إنصاف المصري تكتب: التغيير الملموس في أنتخابات 2020
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/03 الساعة 13:40
بقلم إنصاف المصري
يقترب موعد الأنتخابات النيابية لسنة 2020، و كما نرى اليوم أن شريحة كبيرة من المرشحين في هذه الدورة هم من فئة الشباب الواعد، و الذي يشكل أكبر شريحة في مجتمعنا اليوم.
لا بد أن يكون لمشاركة الشباب في هذا "العرس الديمقراطي" هدف سامي و نوايا نبيلة للإصلاح و النهوض، و تحسين صورة المؤسسة البرلمانية أمام الشعب و تطوير أدائها، ولاسيما أن دور الشباب في الأنتخاب سيتفعل من جديد، لأنهم سيخاطبون هذه الشريحة بلغتهم وهي لغة الشباب، و الدولة الأردنية كلها ثقة بأن هذه الفئة ستعمل جاهدة على تطوير الأردن و إنعاش الأقتصاد و تلبية المطالب التي ستحدث فرقا ينعكس على هذا المجتمع، و كما سنشهد خلال الشهر الحالي مسيرة الكثير من الخطابات و الرسائل الأنتخابية الموجهة للمواطن الأردني، تختلف بحسب أختلاف عقليات و أهداف المرشحين و تتشابه حسب مطالب الشعب.
لكن السؤال هنا يدور حول التنفيذ، هل سيتم تنفيذ المطالب و أخذها على محمل الجد للوصول لمراحل الرضى و التقدم على أرض هذا الوطن، نحن على موعد جديد مع أستحقاق دستوري سياسي مهم في توقيت مهم الا وهو الأنتخابات النيابية، هذه الأنتخابات التي لطالما أستمر جلالة الملك بتوجيه الشباب الأردني للمشاركة الصادقة بها ترشيحا و أنتخابا، لأن الشباب ركيزة أساسية من ركائز المجتمع و بناء مستقبله و حاضره، و يتوجب علينا تسليط الضوء على أن وصول فئة المرشحين الشباب لأقرانهم من الناخبين أمر سهل و صعب بالوقت ذاته، لأنهم يحملون هموم الشباب في قلوبهم و يدركون ما يعايشونه في الوقت الحالي من مشاكل و مطالب يتمنون تلبيتها، لكنها مسؤولية كبيرة عليهم يحاسبون عليها أمام الله و الوطن، أين سيذهب بهم هذا التيار السياسي نحو الإصلاح أم التعطيل، وهل ستغير هذه الدورة الأنتخابية نظرة المواطن الأردني لمجلس النواب، أم ستبقى نظرتهم خائبة.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/03 الساعة 13:40