تطور الجهادية النسائية
مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/01 الساعة 02:06
حسن أبو هنية
شكل انخراط ومشاركة المرأة في الجماعات الجهادية بطرائق عديدة في العالمين العربي والإسلامي ومن نساء الأقليات المسلمة في دول أوروبا وأمريكا وغيرها من البلدان ظاهرة محيرة ومقلقة وجذابة في ذات الوقت فقد شهدت عمليات الاستقطاب والتجنيد من كلا الجنسين طفرة كبيرة مع بروز تنظيم الدولة الإسلامية إذ تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن قرابة 35 ألف «مقاتل أجنبي» ينتشرون في العراق وسوريا، وبحسب جون بول لابورد رئيس المديرية التنفيذية للجنة الأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب فإن «القضية الأولى التي أذهلت المحللين في فريقي هي أن 550 امرأة أوروبية سافرن إلى مناطق خاضعة لتنظيم الدولة الإسلامية وفي بعض الدول تمثل النساء ما بين عشرين وثلاثين في المئة من المقاتلين الإرهابيين الأجانب، كما أن عدد الفتيات الصغيرات اللاتي أقسمن الولاء لتنظيم الدولة على الإنترنت قد ازداد أيضا»، وإذا كانت مسألة دخول الجهاديات في صفوف تنظيم القاعدة محدودة الأثر والتأثير وأدوارها هامشية فقد شهدت خلال حقبة صعود تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسورية تناميا وتطورا لافتا يؤسس لتبدل وتغيّر أدوار النساء الجهادية التقليدية في المستقبل.
على مدى عقود شكلت دراسة الجماعات الجهادية والجهاديين حقلا من البلبلة والاضطراب والتشوش حجبت محاولة فهم دوافع الجهاديين والسعي للاقتراب من الأسباب والشروط والظروف الموضوعية السياسية والاقتصادية والاجتماعية لظاهرة التطرف العنيف واستكانت معظم الكتابات إلى مقاربات إيديولوجية استشراقية وثقافوية مختزلة، وإذا كانت دراسة الجهاديين تعاني من سوء القصد والفهم والالتباس وتتلبس بالأثر الاستشراقي فإن دراسة الجهاديات تعاني من إساءة مضاعفة كما ظهر جليا في كتابنا الأخير بالاشتراك مع الصديق محمد أبو رمان بعنوان «عاشقات الشهادة: تشكلات الجهادية النسوية من القاعدة إلى الدولة الإسلامية» فالمرأة المسلمة شكلت موضوعا وموضعا خصبا لأخيلة المستشرقين، وطالما كان الجنس إحدى الخصائص المهمة المميزة لخيالات وبحوث المستشرقين كما بيّن جوزيف مسعد، وقد أوضح إدوارد سعيد كيف أن المستشرقين وصفوا الشرق باعتباره «مؤنَّثا، ثرواته خصبة، ورموزه الأساسية هي المرأة الشهوانية، والحريم، والحاكم المستبد ــ وإن كان يتميز بالجاذبية في الوقت نفسه».
ساهمت الأجندة السلطوية الرثة وهيمنة المقاربة الاستشراقية السياسية بتصوير الدين الإسلامي باعتباره كيانا جوهرانيا مطبوعا بالعنف والفساد والاستبداد والشهوانية في مضاعفة إشكالية فهم موقع المرأة في الإسلام عموما والحركات الجهادية خصوصا فقد تعاظمت الصورة النمطية للمرأة الجهادية واختزل دورها باعتبارها إما ضحية للجماعات الجهادية أو مستغلة من طرف الجهاديين وراجت أسطورة دور النساء كعرائس ودمى للجهاد وشاعت وانتشرت خرافة «جهاد النكاح» وهو تحيّز مشين يشير إلى أن الرجال مسؤولون عن أفعالهم بينما النساء إما مشاركات رغما عنهن أو ضحايا حيث يتم ربطهن بالأمومة وتعزز هذه الافتراضات الأفكار المقولبة الخاصة بالجنسانية، ونتيجة لذلك لا تعتبر النساء إرهابيات محتملات ولا ينظر إلين كأفراد يشكلون خطرا على غرار نظرائهن الذكور في حال تورطن بالإرهاب.
بات واضحا خلال السنوات الأخيرة تبدل النظرة حول دور ومشاركة المرأة في أنشطة الجماعات الجهادية وتبددت الصورة النمطية فهناك اعتراف واسع بأن النساء يمكن أن يلعبن العديد من الأدوار فيما يخص العنف المتطرف مع وجود تصنيفات متعددة مثل «متعاطفة، حاشدة، واقية، مرتكبة» أو «مشاركات، وميسرات، وواقيات»، وتشير الدراسات المتعلقة بأسباب انخراط النساء في التطرف العنيف إلى أن «معظم العوامل التي تدفع الرجال إلى أن يصبحوا إرهابيين هي ذاتها تدفع النساء أيضا بالطريقة نفسها».
يحدد جميع المؤلفين في حقول علم النفس وعلم لاجتماع والعلوم السياسية حسب ميا بلوم أسباباً جذرية يعتبرونها أساسية لفهم سبب وقوع معظم الحوادث الإرهابية والتحول إلى العنف من الرجال والنساء وهي تشمل ما يلي: الافتقار إلى الديمقراطية والحريات المدنية وحكم القانون، ودول فاشلة أو ضعيفة توفر ملاذاً آمناً للإرهابيين، ويرى خبراء أمثال يورام شوايتزر وفرحانة علي أن النساء يملن إلى التأثر بدوافع «شخصية» أكثر من تلك التي تؤثر في الرجال، ويمكن تلخيصها بأربعة وهي: الانتقام وغسل عار الخطيئة بالتضحية في سبيل الآخرين والاحترام والعلاقة.
أحدى القضايا الإشكالية عند البحث والتأمل في الجهادية النسوية هي معرفة وتفهم الأسباب التي تدفع فئات من النساء من كافة بلدان العالم إلى الانتماء إلى تنظيم داعش، والقبول بالتضحية بكلّ شيء في سبيل الالتحاق ببلاد الشام على الرغم من انتهاج التنظيم سياسة تؤسس لمجتمع بطريكي لا مكان فيه للمساواة والحريات، والمواطنة الكاملة، وغيرها من القيم التي أرستها الحداثة، وكرّستها المواثيق، والمعاهدات الدولية، وتضمنتها شعارات الثورات العربية. لكن مسارات تشكل الجهادية النسوية يشير إلى ان المسألة تتعلق بفعل استعادة هوية إسلامية.
تناولنا في كتابنا حول الجهادية النسوية مسارات التطور التاريخية ونقاط التحول الرئيسية في أدوار المرأة داخل هياكل الجماعات الجهادية، إذ لم تحظ مشاركة المرأة في تنظيم القاعدة باهتمام مؤسس التنظيم أسامة بن لادن ولا خليفته أيمن الظواهري إذ تخلو خطاباتهم ورسائلهم من الحديث حول قضايا المرأة وتقتصر مساهمتهم الفكرية على بعض التوجيهات النادرة بالتشديد على عدم مشاركة المرأة في الأعمال القتالية والحفاظ على أدوارها التقليدية في رعاية المنزل وتربية جيل جهادي باعتبارها قيمة أساسية في الحفاظ على الهوية ولم بستدخل تنظيم القاعدة المركزي النساء في هياكله التنظيمية رغم وجود حالات نسائية فردية رغبن بالالتحاق والمشاركة والانتماء للتنظيم، وقد بدأت فروع التنظيم الإقليمية باستدخال المرأة بطرائق عديدة في المجالات الدعوية والدعائية لاحقا عن طريق فرع التنظيم في جزيرة العرب بقيادة يوسف العييري الذي أولى عناية خاصة بالمسألة الإعلامية النسائية والمشاركة في الأدوار اللوجستية كجمع التبرعات ورعاية أسر القتلى والسجناء.
يمكن القول أن التطور البارز في أدوار المرأة جاء عن طريق شبكة الزرقاوي التي أصبحت لاحقا فرعا للقاعدة في العراق ثم أسست تنظيم الدولة الإسلامية، فقد عمل التنظيم على استدخال النساء في الأعمال القتالية وصولا إلى العمليات الانتحارية، وشهدت مشاركة المرأة في تنظيم الدولة الإسلامية طفرة في عمليات تجنيد واستقطاب النساء منذ سيطرته على مدينة الرقة السورية ومدينة الموصل العراقية عام 2014 وإعلانه عن قيام «الخلافة الإسلامية» حيث التحق بالتنظيم مئات النساء من مختلف أنحاء العالم، إذ فرض توسع تنظيم الدولة الإسلامية ــ داعش ضرورة استدخال المرأة في مجالات الصحة والتعليم والحسبة (الشرطة النسائية) وغيرها، ونشطت نساء التنظيم في مجال الدعاية والإعلام والتنظير الفقهي ومسائل الشريعة، وشاركت بعض النساء في الأعمال القتالية وخصوصا العمليات الانتحارية.
لقد كشفت دراستنا عن أن الجهاد النسائي سوف يصبح أحد أهم انشغالات «الحرب على الإرهاب» في المستقبل على المدى المتوسط وأحد أهم التحديات على المدى البعيد التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار في بناء استراتيجيات فاعلة لنزع التطرف والتطرف العنيف على كافة الأصعدة الدولية والإقليمية والمحلية نظرا لسرعة التحولات في أدوار المرأة داخل الحركات الجهادية المصنفة كحركات إرهابية.
الرأي
شكل انخراط ومشاركة المرأة في الجماعات الجهادية بطرائق عديدة في العالمين العربي والإسلامي ومن نساء الأقليات المسلمة في دول أوروبا وأمريكا وغيرها من البلدان ظاهرة محيرة ومقلقة وجذابة في ذات الوقت فقد شهدت عمليات الاستقطاب والتجنيد من كلا الجنسين طفرة كبيرة مع بروز تنظيم الدولة الإسلامية إذ تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن قرابة 35 ألف «مقاتل أجنبي» ينتشرون في العراق وسوريا، وبحسب جون بول لابورد رئيس المديرية التنفيذية للجنة الأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب فإن «القضية الأولى التي أذهلت المحللين في فريقي هي أن 550 امرأة أوروبية سافرن إلى مناطق خاضعة لتنظيم الدولة الإسلامية وفي بعض الدول تمثل النساء ما بين عشرين وثلاثين في المئة من المقاتلين الإرهابيين الأجانب، كما أن عدد الفتيات الصغيرات اللاتي أقسمن الولاء لتنظيم الدولة على الإنترنت قد ازداد أيضا»، وإذا كانت مسألة دخول الجهاديات في صفوف تنظيم القاعدة محدودة الأثر والتأثير وأدوارها هامشية فقد شهدت خلال حقبة صعود تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسورية تناميا وتطورا لافتا يؤسس لتبدل وتغيّر أدوار النساء الجهادية التقليدية في المستقبل.
على مدى عقود شكلت دراسة الجماعات الجهادية والجهاديين حقلا من البلبلة والاضطراب والتشوش حجبت محاولة فهم دوافع الجهاديين والسعي للاقتراب من الأسباب والشروط والظروف الموضوعية السياسية والاقتصادية والاجتماعية لظاهرة التطرف العنيف واستكانت معظم الكتابات إلى مقاربات إيديولوجية استشراقية وثقافوية مختزلة، وإذا كانت دراسة الجهاديين تعاني من سوء القصد والفهم والالتباس وتتلبس بالأثر الاستشراقي فإن دراسة الجهاديات تعاني من إساءة مضاعفة كما ظهر جليا في كتابنا الأخير بالاشتراك مع الصديق محمد أبو رمان بعنوان «عاشقات الشهادة: تشكلات الجهادية النسوية من القاعدة إلى الدولة الإسلامية» فالمرأة المسلمة شكلت موضوعا وموضعا خصبا لأخيلة المستشرقين، وطالما كان الجنس إحدى الخصائص المهمة المميزة لخيالات وبحوث المستشرقين كما بيّن جوزيف مسعد، وقد أوضح إدوارد سعيد كيف أن المستشرقين وصفوا الشرق باعتباره «مؤنَّثا، ثرواته خصبة، ورموزه الأساسية هي المرأة الشهوانية، والحريم، والحاكم المستبد ــ وإن كان يتميز بالجاذبية في الوقت نفسه».
ساهمت الأجندة السلطوية الرثة وهيمنة المقاربة الاستشراقية السياسية بتصوير الدين الإسلامي باعتباره كيانا جوهرانيا مطبوعا بالعنف والفساد والاستبداد والشهوانية في مضاعفة إشكالية فهم موقع المرأة في الإسلام عموما والحركات الجهادية خصوصا فقد تعاظمت الصورة النمطية للمرأة الجهادية واختزل دورها باعتبارها إما ضحية للجماعات الجهادية أو مستغلة من طرف الجهاديين وراجت أسطورة دور النساء كعرائس ودمى للجهاد وشاعت وانتشرت خرافة «جهاد النكاح» وهو تحيّز مشين يشير إلى أن الرجال مسؤولون عن أفعالهم بينما النساء إما مشاركات رغما عنهن أو ضحايا حيث يتم ربطهن بالأمومة وتعزز هذه الافتراضات الأفكار المقولبة الخاصة بالجنسانية، ونتيجة لذلك لا تعتبر النساء إرهابيات محتملات ولا ينظر إلين كأفراد يشكلون خطرا على غرار نظرائهن الذكور في حال تورطن بالإرهاب.
بات واضحا خلال السنوات الأخيرة تبدل النظرة حول دور ومشاركة المرأة في أنشطة الجماعات الجهادية وتبددت الصورة النمطية فهناك اعتراف واسع بأن النساء يمكن أن يلعبن العديد من الأدوار فيما يخص العنف المتطرف مع وجود تصنيفات متعددة مثل «متعاطفة، حاشدة، واقية، مرتكبة» أو «مشاركات، وميسرات، وواقيات»، وتشير الدراسات المتعلقة بأسباب انخراط النساء في التطرف العنيف إلى أن «معظم العوامل التي تدفع الرجال إلى أن يصبحوا إرهابيين هي ذاتها تدفع النساء أيضا بالطريقة نفسها».
يحدد جميع المؤلفين في حقول علم النفس وعلم لاجتماع والعلوم السياسية حسب ميا بلوم أسباباً جذرية يعتبرونها أساسية لفهم سبب وقوع معظم الحوادث الإرهابية والتحول إلى العنف من الرجال والنساء وهي تشمل ما يلي: الافتقار إلى الديمقراطية والحريات المدنية وحكم القانون، ودول فاشلة أو ضعيفة توفر ملاذاً آمناً للإرهابيين، ويرى خبراء أمثال يورام شوايتزر وفرحانة علي أن النساء يملن إلى التأثر بدوافع «شخصية» أكثر من تلك التي تؤثر في الرجال، ويمكن تلخيصها بأربعة وهي: الانتقام وغسل عار الخطيئة بالتضحية في سبيل الآخرين والاحترام والعلاقة.
أحدى القضايا الإشكالية عند البحث والتأمل في الجهادية النسوية هي معرفة وتفهم الأسباب التي تدفع فئات من النساء من كافة بلدان العالم إلى الانتماء إلى تنظيم داعش، والقبول بالتضحية بكلّ شيء في سبيل الالتحاق ببلاد الشام على الرغم من انتهاج التنظيم سياسة تؤسس لمجتمع بطريكي لا مكان فيه للمساواة والحريات، والمواطنة الكاملة، وغيرها من القيم التي أرستها الحداثة، وكرّستها المواثيق، والمعاهدات الدولية، وتضمنتها شعارات الثورات العربية. لكن مسارات تشكل الجهادية النسوية يشير إلى ان المسألة تتعلق بفعل استعادة هوية إسلامية.
تناولنا في كتابنا حول الجهادية النسوية مسارات التطور التاريخية ونقاط التحول الرئيسية في أدوار المرأة داخل هياكل الجماعات الجهادية، إذ لم تحظ مشاركة المرأة في تنظيم القاعدة باهتمام مؤسس التنظيم أسامة بن لادن ولا خليفته أيمن الظواهري إذ تخلو خطاباتهم ورسائلهم من الحديث حول قضايا المرأة وتقتصر مساهمتهم الفكرية على بعض التوجيهات النادرة بالتشديد على عدم مشاركة المرأة في الأعمال القتالية والحفاظ على أدوارها التقليدية في رعاية المنزل وتربية جيل جهادي باعتبارها قيمة أساسية في الحفاظ على الهوية ولم بستدخل تنظيم القاعدة المركزي النساء في هياكله التنظيمية رغم وجود حالات نسائية فردية رغبن بالالتحاق والمشاركة والانتماء للتنظيم، وقد بدأت فروع التنظيم الإقليمية باستدخال المرأة بطرائق عديدة في المجالات الدعوية والدعائية لاحقا عن طريق فرع التنظيم في جزيرة العرب بقيادة يوسف العييري الذي أولى عناية خاصة بالمسألة الإعلامية النسائية والمشاركة في الأدوار اللوجستية كجمع التبرعات ورعاية أسر القتلى والسجناء.
يمكن القول أن التطور البارز في أدوار المرأة جاء عن طريق شبكة الزرقاوي التي أصبحت لاحقا فرعا للقاعدة في العراق ثم أسست تنظيم الدولة الإسلامية، فقد عمل التنظيم على استدخال النساء في الأعمال القتالية وصولا إلى العمليات الانتحارية، وشهدت مشاركة المرأة في تنظيم الدولة الإسلامية طفرة في عمليات تجنيد واستقطاب النساء منذ سيطرته على مدينة الرقة السورية ومدينة الموصل العراقية عام 2014 وإعلانه عن قيام «الخلافة الإسلامية» حيث التحق بالتنظيم مئات النساء من مختلف أنحاء العالم، إذ فرض توسع تنظيم الدولة الإسلامية ــ داعش ضرورة استدخال المرأة في مجالات الصحة والتعليم والحسبة (الشرطة النسائية) وغيرها، ونشطت نساء التنظيم في مجال الدعاية والإعلام والتنظير الفقهي ومسائل الشريعة، وشاركت بعض النساء في الأعمال القتالية وخصوصا العمليات الانتحارية.
لقد كشفت دراستنا عن أن الجهاد النسائي سوف يصبح أحد أهم انشغالات «الحرب على الإرهاب» في المستقبل على المدى المتوسط وأحد أهم التحديات على المدى البعيد التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار في بناء استراتيجيات فاعلة لنزع التطرف والتطرف العنيف على كافة الأصعدة الدولية والإقليمية والمحلية نظرا لسرعة التحولات في أدوار المرأة داخل الحركات الجهادية المصنفة كحركات إرهابية.
الرأي
مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/01 الساعة 02:06