حساب الخير يقدم المساعدة والدعم لـ 15,981 عائلة منذ بداية جائحة كورونا
مدار الساعة - منذ تفعيل دوره كجزء من منظومة "صندوق همة وطن" وذلك في آذار الماضي، عَمِل “حساب الخير” نحو استهداف الأفراد والأسر المحتاجين والذين فقدوا مصادر دخلهم بالاستناد إلى بيانات ومعلومات السجل الوطني الموحد وبالاستعانة بآلية الاستهداف المستخدمة لدى صندوق المعونة الوطنية بما في ذلك قواعد بيانات المتقدمين لدعم الخبز، وبالتنسيق مع بيانات الضمان الاجتماعي ليكون ركيزة دعم تعمل على تغطية الأفراد والعائلات والتي تضررت ظروف معيشتها بسبب الجائحة، بالإضافة إلى ذلك يشمل حساب الخير في الدعم المالي المقدم منه ابناء الاردنيات وابناء قطاع غزة. حيث بلغ مجموع التبرعات حتى العشرين من أيلول 2020 ما قيمته 4.380.520 دينار وذلك من جهات مختلفة أبرزها مؤسسات القطاع العام بنسبة 42.6%، والشركات والبنوك من القطاع الخاص بنسبة 17.58% وتبرعات أفراد بنسبة 16.13%، بالإضافة إلى 11.79% كتبرعات من خلال إي فواتيركم والتحويل للحساب و 11.90% من الجمعيات والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني.
وتم تسجيل مساعدة 15981 عائلة حتى العشرين من أيلول 2020، وذلك من خلال أكثر من طريقة كالمساعدة المباشرة للأسرة الفرد من عمال المياومة والبالغ عددهم 14991 أو المساعدة كبدل الإيجارللأفراد واللأسر الفقيرة التي لم يتم استكمال شراء مساكن لها، أو دعم مشاريع الأفراد والأسر المنتجين، كذلك دعم العاملات في رياض الأطفال وعم العاملات في الحضانات ومساعدة الحالات الطارئة المتقدمة لوزارة التنمية الاجتماعية ودعم العاملين في القطاع السياحي بالإضافة إلى دعم أركان كرة القدم الأردنية.
لجنة إدارة "حساب الخير" المُستقلة
يُدار حساب الخير من قبل لجنة مستقلة من سبعة أشخاص قام بتعيينهم رئيس الوزراء للعمل بشكل مستقل حيث يتم تقديم تقارير العمل مباشرة إلى رئيس الوزراء، ويعمل هؤلاء الأعضاء ضمن فريق يجمعه الإيمان بأهمية العمل من أجل الصالح العام ويتميزون بخبرة عملية وسجل حافل في ريادة الاعمال والمسؤلية المجتمعية ومنها دور القطاع الخاص في المسولية الاجتماعية للشركات.
ويترأس هذه اللجنة معالي السيدة ريم أبو حسان- محامية وناشطة حقوقية ووزيرة التنمية الاجتماعية سابقاً، ونائب الرئيس هي السيدة رابحة الدباس وزيرة الشؤون البلدية سابقاً، والسيد جمال الرفاعي ممثلاُ من غرفة تجارة الأردن والسيد تميم قصراوي من غرفة صناعة عمان / الأردن. بالإضافة إلى السيدة سامية سلفيتي، والسيد ماهر قدورة، والسيد فادي غندور وهم قادة اجتماعيون معروفون بمبادرات اجتماعية هادفة. وقد تم تكليف اللجنة بإدارة الصندوق باستقلالية، مع التنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية حيث يشغل عطوفة الدكتور برق الضمور الأمين العام للوزارة منصب أمين اللجنة بالإضافة لشركة KPMG
Kawasmy and Partners التي تبرعت بعملها كمدقق حسابات مستقل.
تمثلت المهمة الرئيسة للجنة ادارة حساب الخير في وضع معايير المستفيدين الذين سيساعدهم الصندوق، لتحديد القطاعات الأكثر تأثراً بالإجراءات الحكومية، بالاضافة لوضع أسس الاستدامة لهذا الحساب من خلال مأسسة أساليب تغدية الحساب مالياً ليستمر في دوره كصندوق إغاثة لكل من تضرر من أية أزمات في المستقبل. وباشرت اللجنة وتستمر في مساعدة الأفراد والقطاعات خاصة تلك الفئات التي ليس لديها أي نظام دعم آخر بعد تأثر سبل عيشها بسبب جائحة كورونا.
وأشارت ريم ابو حسان رئيسة لجنة ادارة حساب الخير : "حساب الخير يدعم من لا داعم له ويقدم معونة نقدية عاجلة للافراد والاسر التي تضررت من جائحة الكورونا ، نطبق نموذج الدعم المالي مقابل العمل ونطمح لمأسسة جمع التبرعات النقدية من خلال استدامة التبرع عن طريق اكبر عدد ممكن من المتبرعين بمبلغ ولو دينار لمدة زمنية طويلة الأمد".
منهجية عمل "حساب الخير" خلال جائحة كورونا
ينتهج "حساب الخير" أسلوب الشراكة مع القطاعات الاقتصادية المتضررة وذلك بتقديم منح ومُماثلتها لاحقاً. وخير مثال لهذا الأسلوب هو الشراكة بين حساب الخير واتحاد كرة القدم؛ حيث بادرحساب الخير بدعم قطاع الرياضة من خلال مباراة التصدي التي لعب بها مجموعة من النجوم الكبار كوقفة تضامن من نجوم كرة القدم مع زملائهم الأكثر تضرراً والأقل دخلاً. وبعدها أصدر حساب الخير شيكات باسماء الأفراد المتضررين من منظومة كرة القدم والتي تنطبق عليهم معايير الاستحقاق التي وضعها حساب الخير وتم تسليم الشيكات لاتحاد كرة القدم ليقوم بدورها بتسليمها للأفراد المستحقين، ثم قرر مجلس ادارة اتحاد كرة القدم مشكوراً تقديم مبلغ نقدي مماثل لما قدمه حساب الخير.
وبهذا الاسلوب يتم التوصل إلى نوع من التشاركية بين حساب الخير والجهة المنظمة للقطاع الاقتصادي المتضرر لدعم الأفراد المتضررين المنتمين لذلك القطاع.
ومن الجدير بالذكر أنه قد تم تأسيس حساب الخير من قبل وزارة التنمية الإجتماعية عام 2010 لتوجيه التبرعات المالية والعينية للأفراد والأسر في حالات الأزمات والطوارئ، وتم إطلاقه مجدّداّ في آذار لهذا العالم 2020 كحساب موحد تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية لدى البنك المركزي ضمن خطة الحماية الاجتماعية للاستجابة والتخفيف من تداعيات أزمة كورونا على الفئات الضعيفة والفقيرة والمحتاجة، حيث يعمل فريق الحماية الاجتماعية المُشكّل من قبل رئيس الوزراء على تقديم المساعدات الاجتماعية النقدية والعينية لأفراد والأسر الأكثر حاجة والتي فقدت مصدر دخلها اليومي وغير المنتظم بفعل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة للحد من انتشار الفيروس لمواجهة التداعيات الإجتماعية والإقتصادية لجائحة كورونا. ويتلقى الحساب التبرعات النقدية من الأفراد والجمعيات والمؤسسات والشركات الكترونياً، وذلك من خلال الحوالات البنكية من الداخل والخارج، أو من خلال إي فواتيركم، وأي من القنوات الالكترونية الأخرى المتاحة ضمن منظومة "صندوق همة وطن" والذي تم إطلاقه ليكون القناة الرسمية للقطاعين العام والخاص وكذلك المجتمع المدني والأفراد للمساعدة في جهود الإغاثة الوطنية بالإضافة إلى "حساب وزارة الصحة الداعم للجهود العامة للوزارة في مواجهة الأزمة.
للتبرع لحساب الخير:
- التبرع المحلي: لدى أمانات وزارة التنمية الاجتماعية لدى البنك المركزي الأردني / عمّان رقم 1/3100/220
- للتبرع من خارج الأردن IBAN:
JO77CBJO0010000000000131000220
أو عبر فواتيركم