الشعب اللبناني يطالب بحكومة عسكرية والرئيس الفرنسي يشن حملة قوية على الزعماء اللبنانيين

مدار الساعة ـ نشر في 2020/09/28 الساعة 12:07
مدار الساعة - كتب: شفيق عبيدات طالب المعتصمون في شوارع بيروت وفق ما نقلته محطات التلفزة اللبنانية بحكومة عسكرية تقود لبنان الى بر الامان وتبعد الطبقة السياسية وزعماءها وزعماء الطوائف عن التحكم بمصير لبنان والشعب اللبناني
مؤكدين انهم لا يثقون بزعماء لبنان الذين كما وصفوهم انهم دمروا لبنان واوصلوه الى حافة الهاوية وافقروا الشعب اللبناني وجوعوه ونهبوا ثرواته ومارسوا كل انوع الفساد وسرقوا اموال الشعب اللبناني على مدى اكثر من ثلاثين عاما. واكد المعتصمون في شوارع بيروت وبعض المدن اللبنانية ان مطالبهم بحكومة عسكرية لانهم يعرفون ان الجيش اللبناني هو حامي الطن وحريص على ابناء الشعب اللبناني بخلاف هذه الطبقة السياسية التي تاجرت بأموال وارواح الشعب اللبناني , واوصلت العديد من ابناء هذا الشعب الى ان يبيعوا بيوتهم واملاكهم من اجل لقمة العيش .. وقالوا لهذا لا نثق الا بالجيش اللبناني الذي يضحى ويحارب بؤر الارهاب التي لا تزال موجودة في بعض المناطق اللبنانية. من جانبه شن الرئيس الفرنسي ماكرون في مؤتمره الصحفي الذي عقده يوم الاحد الموافق 27/9/2020 حملة واسعة على قيادات الاحزاب والطوائف اللبنانية واتهمهم بالفساد وسرقة الشعب اللبناني وانه يخجل من التعامل معهم وصفهم بانهم خانوا تعهداتهم ووعودهم بان يسهموا في تشكيل حكومة لبنانية تقدم الخدمات المختلفة للشعب اللبناني ولا ترتهن لقادة الاحزاب والطوائف او تأخذ اوامر من الزعماء السياسيين وزعماء الطوائف وان يتم اختيار اعضاء الوزارة من مختلف الطوائف شرط ان لا يتخذوا قرارتهم بناء على مرجعية سياسية او طائفية. واعلن الرئيس الفرنسي ان فرنسا ستقدم الدعم لمثل هذه الحكومة التي هدفها الوحيد مصلحة لبنان وابناء الشعب اللبناني وانه سيتصل بزملائه بعض الزعمات الاوروبية والامم المتحدة مرة اخرى لدعم توجهات هذه الحكومة البعيدة عن توجيها زعماء الطوائف الفاسدين , بهدف تقديم الدعم للشعب اللبناني بعد ان يتأكد من حرية ونزاهة هذه الحكومة بالصفات التي اشترطها الرئيس الفرنسي. وقال ردا على اسئلة الصحفيين ان المبادرة الفرنسية لم تفشل ,وانما الذي فشل هم قادة لبنان السياسيين وزعماء الطوائف , ونحن في فرنسا سنعطي مهلة للقيادة اللبنانية مدة شهر ونصف الشهر لتشكيل حكومة خدمات تقدم خدمات للشعب اللبناني وتحاسب الفاسدين من هؤلاء القـادة وتعيد اموال الشعب اللبنـــ ـاني المنهوب ..مؤكدا ان المبادرة الفرنسية اعطت هذه المهلة وهي الاخيرة للقيادة اللبنانية لا خراج لبنان من محنته الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/09/28 الساعة 12:07