ماذا يفعل مدير CIA في كوريا؟
مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/01 الساعة 13:25
مدار الساعة - أعلنت السفارة الأميركية في كوريا الجنوبية أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) مايك بومبيو موجود الإثنين الأول من مايو/أيار 2017 في سيول لعقد "اجتماع داخلي" ولن يلتقي مسؤولين كوريين جنوبيين، في وقت يسود توترٌ شديد شبهَ الجزيرة الكورية.
وكانت صحيفة "شوسون إيلبو"، كبرى الصحف في هذا البلد، ذكرت في وقت سابق أن بومبيو الذي عين في شباط/فبراير على رأس السي آي إيه، وصل في نهاية الأسبوع إلى سيول وشارك في اجتماعات مغلقة مع رئيس الاستخبارات الكورية الجنوبية وممثلين عن الرئاسة.
وأوردت الصحيفة نقلاً عن عدة مصادر قريبة من أجهزة الاستخبارات أن مدير السي آي إيه أطلع نظراءه على سياسة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيال كوريا الشمالية وقام بتقييم الوضع الداخلي للإدارة الكورية الشمالية.
كما ذكرت الصحيفة أن بومبيو بحث مستقبل العلاقات الأميركية الكورية المرتقبة بعد الانتخابات الرئاسية التي تجري في هذا البلد في 9 أيار/مايو.
وأكد مسؤول في السفارة الأميركية أن مدير السي آي إيه موجود في كوريا الجنوبية، مؤكداً أن برنامج زيارته محدود جداً.
وقال إن "مدير السي آي إيه وزوجته موجودان في سيول لعقد اجتماع داخلي مع القوات الأميركية في كوريا الجنوبية ومسؤولين في السفارة".
وتابع "إنه لن يلتقي أي مسؤول في البيت الأزرق (مقر الرئاسة الكورية الجنوبية) وأي مرشح"، من دون كشف أي تفاصيل عن برنامج بومبيو.
وتأتي هذه الزيارة في ظل تصاعد التوتر على خلفية برنامجي بيونغ يانغ النووي والبالستي، وفيما ترد تكهنات بأن كوريا الشمالية تعد لتجربة نووية سادسة، بعدما أطلقت صاروخاً جديداً السبت. وما ساهم في تزايد التوتر تصريحات دونالد ترامب الذي أبدى استعداده لـ"تسوية" مشكلة كوريا الشمالية وحده إذا لم تعمد الصين إلى ضبط جارتها. كما أثار الرئيس الأميركي استياء سيول حين اعتبر أن على الجنوب أن يسدد ثمن منظومة "ثاد" المضادة للصواريخ التي تنشرها الولايات المتحدة على أراضي حليفتها. وواجه نشر الدرع الصاروخية الأميركية مقاومة شديدة من قسم من الرأي العام الكوري الجنوبي، وأثار غضب الصين التي تعتبر أنه ينال من سيادتها. وردت صحيفة "شوسون إيلبو" الإثنين على مطالبة دونالد ترامب بمليار دولار ثمن المنظومة "هناك مسائل أهم من المال"، متهمة الرئيس الأميركي "بتقويض الثقة" بمطالباته المالية. من جهتها كتبت صحيفة "جونغ إنغ إيلبو" أن "على الولايات المتحدة أن تدرك المعاناة والتبعات التي تثيرها +ثاد+ في كوريا الجنوبية" مبدية أسفها لـ"الرسائل المحيرة والمتناقضة" الصادرة عن ترامب. ا ف ب
وتأتي هذه الزيارة في ظل تصاعد التوتر على خلفية برنامجي بيونغ يانغ النووي والبالستي، وفيما ترد تكهنات بأن كوريا الشمالية تعد لتجربة نووية سادسة، بعدما أطلقت صاروخاً جديداً السبت. وما ساهم في تزايد التوتر تصريحات دونالد ترامب الذي أبدى استعداده لـ"تسوية" مشكلة كوريا الشمالية وحده إذا لم تعمد الصين إلى ضبط جارتها. كما أثار الرئيس الأميركي استياء سيول حين اعتبر أن على الجنوب أن يسدد ثمن منظومة "ثاد" المضادة للصواريخ التي تنشرها الولايات المتحدة على أراضي حليفتها. وواجه نشر الدرع الصاروخية الأميركية مقاومة شديدة من قسم من الرأي العام الكوري الجنوبي، وأثار غضب الصين التي تعتبر أنه ينال من سيادتها. وردت صحيفة "شوسون إيلبو" الإثنين على مطالبة دونالد ترامب بمليار دولار ثمن المنظومة "هناك مسائل أهم من المال"، متهمة الرئيس الأميركي "بتقويض الثقة" بمطالباته المالية. من جهتها كتبت صحيفة "جونغ إنغ إيلبو" أن "على الولايات المتحدة أن تدرك المعاناة والتبعات التي تثيرها +ثاد+ في كوريا الجنوبية" مبدية أسفها لـ"الرسائل المحيرة والمتناقضة" الصادرة عن ترامب. ا ف ب
مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/01 الساعة 13:25