انجاز جديد يضاف للبروفيسور الاردني المبدع محمد المعايطه باستأصال ورم ضخم بالرقبه من طفل عمره ٣ سنوات
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/03 الساعة 13:36
مدار الساعة - البروفيسور محمد علي المعايطه يزيد الى إنجازاته الجراحية العالمية انجازا جديدا لطفل عمره ٣ سنوات يعاني من عدم التنفس لتشوهات والتواء حاد بالرقبه لوجود ورم ليفي عضلي بالعنق الجهه اليمني، وذلك نتيجة مرض نادر جدا يصيب طفل من كل ٤٠٠ الف طفل حسب اخر الدراسات العالميه اسمه الورم العضلي الليفي الطفلي القاتل. infantile fibromatosis
كانت البدايه ملاحظه من قبل الوالدين على عمر سنتين، لاحظوا ميلان الراس والرقبه وصعوبه في التنفس والاكل والبلع.
اتجهوا الى استشاري اطفال بارع الذي قام بإجراء عملية تخفيف الورم .
تحسن الطفل لعدة اشهر ولكن سرعان ما بدأ الورم بالتضخم كون طبيعة هذا المرض سرعان ما يتضخم ويتكرر، وازداد التنفس والبلع صعوبه نتيجة تضخم الورم وضغطه على المجاري التنفسيه وعلى البلعوم مع تحول الرقبه الى كتله قاسيه جدا لتحول العضلات الى تكلسات والياف مع ضمور في طول الرقبه الى النصف.
راجع الاهل الاطباء الذين سارعوا بتحويل المريض للدكتور محمد علي المعايطه استشاري جراحة تجميل وترميم الوجه والفكين وزراعة الاسنان.
سرعان ما قام الطبيب البارع بفحص المريض ولاحظ صعوبة التنفس والكلام و وجود الكتله الحجريه بالرقبه.
اول ما قام به الجراح الفذ بتهدئة الاهل وتفاؤله الكبير، وبإبتسامته الرائعه وكلماته الحنونه الهادئه الايجابيه استراح الاهل ونزلت دمعة التفاؤل من الوالدين.
قام الدكتور محمد المعايطه باعطاء تشخيص اولي للحاله ولكن الاساس العلمي هو القيام بأخذ عينة وارسالها الى مختبرات عالية الجوده مع شرح مفصل لوضع الطفل وفي هذه الأثناء تم إجراء فحوصات خاصة بالوراثة والجينات والهرمونات التي تتماشى مع حالة المريض الطبية وقام ايضا بعمل تحاليل مخبرية متعددة من أشعة سينية ورنين مغناطيسي وفحوصات الدم وحينها كانت عضلات الرقبة بقسوة الحجر وبدأت بالضغط على مجاري التنفس والبلعوم تزداد يوما بعد يوم مما يؤثر على المريض بشكل مخيف وللأسف تبين في جميع تلك الفحوصات وتم تأكيد ما وصفه و شخصه منذ المره الاولى العلامه البروفيسور المعايطه.
هذا المرض نادر جدا وقد أدى لموت الكثير من الأطفال لعدم القدرة على التشخيص وعدم وجود الخبرات الفنية والجراحية ويعالج هذا المرض بطريقتين، الجراحة المعقدة والاشعاع النووي والحقن الكيماوي مع نسبة عالية لعودة ذات المرض للمريض وما كان من جراحنا المعايطه إلا نقله بأقصى سرعة ممكنة إلى غرفة العمليات.
كانت عملية تخدير الطفل تحدي لأعظم استشاريي التخدير بالعالم.
بعد عدة محاولات باءت بالفشل، تم استدعاء عبقري التخدير الدكتور محمد صالح الذي قام باستخدام المنظار ونجح ادخال انبوب التنفس ولله الحمد.
قام الجراح الرائع وبكل اعصاب هادئه وابتسامته المعهوده الهادئه مرسومة على شفتيه وحركات انامله الذهبيه واستأصل عضلات الرقبة المتكلسة والضامرة كاملة باسلوب الفنان الذي ينحت او يرسم لوحه فنيه.
بعد معاناة استمرت اربع ساعات لخطورة منطقة الورم و لتحجر العضلات والتصاقها بالاوعية الدموية الدماغية والأعصاب الدماغية والغدة الدرقية وأعصاب الرئة بالإضافة إلى أنها ملتصقة بالحنجرة والبلعوم.
تم استئصال العضلات المتحجره وتنظيف المنطقه كاملا من كل اثر للمرض حتى يمنع فرصة عودة المرض. حينها اعلن البروفيسور انتهاء العمليه.
وأعرب المعايطة عن سعادته الكبيرة بنجاح العملية خاصة بعد أن شاهد فرحة ودموع والد ووالدة الطفل بعد أن تكللت العملية بالنجاح حسب ما كتب على صفحته الخاصه.
وبسبب كونه جراح تجميلي وجراح ترميمي للوجه وزراعة الاسنان بعدان تدرب في جامعة اكسفورد و مستشفى لندن الجامعي، فإن الكثير يقصدونه من حول العالم ليخضعوا لتلك العمليات الجراحية على يديه.
كما أن البروفيسور محمد المعايطه له اكثر من مئه وثمانين بحث علمي منشور بأرقى المجلات العلميه الطبيه العالميه واكثر من مائتين واربعين محاضره جراحيه و قام بكتابة العديد من الكتب في الجراحات التجميليه والتشوهات الخلقيه وكسور عظام الوجه والام الفكين والراس اضف لذلك براعته بزراعة الاسنان واورام الفكين.
بكل اعتزاز نحدثكم عن البروفسور الجراح محمد علي المعايطة وحُق له لقب الطبيب المعجزة وهو يفاجئنا مجددا بإنجازاته ويبهرنا بها وهذه العملية على مستوى العالم تعتبر الاصعب من نوعها البروفيسور المعايطه طبيب سبق اسمه كل من الأخلاق والامانه العلمية والإنسانية وأصبح عنوانا لها، درس وأنهى دراسته كلها في بريطانيا ( ١٨ سنه باوروبا والولايات المتحده).
تخرج من جامعة أكسفورد ولندن وبريستول وقد أمضى فترة التدريب في بريطانيا وألمانيا وايطاليا وسويسرا وفرنسا والولايات المتحدة وظهر نبوغ العلاَّمة البروفسور محمد علي المعايطة منذ وجوده بأكسفورد حيث أتم الدكتوراة مع مرتبة الشرف ثم جامعة لندن وسرعان ما حصل على زمالة كليات الجراحين الملكية البريطانية وحصوله على الميداليه الذهبيه للجراحين، و هذا يحصل لأول مره منذ انشاء كليات الجراحه الملكيه البريطانيه منذ ٥٠٠ عام استطاع فارسنا ان يحصد الميداليه الذهبيه للجراحه كونه جراح غير بريطاني.
و كرمته الملكة إليزابيث بوسام للتميز العلمي والطبي والجراحي..
إلى صاحب التميّز والأفكار العبقريه النيّرة
إليك يا مَن كان له قدم السبق في ركب العلم والتعليم .. إليك يا من بذلت ولم تنتظر العطاء .. إليك أُهدي عبارات الشكر والتقدير.
عن الاردن الحقيقي اتحدث،،،،
عن الفخر اتحدث،،،،
عن البروفيسور الاردني محمد المعايطه اتحدث.
شكرا ايها الجراح البارع، وشكرا للاردن التي انجبت امثالك، وأنت الذي تكرمنا لانحن.
نهنئ جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم و جلالة الملكه رانيا العبدالله بوجود جراح اردني في هذا العالم يعمل بصمت ويرفع علم الاردن عاليا في سماء الطب اينما ذهب.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/03 الساعة 13:36