيش 37 مليون من هؤلاء في إقليم شرق المتوسط، أغلبهم في البلدان ذات الدخل المنخفض.

وفي الأردن لا يزال عشرات الالاف وخاصة الاطفال يعانون من نوع ما من مشاكل الأبصار التي اما بسبب قلة الرعاية او انعدام الوعي او الظروف الاقتصادية تتحول فيما بعد إلى مشكلات اكبر قد تؤدي إلى فقدان النظر او تدهوره تدريجيا.

ومن هذا المنطلق، جاءت فكرة اطلاق حملة وطنية خيرية تهدف إلى مساعدة 100 طفل من كافة انحاء المملكة واجراء فحوصات لهم ومن ثم عمليات جراحية لتصحيح مشكلة الحول بنوعيه ( الوحشي والإنسي).

الحملة التي اطلقتها مبادرتي «خلونا نفرحهم» ومبادرة «كن عوناً دوماً»

تهدف إلى نشر ثقافة الفرح وانقاذ الاطفال الذين يتعرضون للتنمر بسبب الحول في عيونهم.

وتقول مؤسسة مبادرة #خلونا_نفرحهم الاعلامية ايمان العكور انها " جاءت كي تزرع فرحا من نوع اخر في عيون اطفال الأردن المحرومين. اما بسبب ظروفهم المادية او بسبب بطء اجراءات العلاج في المستشفيات الحكومية والتي قد تمتد لسنوات مما يعرض مصير الأطفال إلى الهاوية."

ومبادرة «كن عوناً دوماً» التي اطلقها الناشط احمد ابو مرة منذ سنوات تهدف إلى خدمة المجتمع المحلي ومد يد العون للغير في مجالات عدة.

ومنذ انطلاق الحملة قبل اقل من شهر وبالتعاون مع مستشفى العيون التخصصي والجراحات المتطورة ، تم حتى الآن فحص حوالي 160 طفل وشاب من انحاء المملكة المختلفة حيث تم اجراء 30 عملية بكلفة 400 دينار عوضا عن 800 كلفة العملية الاصلية.

كما تم تجهيز 50 نظارة طبية وصرف علاجات وعدسات لاصقة للأطفال الذين احتاجوا النظارة وليس العملية بقيمة وصلت إلى اكثر من 1000 دينار

الحملة التي يشارك فيها امهر اطباء العيون في المستشفى والذين يساهمون بجهدهم من اجل رسم الفرح في عيون الاطفال، مستمرة حتى بعد وصول هدفها الأولى 100 طفل.

ابواب الدعم لهذه الحملة مفتوحة للجميع افرادا وشركات..

فلنزرع الفرح مكان الألم

#خلونا_نفرحهم