الملقي يرعى مؤتمر اليرموك الدولي للاجئين
مدار الساعة - تحت رعاية رئيس الوزراء هاني الملقي تنظم جامعة اليرموك بعد غد الأربعاء مؤتمرها الدولي الثاني للاجئين في الشرق الاوسط وسط مشاركة واسعة من صناع القرار من مختلف دول العالم والمنظمات الدولية المعنية بقضايا اللاجئين ومنظمات مجتمع مدني وبرلمانيين واكاديميين ودبلوماسيين وصحافيين واعلاميين.
وكانت اليرموك عقدت مؤتمرها الاول في ايار من العام الماضي تحت عنوان " اللاجئون والأمن والتنمية المستدامة في الشرق الأوسط: الحاجة إلى حوار الشمال – الجنوب" وحظي بمشاركة واسعة سلطت الضوء على واقع اللجوء في الشرق الاوسط في ظل حركات الربيع العربي.
رئيس الجامعة و رئيس اللجنة العليا للمؤتمر الدكتور رفعت الفاعوري اكد إن أهمية المؤتمر تأتي في ظل تزايد ارقام اللجوء واعبائه والأوضاع الانسانية الصعبة التي يعيشونها فضلاً عن المشاكل والأزمات التي تعانيها الدول المستضيفة بسبب ملف اللاجئين وسط تراخ من المجتمع الدولي عن الوفاء بالالتزامات والتعهدات بدعم الدول المستضيفة. وأكد الفاعوري أن إستضافة جامعة اليرموك وللمرة الثانية لهذا المؤتمر الدولي تأكيدا على الدور الذي تضطلع به المؤسسات العلمية والأكاديمية الأردنية في معالجة القضايا التي يعيشها الوطن.
من جانبه قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر/ مدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتور فواز المومني ان المؤتمر يهدف الى تسليط الضوء على حركات اللجوء والنزوح في منطقة الشرق الأوسط وخاصة في فترة ما يسمى بالربيع العربي وتوضيح واقع ومستقبل الأمن الإنساني في اقليم مضطرب، إلى جانب توضيح التبعات الأمنية المترتبة على حركات اللجوء سواء على المستوى الداخلي أو على مستوى العالم.
وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى استعراض المبادرات الدولية لمعالجة قضايا اللاجئين وآخر التوجهات العلمية والأكاديمية في تناول موضوع اللاجئين وفرص وامكانيات تأهيل اللاجئين وبخاصة توفير فرص التعليم لهم، وتوضيح دور مؤتمر لندن في الإيفاء بالالتزامات الدولية للدول المضيفة للاجئين. وأوضح أن المؤتمر في دورته الثانية يحمل عنوان "الأمن الانساني": التزامات المجتمع الدولي ودور المجتمعات المضيفة".
وسيتناول المؤتمر الذي ستعرض فيه 36 ورقة بحثية من 16 دوله عدة محاور رئيسة، هي : حركات اللجوء في الشرق الأوسط، دور المجتمع الدولي في تمويل جهود المجتمعات المضيفة للاجئين، المجتمع الدولي والتزامه الأخلاقي للتدخل الإنساني، التشريعات المحلية والدولية الناظمه لتحقيق الأمن الإنساني ومؤتمر لندن كسبيل لدعم الدول المضيفة وتمكين اللاجئين.
ويدير الجلسة الافتتاحية وزير الخارجية الاسبق عبدالاله الخطيب ويتحدث فيها كل من رئيسي الوزراء الاسبقين كل من طاهر المصري وعبدالرؤوف الروابدة، ووزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري و وزير التربية والتعليم عمر الرزاز وممثل المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في الاردن السفير ستيفانو سيفير و السفير السويدي في عمان اريك اولين هاج.