حسان ملكاوي يكتب: تحويل الازمة الى فرص نجاح
بقلم حسان عمر ملكاوي
الى اتحاد كرة القدم والاندية
لا شك أننا نعيش في ظروف استثنائية ومن الملاحظ دخول الوباء مرحلة الإنتشار المجتمعي وارتفاع عدد الحالات وبنفس الوقت فإن حرص الإتحاد على استمرار الدوري هو حرص مبرر ومنطقي حفاظاً على المسيرة الرياضية والنشاط الكروي وأيضاً مواكبة العالم والتعايش مع الجائحة وأيضاً الحفاظ على فرص المنتخبات الوطنية وعدم تراجع التصنيف الكروي أكثر من اللازم وأيضاً من أجل أرزاق ودخل العاملين في القطاع الرياضي وأسباب كثيرة وفي ظل الإصابات داخل القطاع الرياضي وهذا متوقع كونهم جزء من المجتمع والله نسأل أن يحمي الوطن والأمة والبشرية جمعاء فإنني أتقدم باقتراحات منها ما هو سابق ومنها ما هو جديد و أتمنى أن تجد صداها بالدراسة والتفكير بها
١. اللجوء إلى البنوك وشركات الاتصالات والشركات الكبرى والطلب منهم بدعم بسيط من ١٠ الى ١٥ الف دنيار وتوزيع ذلك على الأندية لجميع الدرجات شريطة أن تصرف تلك المبالغ من الأندية لعقود اللاعبين والمدربين ورواتب العاملين لديها وليس لتغطية أي عجزوجات أو ديون سابقة
٢. الاتفاق بين الأندية والإتحاد على ألية عمل بطاقات تصنف إلى ثلاثة أنواع النوع الأول مثلا ١٠ دناير والنوع الثاني ٥٠ دينار والنوع الثالث ١٠٠ دنيار وبيعها إلى الجماهير والمحبين والمتابعين ومثلا ممكن أن يكون مع البطاقة مثلا تشيرت النادي أو مبداليات عليها شعار النادي ومثل ذلك من الأفكار
٣. الاتفاق بين الأندية والاتحاد على أن تكون مرحلة الإياب غير خاضعه للتأجيل نتيجة إصابات كورونا إلا إذا تعدت الإصابات أكثر من ثلاث لاعبين في آن واحد
٤. عدم ضغط مرحلة الإياب وعمل لقاء واحد لكل فريق في كل أسبوع
٥. دراسة إلغاء الهبوط أو اقتصاره على فريق واحد
٦. محاولة الحصول على دعم استثنائي للاتحاد سواء من الموزانه أو الصناديق وعلى أن يوجه ذلك الدعم إلى أمور محددة أهمها رواتب اللاعبين والعاملين في القطاع الرياضي وأيضاً دعم المنتخبات الوطنية
٧. إلغاء عقود لعدد كبير من العاملين في الاتحاد من الخارج والاعتماد على الكفاءات المحلية والدراسة بواقعية مثلا لأمل المنتخب بالتأهل إلى كأس العالم وضرورة وجود جهاز أجنبي مكلف ماليا ولا تتناسب هذة التكلفة مع الآمال في التأهل والاعتماد على كفاءات محلية مع تحديد هدف التأهل إلى أمم أسيا وبنفس الوقت بناء جيل والاعتماد على وجوه شابه وجديدة بعمل سياسة احلال متوزانه لأنه بالقطع لا نستطيع البناء والاحلال والهدف المنافسة للتاهل لكاس العالم ولكن قد نستطيع ذلك إذا كان الهدف التأهل إلى أمم أسيا ولا يخفى على أحد أن آمالنا الحالية بالتأهل إلى كأس العالم ضعيفة جدًا لذلك مطلوب الواقعية هذا عداك عن الرأي الفني بالجهاز الفني للمنتخب وتكلفته وعدم الرضا على ما قدم
٨. اعطاء الأندية تاريخ محدد مثلا بعد عامين بضرورة اعتمادها على موارد دخل خاصة بها والزامها بعدم الصرف بما لا يتناسب مع دخلها ووجود رقابة على ذلك وتعديل التشريعات بخصوص انتخابات الاندية من حيث اعتماد نظام الشرائح وعدم السماح بالتكرار لأكثر من مرتين على التوالي سواء عضو أو رئيس وأيضاً الزام الأندية وخلال فترة معينة بزيادة عدد اعضاء الهئية العامة وممكن أن يكون باب التسجيل أو القبول بالهئية العامة من خلال شروط وموافقات من الاتحاد أو وزارة الشباب
٩. تقليل السماح باستخدام محترفين أجانب اعتبارا من العام القادم ولمدة ثلاث سنوات وأيضاً على الاندية عدم استقدام من لا يصنع فارق فالهدف أن يكون محترف فعليا وليس محترف بجواز السفر لأنه من المؤلم ما نشاهد من عقود احترافية وايضا وضع شرط العمر بالنسبة للمحترف الخارجي
١٠. وضع اليات وشروط للتعاقد مع اللاعبين المحليين وتصنيف ذلك الى ثلاث مستويات ضمن سقوف محددة من حيث المبالغ وايضا المدة ويفضل ان لا يقل العقد عن سنتين
١١. وضع شروط واليات للتعاقد مع المدربين او اقالتهم وضرورة ان يكون القرار من لجان فنية في كل نادي والزام الاندية بهذة اللجان
ما سبق هو اجتهاد يحتمل الصواب والخطأ ولكن قد يكون منه ما يصلح وما المانع من عقد جلسات عصف ذهني مع اللاعبين والمدربين والادارات والمختصين والكفاءات لدراسة تحويل الازمة إلى فرصة نجاح وهذا هو المطلوب وليس التباكي والتذرع بالامكانيات والظروف حيث أنه
يسعدني وجود كفاءات أردنية في المجال الرياضي سواء تحكيم أو تحليل أو تدريب أو تعليق أو محاضرين
ويؤلمني أن لا نستغل ذلك
ولا نسمع احيانا استشارتهم الفنية علما أنها مجانية ولا نبرم معهم الصفقات أو العقود ونعاني في مجالات لدينا فيها العديد من الكفاءات
وان كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية