الهروط يكتب : الاتحاد الاردني لكرة القدم هل أصاب الهدف؟

كتب: عبدالحافظ الهروط
لن يكون الاتحاد الاردني لكرة القدم بمعزل عن اتحادات العالم وارتباطاته بالاتحاد الدولي والاتحاد الآسيوي حتى يقرر الغاء دوري المحترفين، رغم ان جائحة كورونا أتت على كل شيء في حياة البشرية.
نعم، قد يلجأ الاتحاد الاردني الى التأجيل، ولا مفر منه اذا ما ازدادت الاصابات وصار الوباء يقف عند كل ملعب، وعند باب كل ناد، ولاحق اللاعبين الى منازلهم.
كما لن يكون الاتحاد يغرّد خارج فضاء المملكة، ولا يلغي الدوري، اذا ما اضطرالاردن الى أمر دفاع، جراء فيروس منتشر ويهدد كل من يمشي على أرضه.
صحيح ان الدوري الاردني لم يعد بالدوري الذي يجذب الجماهير الى الملاعب ويلهب الأكف فوق المدرجات ويكون حديث الناس او حديث الساعة منذ سنوات، ولكن طالما الدوري بدأ، فيجب انهاؤه، بأي شكل من الأشكال.
هذا ليس رأيي وإن كنت أؤيده بشدة، وإنما رأي الاتحاد وقد أصاب، وهو يصرعلى الاستمرار حتى وإن تأجل الدوري مرة ومرات، ولأنه -الاتحاد- قال كلمة الفصل وهو يسمح لكل فريق أن يشرك عدداً من لاعبي الشباب، وإن تطلبت المشاركة بأن تمثل هذه الفئة جميع عناصر الفريق الأول.
لا نُغفل "مناخ كورونا" وأثره المدمر على الرياضة في العالم أجمع، وأكثرعلى الرياضة الاردنية من حيث الوضع المالي، باعتبار وضعها لا يسر من قبل الوباء ومع ظروف الاحتراف التي لم يُحسن التعامل معها كإدارات أندية قبل ادارة الاتحاد، ولكن الحياة لن تتوقف وإن تعطلت الحركة الرياضية هنا وهناك، شهراً أو أكثر، طالما أطلق الحكم صافرة البداية وتحركت معها الكرة.